الأخبار
شرح إستراتيجية الحوار والمناقشة
شرح إستراتيجية الحوار والمناقشة ، يتمثل أحد التحديات الكبرى لإدارة الفصول الدراسية في معرفة كيفية تهدئة الطلاب المفعمين بالحيوية وإعادة توجيه تلك الطاقة الى عمليات تعلم أكثر إنتاجية .
تعرف على
أهمية استراتيجية حل المشكلات
شرح إستراتيجية الحوار والمناقشة
أهم استراتيجيات الحوار والمناقشة :
قبل البدء في استخدام الاستراتيجيات التعليمية ، يجب عليك كمعلم أولا تحديد أنواع الطلاب داخل الفصل، فقد يكونوا كمتعلمين من الخارجين و / أو السمعيين الذين يستمتعون بمناقشة الأمور ذات الأهمية بالنسبة لهم. من المحتمل جدًا أن يكون هؤلاء الطلاب هم نفس الطلاب الذين يساعدونك في قيادة مناقشات الفصل ، ولكنهم يخرجون عن مسارهم عندما يخرجون عن الموضوع.
فيما يلي بعض الأفكار حول كيفية إدارة الطلاب كثيري المناقشة الحوار أثناء الفصول الدراسية الأكاديمية.
- تحديد الهدف
قبل البدء في أي مناقشة في الفصل ، تأكد من كتابة الهدف حيث يمكن للجميع رؤيته. اقرأها بصوت عالٍ قبل المناقشة ، واشر إليها حسب الحاجة طوال الوقت للحفاظ على الحديث في الموضوع.
- وضع مبادئ توجيهية واضحة للمناقشة الصفية
قد تحدد هذه الإرشادات عدد المرات التي قد يشارك فيها الطالب أو يجب أن يشارك فيها والإطار الزمني الأقصى للمشاركة. على الرغم من أن هذه الإرشادات قد تساعدك في إدارة الضوضاء في الفصل الدراسي الخاص بك ، إلا أنها قد تنتج أيضًا بيئة أكثر صلابة يكون فيها الطلاب أقل استعدادًا للتحدث بحرية.
اقرأ أيضا
ما هي استراتيجية أعواد المثلجات
-
سجل اهتمامات الطلاب في بداية المناقشة
على سبيل المثال ، يمكنك أن تبدأ مناقشة حول الحرب العالمية الثانية من خلال الرجوع إلى الكتاب المدرسي ، أو مناقشة مشكلة متعلقة باتفاقيات الحرب مع اعلان سؤال للمناقشة حول ما إذا كان من الأفضل اتباع القانون دائمًا أو فعل ما تعتقد أنه صواب ، حتى لو كانت هناك عواقب.
-
توفير الفرص للطلاب للتحضير للمناقشة
امنحهم مجموعة متنوعة من الطرق للتحضير: القراءة ، الاستماع ، المشاهدة. من الأفضل أن يشارك الطلاب إذا كانوا على دراية بموضوع المناقشة.كما يجب تشجيعهم على المناقشة ، واخبارهم بموضوعها حتى لا يتم إحراجهم ، إذا أصبح من الواضح أنهم لا يعرفون ما الذي يتحدثون عنه.
اقرأ أيضا
ما هي استراتيجية أعواد المثلجات
-
دمج الطلاب في استراتيجيات المناقشة
نريد أن يتمتع طلابنا بالقدرة على التعبير عن أفكارهم ، وتحليل النقاط التي طرحها المعلمون أو أقرانهم ، ومناقشة أي معلومات جديدة يحصلون عليها. كما نريدهم أن يعرفوا كيف يختلفون بطريقة جيدة ومحترمة ، وربما نتوصل إلى نوع من التوافق في الآراء. يعد إشراك مناقشات الطلاب هو الحل لخلق ثقافة من المتحدثين والمستمعين والمتعلمين.
-
تأكيد وتلخيص وإعادة توجيه حسب الحاجة
عندما تبدأ المناقشة في الانحراف عن الموضوع ، أو عندما يبدأ الطالب في الحديث عن موضوعات فرعية ، يمكنك تركه لفترة قصيرة – ولكن ليس لفترة طويلة – لمعرفة ما إذا كان هناك أي صلة أو قيمة ذات صلة يقدم أفكاره. إذا كان الأمر كذلك ، فقم بتأكيد الفكرة ، وذكر المقطع ، ثم أعد توجيه المحادثة إلى الهدف الرئيسي.
-
تقديم أوقات بديلة للمناقشات خارج الموضوع
في كثير من الأحيان ، الأطفال يريدون فقط أن يكونوا مجرد مستمعين، عندما ينحرف الطالب عن الموضوع ، أكد أفكاره واقترح وقتًا بديلًا لمناقشة هذه الموضوعات بشكل أكبر. قد تكون فترة الغداء أو قاعة الدراسة أو وقت الراحة أو أي وقت آخر ترغب في تخصيصه للطالب.
-
دعوة الطلاب الأكثر هدوءًا للمشاركة
القيام بذلك يكسر زخم الضوضاء. غالبًا ما يميل الطلاب الأكثر هدوءًا إلى التفكير بشكل مستقل ولديهم نوعًا من البصيرة التي تسهم في قيمة المناقشة.
-
تقسيم الطلاب إلى مجموعات ثنائية
يفكر الطلاب حول أسئلة المناقشة. ينقسم الطالب إلى أزواج أو مجموعات صغيرة. يشارك الطلاب أفكارهم مع شريكهم أو مجموعتهم.
-
فرق تسد
قد تكون هناك أوقات لا ترغب فيها في الاطلاع على نسق المشاركة الكاملة للتفكير وتريد فقط وضع الطلاب في مجموعات من أجل مناقشة أكثر قابلية للإدارة. بالنسبة لهذه المجموعات ، قد ترغب في فص الطلاب كثيري المشاركة لمنعهم من تشتيت بعضهم البعض بشكل كبير ورفع مستوى الفصل الدراسي. للقيام بذلك ، يمكنك إقران كثيري الحركة مع الانطوائيين ، أو المتعلمين السمعيين مع متعلمين بصريين أو حركيين. يساعد ذلك في تشجيع المتحدثين الأقل شغفًا على مغادرة منطقة راحتهم والانفتاح تدريجياً. قد ترغب أيضًا في تقديم إرشادات للتحدث وتدوين الملاحظات لهذه المجموعات للحفاظ على تركيز مناقشتها.
