شرح إستراتيجية التعليم التعاوني

شرح إستراتيجية التعليم التعاوني

شرح إستراتيجية التعليم التعاوني ،توصف أنها استراتيجية تدريسية وتدريبية ،تقوم على التقسيم للمتعلمين إلى مجموعات صغيرة غير متجانسة القدرات ليعملوا معا ويتعلموا معا ويتحملوا معا مسؤولية تعلم بعضهم البعض ،والعمل على بناء إنجازات فردية تخدم الإنجاز الجماعي والتعاوني ،فيما بينهم ليكون النجاح فيها لكل ،وهذا ما نفهمه عبر تطبيق شرح إستراتيجية التعليم التعاوني.

فائدة إستراتيجية التعلم التعاوني

– تقوم الاستراتيجية على المجموعات الصفية  التي توفر آلية التواصل والاتصال الجماعي بين المتعلمين  ،والتي تسمح بالتبادل الفكري والتوجيه للأسئلة والشرح من متعلم لآخر فيما بينهم عبر تقديم المساعدة في فهم المعلومات والتعبير عن النفس والشعور بالذات.

– تساهم الاستراتيجية في اعطاء الفرصة لكل المتعلمين أن يشعروا بقيمة ما أنجزوه من مهام وهو الأمر الذي يدعم الثقة بالنفس بشكل خاص للطلبة المعانين من التدن في المستويات التحصيلية ،حيث أن الاستراتيجية تقوم على مراعاة مبدأ الفروق الفردية بين المتعلمين ومراعاة مراحل التطور الإدراكي المعرفية ،والاتجاهات والدافعية نحو التعلم والقدرة والميول والاهتمامات والأنماط الإدراكية والخلفيات الثقافية للمتعلمين.

فائدة إستراتيجية التعلم التعاونى
فائدة إستراتيجية التعلم التعاونى

اقرأ أيضا

ما هي استراتيجية فكر,زاوج,شارك

أهمية استراتيجية التعلم التعاوني

– تعمل على خلق جو وجداني إيجابي لمراعاة الطلبة الذين يعانون من الخجل والانطواء داخل الغرفة الصفية.

– تعمل على التخفيف من الجو السلطوي في الغرفة الصفية والتحويل إلى جو به مرح، وتشويق وود بين المتعلم والمتعلمين وبعضهم البعض .

– تساهم في إعطاء فرصة المساعدة بين أفراد العملية التعلمية وبين المتعلمين والمعلم .

– تعمل على تطوير مهارات  التعاون والمهارات الاجتماعية ،وهو الأمر الذي يهيئ للطلبة في الأطر التعاونية توفرها الاستراتيجية وهو الأمر الذي يحتاجه المتعلم بشكل كمستقبل ومهني.

تعالج الاستراتيجية بعض عيوب الشخصية والتعليمية داخل المتعلمين في إطار تطبيق الاستراتيجية.

أهمية استراتيجية التعلم التعاوني
أهمية استراتيجية التعلم التعاوني

اقرأ أيضا

كيفية استخدام استراتيجية البطاقات المروحية

شروط تطبيق إستراتيجية التعلم التعاوني

 – لابد من اجراء تقسيم المتعلمين إلى مجموعات طلابية مصغرة من أربعة إلى ستة طلاب داخل المجموعة الواحدة ،ويكون التدرج في العدد على ذلك الأساس.

– تصميم المهمات التعليمية المكلفة للطلبة على مراعاة الاعتماد على انجازها على بعضهم البعض

– العمل على تهيئة البنية التعليمية لأفراد المجموعة ،على أن تمنح كل فرد منهم الفرصة المتكافئة للتفاعل مع بعضهم البعض داخل المهمات ،مع التشجيع على استخدم  المتعلمين لأنماط  التفكير المختلفة .

– مساهمة كل المتعلمين في المجموعة في تطبيق الاستراتيجية ،وتحملهم مسؤولية التعلم لكل منهم ولنفسه، ومسؤولية التقدم في المستويات التحصيلية للكل المجوعة التعلمية .

شروط تطبيق إستراتيجية التعلم التعاوني
شروط تطبيق إستراتيجية التعلم التعاوني

اقرأ أيضا

استراتيجية جدول التعلم الذاتي

دور المعلم في شرح إستراتيجية التعلم  التعاوني

– تعليم المتعلمين المهارات  التعاونية

– العمل على تكوين المجموعات التعليمية وتقسيمها ،وفق مبادئ تطبيق الاستراتيجية في الغرفة الصفية .

– الدعم الكامل لكل أفراد المجموعة في تقوية التعاوني فيما بينهم.

– تقويم عمل المجموعات والقدرة على  اتخاذ القرار في تغيير الأدوار داخل المجموعة التعليمية .

– تقديم التوجيه والإرشاد لكل المجموعات التعليمية .

– المراقبة لتطبيق الاستراتيجية وفق الخطوات الناجحة لها، والشروط والمبادئ الهادفة لنجاحها ،واعطاء التلميحات المطلوبة للحل وتوجيه الأسئلة للمتعلمين، والعمل تحقق التغذية الراجعة لهم

– المساهمة في تفعيل دور كل المتعلمين في المجموعة الواحدة، وتفعيل دور التبادل الفكري، ونقل الخبرات فيما بين المتعلمين داخل المجموعة  التعليمية الواحدة، وبين باقي المجموعات التعليمية عبر الحوار والمناقشة فيما بينهم.

                                                          

هذا الموقع يستخدم ملفات الارتباط المباشر الكوكيز
Open chat
مرحبا 👋
كيف يمكننا مساعدتك