فن إستخدام الوسائل التعليمية في التعليم

فن إستخدام الوسائل التعليمية في التعليم ..فلكل شئ في الحياه وصف ومقياس يقاس به فمثلا التر صنع لقياس الأطوال والسطوح والترمومتر من اجل قياس الحراره والبارومتر لقياس الضغط الجوي والساعه لقياس الزمن وايضا الوسيله التعليميه من اجل قياس الدرس ومدي نجاحه

التربيه في الماضي كانت تفرض علي المعلم اسلوب التفكير التقليدي وطريقه المحاكاه العاديه بطريقه حتميه اما في الوقت الحاضر تععدت انواع وطرق التعليم والإتجاهات وايضا وسائل الإيضاحفيتمكن المتعلم من تحديد موقعه وهولا يزوال في مبتدأ عمره

فيمكن الحكم علي النعلن المتميز من خلال مدي درايته بمستوي فهم طلابه ومدي ما يحصلون عليه من معلومات فبعض الدروس يمكن ان يكون بها معلومات غامضه او غريبه بالنسبه للطلاب او يصعب عليهم فهمها بل يصعب علي المعلم نفسه شرحها الا اذا استعان المعلم بأشياء ملموسه او معلومات سابقه تسمي وسائل ايضاحيه يقوم بإستخدامها المعلم ليقرب بها الدرس الي اذهانهم وتفكيرهم ويوضح ما فيها من معلومات او افكار تشكل صعوبه علي التلاميذ فالغرض الأساسي هو ايضاح ماتم عرضه في الماده والوسيله التعليميه هي الوسيله الفعاله التي تتمكن من ربط المعلومات التي قد درسها التلاميذ بتلك المعلومات المراد دراستها فأن المعلميسير وفق قواعد اساسيه في العمليه التعليميه اثناء استخدامه للوسيله التعليميه بأسلوب التدرج من المجهول الي المعلوم او من المعقد الي البسيط

والوسائل التعليمية الغرض منها ، كما يتضح من الاسم هو إيضاح بعض النقاط الغامضة في الدرس والوسيلة التعليمية انواع اوكما يسميها بعض الخبراء في دول مجاورة وسائل الإيضاح ،لاخلاف في ذلك ولكن الهدف من ذلك هي انواع وانواع متعددة لاتحصى فمنها ماتحتوية المتاحف المدرسية من نماذج وصور ورسوم وخرائط ومجسمات وكذلك منها مايدخل في شرح المدرس من قصص وأمثلة وأوصاف وتجارب عملية وغيرها ومنها مايكون خارج المدرسة كالرحلات والمشاهدة والملاحظة والى آخر ..

والوسيلة التعليمية تتيح فرصة للمتعلم للتفاعل الإيجابي في الموقف التعليمي ، كما انها تزيد من تشويق المتعلم ودافعيتة نحو التعلم ، وتساعد على إظهار الاشياء كما تبدو في الواقع٠ والمعرفة تتولد بالاطلاع ولابد من وجود ثقه للمعلم في إظهار شخصيتة امام تلاميذة بطريقة عصرية تواكب التطور الملموس اما إذا كان المعلم يشك في قدراتة على إنجاز شئ ما فلن يستطيع إنجازه ..