الأخبار
مباديء وأهداف استراتيجية العصف الذهني
أكتوبر
استراتيجية العصف الذهني هي أحد استراتيجيات التعلم النشطة القائمة على عملية التحفيز الفكري للمتعلم ،كما تهتم بطرق تنمية الابداع والابتكار لدى المتعلمين وتتنوع أساليب استراتيجية العصف الذهني ،ولكنه في الجميع هي تعتمد على أسلوب التفكير الجماعي في عملية العصف الذهني أو القصف الذهني أو التفتق الذهني ،وكل تلك المسميات تحت ما يعرف باستراتيجية العصف الذهني .
مفهوم استراتيجية العصف الذهني
هي أحد أساليب التعلم المنظم والقائم على التفكير الابداعي، والمتسبب في استثارة عقول المتعلمين بهدف التأمل في مشكلة تعليمية ما لتوليد أكبر عدد من الأفكار كحلول لتلك المشكلة ،ويتم التأجيل في الحكم على الحلول ومدى صلاحيتها إلى مرحلة تالية من مراحل التفكير بالعصف الذهني، وتعتمد تلك الاستراتيجية على التنظيم في خطوات متتالية ومتسلسلة وفق القواعد والمراحل والأساليب المحددة ،وكذلك هي عبارة عن أسلو ب من أساليب التعليم الجماعي والجهد الجمعي من المتعلمين داخل الغرفة الصفية، للخروج عن النمط التقليدي في عملية التعلم التأكيد على مبدأ التعلم النشط الحديث ،بكل نظرياته التي تعمل على التفعيل الإيجابي لدور المتعلم في عالمية التعليمية له، وتحمل جزء كبير من مسؤولية تعلمه بنفسه .
اقرأ أيضا
أهداف استراتيجية العصف الذهني
– تساهم الاستراتيجية في تشغيل الجانب الهام من التفكير العلمي والعصر الحديث، وهو الجانب الابداعي والابتكاري لوضع حلول ابتكارية وغير تقليدية للمشكلات الحياتية ،أو القدرة العامة للمتعلم على التعامل مع التحديات الحياتية عبر أسلوب علمي صحيح وسليم وسهل التطبيق، وعدم الخوف من المواجهة مع امتلاك القدرة على ذلك .
– المساهمة الفعالة في التحفيز والتدريب للمتدربين والمتعلمين للجانب الإبداعي لديهم في التفكير.
– العمل على إيجاد المشاريع الجديدة لحياة مهنية أفضل، وتنمية المهارات اللازمة لمتطلبات سوق العمل في الخرجين أو النتائج الأخيرة لعمية التعلم بشكال عام
– تنمية روح العمل الجماعي والعمل في شكل فريق بعيد عن الأنا ،ودعم الثقة بالنفس للمتعلمين ،وتعزيز المشاركة الإيجابية لديهم في عمليات التعلم وفي المجتمع ككل بعد ذلك .
– استغلال الاستراتيجية في عمل ربط بين المتعلم ومشكلاته المجتمعية المحيطة به، والتفعيل الإيجابي له وسط محيطه الاجتماعي .
اقرأ أيضا
مراحل استراتيجية العصف الذهني
استراتيجية التفتق الذهني لابد لها من اتباع الخطوات الخاصة في التطبيق لها في الغرفة الصفية، لأن خطوات التفكير العلمي التي لابد للمتعلم ان يتقن المهارات الخاصة بها بشكل مرتب ،وتبدأ الاستراتيجية بمرحلة التحديدي للمشكلة والبلورة لها وفرز المعطيات الخاصة بها والمعلومات المتوفرة عنها، ومنها إلى الخطوة التالية لذلك وهي العمل على التوليد والتحفيز للعقل في توليد الفكر، أو مجموعة من الأفكار المتنوعة الصالحة لحل المشكلة، والتي لا بد من تأجيل الحكم عليها حتى يتولد الكثير من تلك الأفكار ،فالعبرة في الكم وأخر الخطوات تكون في إيجاد الحل الصالح والواقعي في التنفيذ كحل للمشكلة التعليمية المعروضة على المتعلمين ويتم ذلك بإشراف كامل من المعلم ،والتوجيه كذلك للمتعلمين مع اعطاء الوقت اللازم للتطبيق ،ومراعاة الوقت المطلوب لكل خطوة من خطوات التطبيق
اقرأ أيضا
مبادئ استراتيجية العصف الذهني
– لابد من التأجيل للأحكام على الأفكار المتولدة من المتعلمين لضمانة أن تتولد تلك الأفكار بتلقائية ،ولا خوف من المتعلمين في الحكم على فكره، وتوجيه النقد إليه فيتوقف عن التفكير.
– الاعتماد على كم الفكر يرفع من زيادة الكيف وهو نهج المدرسة الترابطية، وهو التفكير في شكل هرمي مرتب يساهم في صعود فكرة من الأفكار المتولدة ،واعتبارها حل مبتكر وجديد
