استراتيجية التخيل الموجه ، هي استراتيجية تعليمية تعتمد على استخدام التخيل تلك الهبة الذي وهبها لنا الله سبحانه و تعالي و التي تساهم في التفكير و توليد الأفكار الإبداعية من خلال إطلاق العنان للخيال
و يعد الخيال عملية بنائية تراكمية يتم من خلالها اكتساب و ثقل الخبرات السابقة مع صور مخزنة في الذاكرة مع المثيرات الحالية مع توقعات مستقبلية يتم مزجها في وحي الخيال لتوليد أفكار جديدة و مبتكرة ، كما أن الخيال يهيئ للمبدع الطرق الممكن سلوكها لتحقيق و إنجاز أفكاره الإبداعية
أنعم الله سبحانه و تعالي علينا بنعمة التخيل و منحنا القدرة علي تخزين الصور و حفظ المعلومات في عقولنا و مطابقتها و استرجاعها وقت الحاجة ، و لولا فضل الله علينا بهذه النعمة لكان الانسان في حاجة من التعلم من جديد في كل مرة يحتاج فيها لمعرفة شيئ حيث أنه لا يوجد لدية ذاكرة تخزينية يستدعي منها المعلومات فيتم دمج الصورة الذهنية و الاحساس و الصوت و الملمس داخل الصورة المختزنة في العقل
و الله عز و جل لم يختص فئة من البشر بهذه النعمة ، حيث أن جميع البشر من السهل عليهم التخيل ، بل أن كل انسان يمارس التخيل بالفعل مرات كثيرة في نفس اليوم ، و لكن هناك فرق بين الأشخاص واسعوا الخيال و بين الأشخاص الواقعين لا يذهبون بخيالهم لأفاق بعيدة
التخيل الموجه كاستراتيجية تدريسية :
في العادة يمارس الطلاب نوعين من التخيل ، النوع الأول هو التخيل المشتت و الذي يمكن أن يقود الطالب إلي أحلام اليقظة ، و النوع الثاني هو التخيل الإبداعي و الذي يوجه الطالب إلي رسم لوحة فنية ، أو إبداع قصيدة ، أو حل مسألة
و النوع الثاني هو المطلوب في المدرسة ، و تعمل المدرسة علي تنمية التخيل الإبداعي المنتج ، و يراعي أن يكون المعلم واسع الأفق و الخيال حتي يتمكن من تحفيز طلابه
تنمية قدرات التخيل ثلاثي الأبعاد لدي الطلاب و تعزيز قدرتهم علي التفكير الإبداعي
إضافة جو من المتعة و التسلية علي العملية التعليمية مما يحبب الطلاب في التعلم و الانتاج
تدريب الطلاب علي صفاء الذهن و تساعدهم علي تبديد القلق
تحفز الطلاب على توليد صور ذهنية بخصوص الموضوع المطروح لتعلم أو المحتوى التعليمي المستهدف .
الاستراتيجية مناسبة لجميع المراحل العمرية و التعليمية للطلاب ، كما يمكن تطبيقها علي جميع المواد الدراسية ، لمعرفة المزيد عن الاستراتيجية قم بالضغط علي هذا الرابط
