أهم الإستراتيجيات التعليمية ، إستراتيجيات التدريس هي و بإختصار شديد الإسلوب أو الطريقة التي يتبعها المعلم في تدريس مواد معينة مِن المنهج الدراسي و الهدف الأول مِن هذه الإستراتيجيات هو تحقيق الأهداف المرجوة مِن المواد التعليمية، و مِن الجدير بالذكر أن الإستراتيجية التدريسية تتضمن كافة الأدوات و الوسائل و الإجراءات التي يتم إستخدامها في مساعدة المعلم ليؤدي مهمته.
تعرف على: الفرق بين استراتيجيات التدريس واستراتيجيات التعلم النشط
أهم الإستراتيجيات التعليمية
1- إستراتيجية العصف الذهني Brainstorming

تُعرف كذلك بإسم إستراتيجية الزوبعة الذهنية و فيها يتم وضع الذهن في حالة مِن الإثارة الشديدة بغرض التفكير في كافة الإحتمالات و الإتجاهات المحتملة لموضوع معين تحت إطار مِن الحرية الفكرية التامة و ما ينتج عن هذه الإستراتيجية هو إيجاد الكثير مِن الحلول و الأفكار و الأراء المختلفة لحل مشكلة معينة.
إقرأ أيضاً: استراتيجية العصف الذهني Brainstorming
2- التعلم بالنمذجة
التعلم بالنمذجة أو التعلم الإجتماعي المقصود هنا هو إكتساب الفرد و تعلمه الإستجابات و أنماط سلوكية جديدة تحت إطار أو موقف تعليمي و هذا بواسطة الملاحظة و الإنتباه مثل تعلم طفل صغير اللغة بواسطة التقليد و الإستماع.
3- إستراتيجية العمل الجماعي

تتجلي هذه الإستراتيجية في تقسيم الطلاب إلى عدة مجموعات صغيرة تتكون مِن ثلاثة إلى أربعة طلاب و يتم إعطائهم بعض الواجبات المحددة و الأهداف المشتركة و لابد مِن تنفيذ هذه المهام بواسطة التعاون و المشاركة، و مِن الجدير بالذكر أن هذه الإستراتيجية تهدف إلى تنمية روح التعاون و المسؤولية لدى الطلاب، و بناء علاقات إيجابية قدر الإمكان بين الطلاب و تنمية إحترام الأخرين و بخاصة أرائهم و مقترحاتهم.
4- إستراتيجية المناقشة
إستراتيجية المناقشة هي عبارة عن إسلوب قديم يُنسف للفيلسوف الأشهر على الإطلاق سقراط و الذي كان يعتمده لتوجيه طلابه و تشجيعهم، و مِن الجدير بالذكر أن هذه الإستراتيجية يُمكن إعتبارها بمثابة تطور للطريقة الإلقائية بواسطة إستخدام المناقشة على شكل تساؤلات تُثير دافعية الطلاب .
هذه الإستراتيجية تعتمد على دفع الطلاب نحو المناقشة و التفكير و إبداء الرأي و طرح الأسئلة و تقديم الإجابات و مشاركة الجميع في إعداد الدرس.
قد يهمك: خطوات تطبيق استراتيجية المناقشة وأهم مُميزات وعيوب هذه الإستراتيجية التعليمية
5- إستراتيجية الرؤوس المرقمة
تُعتبر هذه الإستراتيجية أحد أشكال العمل الجماعي التعاوني و فيها يتم تقسيم الطلاب لمجموعات مِن أربعة أعضاء كل عضو يحمل رقم مِن 1 إلى 4.
تهدف الإستراتيجية إلى دمج الطلاب المتعثرين دراسيا مع الطلاب المتقدمين و دفعهم جميعاً إلى الإنخراط و المشاركة في الدرس، و تعويدهم على التعاون و العمل ضمن فريق، و تنمية روح المنافسة بين المجموعات.
6- إستراتيجية الكرسي الساخن the hot seat

إلى حداً ما فإن هذه الإستراتيجية تُشبه ما يُعرف حالياً بإسم كُرسي الإعتراف، و هي عبارة عن إستراتيجية تقوم على طرح الأسئلة على طالب معين بهدف تنمية الكثير مِن المهارات الهامة و التي لعل أبرزها تبادل الأفكار و بناء الأسئلة و القراءة، و مِن الجدير بالذكر أنه يُمكن إستخدام هذه الإستراتيجية في نظام المجموعات عن طريق تقسيم الفصل إلى مجموعات مصغرة.
7- إستراتيجية لعب الأدوار
تُعرف أيضاً بإسم المحاكاة و فيها يتم تمثيل أدوا واقعية أو تاريخية أو حتى خيالية و تقمصها في مواقف تعليمية معينة فيها يكون لكل طالب دور معين ليؤدية و يُعبر عنه في بيئة تميل إلى حداً ما إلى اللعب و المرح.
أكثر ما يُميز هذه الإستراتيجية هو أنها تعمل على تنمية مهارات الإبداع و التفكير لدى الطلاب بالإضافة إلى توفير فرصة ممتازة للتعبير عن الذات.