الأخبار
استراتيجيات الانكماش
سبتمبر
استراتيجيات الانكماش ، أو يتم وصفها أيضا باستراتيجيات الدفاعية والتي تحتاج إلى خفض العمليات ،وإجراء تقليص لحجم النشاطات ،وفي حالة مواجهة موقف مالي صعب أو التعرض لتهديد له تأثير واضح من المنافسين الحاليين، أو حتى المنافسين الجدد، أو التعرض إلى أية مشاكل مؤثرة من ضمن المتغيرات في البيئة الخارجية ،أو ما يتم التوصل إليه في الإدارة أن تحقيق بعض الأرباح يأتي من خفض حجم النشاطات الخاص بها ،في محاولة منها لتحويل الخسائر إلى أرباح.
تعريف الانكماش
هو الجهد المبذول بشيء من السرعة لإجراء وقف للنزيف عموما لها ، واجراء تخفيض في كلا من حجم التكاليف ،وحجم حجم النشاط ،ومثال على الانكماش هو اختيار هوارد سترينجر ،ليكون رئيسا لشركة سوني في عام 2005 ليضع الشركة في أحد استراتيجيات الانكماش والتي يطلق عليها الالتفات نستعرضها تاليا ،عبر قضائه على ما يقارب العشرة آلاف وظيفة واغلاق حوالي 65 مصنع تابعين للشركة، لإجراء تقوية من خلال تنفيذ برنامج مخصص، لتحقيق استقرار ونجدة الشركة من الانحدار.
اقرأ أيضا
شرح استراتيجيات الانكماش
استراتيجية الالتفات
أحد أهم استراتيجيات الانكماش، وهي عبارة عن تحسين الكفاء التشغيلية، وتناسب الاستراتيجية المؤسسات أو الشركات التي لديها انتشار واسع من خلال الفروع والمصانع ،ولا يمكن وصف وضعها بالحرج إلى لحظة تنفيذ الاستراتيجية ،وتؤكد الدراسات أن الشركات التي تعاني من الأداء الغير جيد في بعض الصناعات تمكنت فعليا من اجراء تحسين لأدائها من خلال إجراء خفض للتكلفة أو المصروفات، وربما اللجوء إلى بيع الأصول مع التمكن من تحسين الأداء ،ويتم بعد مكل هذا التخفيض اجراء عملية تقوية كاملة، وتقديم نشاطات وظيفية مبررة من باب التكلفة الخاصة بها.
اقرأ أيضا
استراتيجية الشركة الأسيرة
من الاسم هو عبارة عن تخلي الششركة عن استقلالها في مقابل الحصول على الأمر المالي، لأن الشركة لديها موقف تنافسي ضعيف، وغير قادرة على تنفيذ استراتيجية الالتفاف، وتواجه ضعف عام في المبيعات ،وهناك زيادة مستمرة في الخسائر في حالة لم توفر حلول فورية ،ويكون الحل البحث عن عرض من شركة أكبر في عقد طويل الأجل لتكون الشركة قادرة على الحد من النشاطات الفنية كالتسويق ،والعمل على تقليل التكلفة ،وربما تكون المكاسب ضعيفة من المبيعات والإنتاج، ولكن في المقابل تكون معتمدة على الشركة الاكبر بنسبة 75 % من مبيعاته
استراتيجية التعرية
وهي ما يعرف باستراتيجية البيع للغير ،أي إذا كانت الشركة في حالة تنافس ضعيف ،وغير قادرة على عمل تطوير ذاتي أو غير قادرة على توفير عملاء ،فلا حيلة لها سوى البيع وتكون منطقية عندما تكون الإدارة الخاصة بالشركة الاسيرة قادرة على الحصول على سعر مناسب ،ولا يتعرض الموظفين فيها للتسريح ،ويكون الأمل هنا على تملك الموارد اللازمة، والعزم للعودة بالشركة إلى تحقيق الأرباح مرة أخرى.
اقرأ أيضا
استراتيجية الإفلاس
في حالة تعرض الشركات للأوضاع البالغة السوء، ولديها احتمالات ضعيفة للنجاح ،ولا تملك المزيد من البدائل أو ربما تكون البدائل مكروهة أصلا ،ولا أحد ما يهتم بشراء الشركة بهذا الضعف، فيكون الحل هو الإفلاس أي أن تتخلي الشركة عن كامل صلاحيات الإدارة إلى المحاكم على أن يتم الوفاء بكافة الالتزامات المالية عليها ،ويكون الافلاس هو الطريق لإنهاء تلك الشركة ،أو قبول التصفية قبل الإفلاس كملجأ أخير في سلسلة من فشل الحلول.
