منوع
استراتيجية شريط الذاكرة
يونيو
استراتيجية شريط الذاكرة ، تعتبر تقنية شريط الذاكرة واحدة من أنجح طرق التدريس المتاحة اليوم وهذا لأنها تسمح للطلاب بتسجيل ما تعلموه على مجموعة من شرائح الكاميرا ، مما ينتج عنه شريط ذاكرة فريد ومبتكر لكل قطعة من المعرفة التعليمية المقدمة
ونوضح في هذا المقال شرح استراتيجية شريط الذاكرة وكيفية تطبيقها ومزاياها ، وكافة المعلومات المتعلقة بها ، ولمعرفة المزيد حول الاستراتيجيات والوسائل التعليمية وكافة الخدمات التي تقدمها وسيلتي التعليمية اضغط هنا
استراتيجية شريط الذاكرة
إنها طريقة رائعة للطلاب لتقوية مهارات التفكير العليا لديهم أثناء الاستمتاع ، يستخدم هذا النهج لقياس فهم الطلاب واستيعابهم للموضوع ، وهو أيضًا أحد مناهج التدريس الرئيسية المستخدمة في جميع أنحاء الوحدة ومراجعة الدرس لمراجعة المفاهيم والمعلومات التي تم تدريسها للطلاب بالفعل.
الفكرة من هذه الطريقة هي أن يوزع المعلم مجموعة من البطاقات الورقية التي تشبه كاميرات الأفلام لكل طالب ، وأن يملأها الطلاب بكل المعلومات التي يعرفونها عن هذه المشكلة.
لاستخدام تقنية شريط الذاكرة ، يجب على الطلاب توظيف عدد من المهارات ، بما في ذلك القراءة والكتابة والتلخيص والمراقبة والاستنتاج والمناقشة وطرح الأسئلة.
يتم استخدام هذا التكتيك بشكل مختلف من قبل كل معلم اعتمادًا على الموضوع الذي يدرسه ، ويمكنهم أيضًا استخدامه لتقديم درس جديد ذي صلة أو بناءً على ما تعلموه في الدورات السابقة أو عن طريق التقييم ، أو في ختام كل وحدة
كيفية تطبيق استراتيجية شريط الذاكرة
فيما يلي بعض الخطوات التي قد تتخذها لوضع هذه الاستراتيجية موضع التنفيذ:
- يقسم المعلم الطلاب إلى مجموعات أصغر.
- تصنع بطاقات الأداء على شكل كاميرا فيلم.
- يجب ترك الفراغات أو المساحات البيضاء لتكون مخصصة لكتابة الإجابات على شريط.
- يسأل المعلم الطلاب سلسلة من الأسئلة حول مواضيع مختلفة.
- يطلب المعلم من جميع الطلاب كتابة ما يعرفونه عن الموضوعات المعروضة على البطاقات الفارغة.
- يضع المعلم حدًا زمنيًا يمكن للطلاب خلاله البدء في تدوين الملاحظات وإنهائها لاحقًا.
- ثم يقوم المعلم بتقييم كل طالب على حدة.
فوائد تطبيق استراتيجية شريط الذاكرة
- تساعد جميع الطلاب في صقل مهارات الاتصال لديهم.
- تحسين الاتصال بين المعلم والطالب.
- المساعدة في تطوير مستويات المتعلمين ومواهبهم.
- تحسين الكفاءة التعليمية الشاملة من خلال تشجيع التلاميذ على التعلم.
- تساعد كل من يشارك في العملية التعليمية على التواصل بشكل أفضل.
- تقبل وتحمل مسؤولية تعلم الآخرين من خلال مساعدتهم على تقبل أنفسهم.
- تعزيز الثقة بالنفس لدى الطلاب.
- تساعد الطالب في الخروج بمفاهيم جديدة وتعزيز المعرفة السابقة.
- تنمح الطلاب القدرة على استعادة المعلومات بسرعة.
- من السهل حفظ الفصول والوصول إليها في أي وقت.
- تساعد في جمع وتغطية كمية كبيرة من البيانات.
