التقويم الذاتي للمعلم وهو يعمل على قياس مدى نجاح المعلم في وظيفته وفي المهام الموكلة إليه ، ويجيب على أسئلة مهمة مثل هل أدى تدريسه إلى التعلم ، وهل أثمرت جهوده ، ويمكن أن يتم ذلك من خلال أساليب مختلفة ، وتكمن أهمية التقييم الذاتي للمعلم في التأثير الإيجابي وتقديم التغذية الراجعة على أدائه ، لأنه حينها سيحاول مواكبة أفضل الأساليب والاستراتيجيات والتطورات في التعلم وتصحيح مساره .
التقويم الذاتي للمعلم
التقييم الذاتي للمعلم هو أحد التوجيهات التربوية الحديثة التي تؤكد على أهمية تحقيق اكتمال التعليم وإتاحة الفرصة لعناصره لمواكبة الواقع الفعلي ، وكذلك السماح للمعلم باتخاذ القرارات وهذا يدفع إلى تطوير السياسات التعليمية المختلفة .
طرق التقويم الذاتي للمعلم
أساليب التقييم الذاتي للمعلم هي كما يلي :
- اكتب تقريرًا أسبوعيًا عن نتائجك ، موضحًا نقاط القوة والضعف لديك .
- جمع آراء الطلاب حول الأفكار وما يقترحونه لتحسين العملية التعليمية .
- تسجيل الدروس وتحليلها ونقدها .
- حضور دروس المعلمين الآخرين ؛ التعرف على أساليبهم واستراتيجياتهم وأساليب تقديم المناهج التعليمية الجاهزة .
- الاستفادة من الكتب والمراجع الببليوغرافية والقراءة في مجالات متعددة ومختلفة ، وخاصة في التدريس والتعليم ؛ للتشخيص والعلاج .
- مناقشة مع الزملاء والمعلمين بهدف معرفة أثر عمل المعلم على نفوس الطلاب وأشكال التفاعل مع المناخ التعليمي العام .
مبادئ التقييم الذاتي للمعلم
يعتمد التقييم الذاتي للمعلم على أسس ومبادئ ترتكز على العديد من المنطلقات ، وهي كما يلي :
- يريد الإنسان دائماً الكمال ، لذلك عليه أن ينتبه للعيوب في أدائه وعمله .
- التقييم الذاتي يحسن صفات المعلم كشخص مفكر وهذا يساعده على التفكير الإبداعي وحل المشكلات .
- يعد التقييم الذاتي أحد الأساليب الجيدة لإعداد المعلمين وتنمية مهاراتهم .
- التعليم رسالة والمعلم في مهنته يستحق الاحترام والثقة والاهتمام لتطوره .
أهمية التقويم الذاتي للمعلم
ومن المفيد أن يشارك المعلم في عملية تقييم أدائه لأن مشاركته في هذه العملية تقوي دافعيته للتدريس وتؤثر على مستوى تحصيل طلابه ، وفي المقابل فإن عدم مشاركة المعلم في أي رأي أو فكرة يقدمها المقيم يجعل المعلم يرى الطبيعة السائدة عملية التقييم موثوقة .