خطوات تنفيذ استراتيجية أعواد المثلجات وأهم فوائد ومُميزات هذه الإستراتيجية

استراتيجية أعواد المثلجات تُستخدم في المرحلة الإبتدائية مِن أجل تشجيع الطلاب على الإستماع الفعال و المشاركة النشطة في مناقشات الفصل، و مِن الجدير بالذكر أن هذه الإستراتيجية نشطة و فعالة للغاية حينما يتم إستخدامها في الأسئلة المفتوحة و التي فيها يُركز الطالب أو المتعلم كل إنتباهه على المشاركة و إبداء أرائهم و أفكارهم مِن باقي الزملاء.

تعرف على: أهمية استراتيجية الدقيقة الواحدة وخطوات تطبيق الإستراتيجية

خطوات تنفيذ استراتيجية أعواد المثلجات

1- في البداية يتم كتابة أسماء الطلاب جميعاً على أعواد المثلجات.

2- ثم يتم وضغ هذه الأعواد في علبة و وضع العلبة في مقدمة الفصل.

3- يتم إخبار الطلاب بألية و كيفية عمل هذه الإستراتيجية.

4- ثم يتم طرح سؤال للطلاب تحت إطار مِن المناقشة.

5- يتم سحب أحد أعواد المثلجات بشكل عشوائي.

6- و الطالب الذي يوجد إسمه على عود المثلجات الذي تم سحبه بطريقة عشوائية يُجيب على السؤال.

7- بعد سماع إجابة الطالب يتم إرجاع العود إلى العبة مرة أخرى و يتم تكرار هذه العملية طوال الحصة.

ملحوظة: بعد إختيار عود مثلجات عشوائي و سماع إجابة الطالب الذي و قع عليه الإختيار لابد مِن إعادة العود إلى العلبة مرة أخرى حتى يُدرك الطالب أنه مِن الوارد أن يُسئل مرة أخرى فلا يفقد تركيزة أو يغط في النوم خلال الحصة.

إقرأ أيضاً: استراتيجية ( فكر – زاوج – شارك)

مُميزات و فوائد استراتيجية أعواد المثلجات

1- تشجيع الطلاب و الطالبات على الإستماع لغيرهم بشكل فعال و تقبل أرائهم أياً ما كانت.

2- مساعدة الطلاب على التركيز طوال فترة الحصة بحيث يظل الطالب على إستعداد لأن يكون عود المثلجات المسحوب يحتوي على إسمه و بالتالي يظل دائماً متوقع أن السؤال يُمكن أن يوجه إليه.

3- إضافة نوع مِن الحماس و التفاعل خلال الدرس.

4- هذه الإستراتيجية المُميزة فعالة للغاية مع المرحلتين الإبتدائية و المتوسطة.

قد يهمك: استراتيجية النصف الآخر

ملحوظة: مِن المحبذ إستخدام هذه الإستراتيجية في الأسئلة المفتوحة حيث تكون ذات فعالية أكبر في هذه الحالة على عكس حينما يتم إستخدامها في الأسئلة الموضوعية ففي هذه الحالة تقل فعالية الإستراتيجية بشكل كبير.

أهم إستراتيجيات التعليم الأخرى

إستراتيجية التعليم هذا المصطلح العسكري يُقصد به إستخدام الوسائل التعليمية المختلفة بغرض تحقيق أهداف العملية التعليمية، و مِن الجدير بالذكر أن إستراتيجيات التعليم تُعرف كذلك بأنها إطار موجه لأساليب العمل، و يجب العلم أن مفهوم الإستراتيجية تطور كثيراً و أصبح يُستخدم في كافة الميادين المختلفة و ليس التدريس فحسب، حيث يتم إستخدامه في الأنشطة التربوية و أمور أخرى، و مِن أهم الإستراتيجية التعليمية المتبعة:

1- إستراتيجية العصف الذهني

تعمل هذه الطريقة على توليد الكثير مِن الأفكار الإبداعية و الأراء بطريقة فعالة، حيث تُساهم هذه الطريقة في إثارة الشخص و جعله يُفكر في كافة الإتجاهات حول موضوع أو مشكلة معينة ليتمكن مِن توليد قدر كبير مِن الأفكار

2- إستراتيجية اللعب بالتعلم

أفضل ما تمتاز به هذه الإستراتيجية هو أنه تحول العملية التعليمية إلى لعبة ممتعة و في نفس الوقت تعمل على زيادة قدرات الطلاب الوجدانية و العقلية، و هذا عن طريق توظيف الأنشطة و المتعة و التسلية كأدوات تربوية تعمل على إكساب الطالب أو المتعلم ما يحتاجه مِن معرفة عن طريق تقريب المفاهيم له بأبسط شكل ممكن.

تعرف على: استراتيجية الطاولة المستديرة

3- إستراتيجية التدريب الميداني العملي

هذه الطريقة مناسبة للغاية في تطبيق و تقويم المعلومات التي تم إكتسابها، و مِن الجدير بالذكر أن هذه الطريقة مناسبة للغاية مع الطلاب في المراحل التعليمية المتقدمة و بخاصة المرحلة الجامعية حيث تكون الأساليب النظرية و حدها غير كافية.