الأخبار
متي تستخدم استراتيجيه الزوايا
متي تستخدم استراتيجيه الزوايا ، هي إحدى استراتيجيات التعلم التفاعلي والهدف منها هو تقييم أداء الطلاب وتعليمهم بطريقة حركية ممتعة بعيدا عن الملل .
تعرف على
استراتيجية الكرسى الساخن
متي تستخدم استراتيجيه الزوايا
خطوات استراتيجية الزوايا الأربعة :
-يقوم المعلم بتحديد أربعة زوايا داخل الفصل الدراسي .
-تقوم المعلمة بطرح أسئلة لها أربع احتمالات أو أربعة اختيارات
-يتم تحديد اختيار واحد داخل كل زاوية عن طريق استخدام الملصقات، على سبيل المثال
إذا أردت أن تصبح طبيبا فسوف تصبح / طبيبة اطفال/ طبيبة قلب / طبيبة جراحة )
-يقوم المعلم بإعطاء الطلاب وقتا حوالي ثلاث دقائق حتى يفكر في الاختيارات التي سوف يقوم بطرحها.
-يقوم كل طالب بكتابة اختياراته في ورقة صغيرة ولا يقوم بمناقشة أي أحد من زملائه فيها .
-يطلب المعلم من الطلاب التوجه الى الزاوية التي تحتوي على اختياراتهم .
استراتيجية الزوايا الأربعة في المؤسسات الإدارية
في الفترة الأخيرة وبسبب المنافسة الشديدة في عالم الأعمال الإدارية، أصبح هناك حاجة شديد إلى النظر المؤسسات المنافسة، وتحليلها من أجل الحصول على قرارات استراتيجية، ويمكن عمل ذلك من خلال استراتيجية الزوايا الأربعة.
تم تصميم هذه الاستراتيجية من خلال مايكل بورتر-في بهدف تحديد الاستراتيجيات المستقبلية لأي مؤسسة، حيث قام بتقسيم الوضع داخل المؤسسات في أربعة زوايا وهي الدوافع، الافتراضات، القدرات والخطط. دما تم تقسيم هؤلاء الأربع زوايا إلى فئتين هما وهما الحوافز والإجراءات.
اقرأ أيضا
استراتيجية حوض السمك
متي تستخدم استراتيجيه الزوايا
يوجد عدد كبير من وسائل تحبيل المنافسة التي يمكن من خلالها تحديد أهم الكفاءات في كل شركة، ولكن هذه الأدوات تعمل على المدى القصير وليس المدى الطويل، مما أن أغلب أدوات المنافسة يقوم بتقييم الوضع الحالي للشركة، ولكن تحليل الزوايا الأربع للشركات يعمل على تقدير استراتيجية الشركة ومساعدتها على التخطيط للمستقبل، كما أنه يساعدها على أن تكون أكثر دقة ، ما يجعلها تتفوق على المنافسين لها .
تساعد استراتيجية الزوايا الأربعة على معرفة الدافع للمنافسين، وأيضا الاستراتيجية الحالية والتي تكون مدعومة من قدرات الشركة مما يساعد على صياغة اتجاهات الشركة القرارات المتوقعة منها.
كيف استخدام استراتيجية الزوايا الأربعة
الخطوة الأولى: التعرف على حافز المنافسين
هناك نوعين من الزوايا التي يجب تحليلها في جزء الحوافز. النوع الأول، هو الدوافع، في هذا القسم يتم ذكر كل الدوافع والحوافز الخاصة بالمنافسين والتي تشجعهم عل التطور ، ويجب أيضا تحديد الأهداف الخاصة بالمنافسين، حتى يمكن معرفة اذا كان من الأفضل تغيير الاستراتيجيات المستقبلية أم لا . .
النوع الثاني هو مجموعة من الافتراضات الادارية، وفي هذه الطريق يرى المنافس نفسه، ويجب تحليل الشركة من حيث نقاط القوة ونقاط الضعف وكيفية رؤية الشركة نفسها وطريقة تحديد مسارات القرارات التي تتخذها الشركة. .
الخطوة الثانية: تحديد الإجراءات التي يمكن اتخاذها من المنافس
يتخصص الخطوة الثانية من إجراء الاستراتيجية في الإجراءات التي يمكن أن يتخذها المنافس. هذه الخطوة تنقسم إلى جزئين فرعيين هما : الاستراتيجية الحالية والقدرات.
الاستراتيجية الحالية تؤكد على استثمارات الشركة، اقامة العلاقات والشبكات ، خلق القيمة،
في هذا الجزء يجب تحديد الاستراتيجيات التي تتبعها الشركة من أجل تحديد الاستراتيجيات المستقبلية.
أما فيما يخص القدرات فهي كل ما يتعلق بموارد المؤسسة، ويجب في هذه المرحلة كتابة الموارد والقدرات التي يمكن للشركة استخدامها من أجل تنفيذ وتحقيق استراتيجيتها .
الخطوة الثالثة: تحديد اتجاه الشركة
في نهاية هذه الاستراتيجية يجب الجمع بين كل المعلومات معا والبدء في كتابه التحليل. بحيث تكون جميع الأركان الأربعة مترابطة ولها تأثير مباشر أو غير مباشر على بعضها البعض، ونتيجة ولذلك يجب بناء العلاقات المتبادلة ورسم الاستنتاجات من البيانات بهدف معرفة استراتيجية الشركة المستقبلية.
