استراتيجية فكر – زاوج – شارك

استراتيجية فكر – زاوج – شارك هي احدي استراتيجيات التعليم النشط  ، صممت هذه الاستراتيجية لمعالجة سلبيات طريقة المحاضرة التقليدية

تتناسب الاستراتيجية مع مختلف المراحل العمرية  و التعليمية للطلاب  ، و نوضح لحضراتكم المزيد من شرح الاستراتيجية و خطوات تطبيقها و أهدافها

تعرف كذلك علي : كيفية مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب وكيف يؤثر هذا الأمر على العملية التعليمية

استراتيجية فكر – زاوج – شارك

هي استراتيجية نمت في ظل التعليم التعاوني النشط ، تعتمد علي التفكير و مشاركة الأفكار و الآراء  و تطوير مهارات التواصل

يقوم المعلم بتقسيم الطلاب إلي مجموعات رباعية ، و يعرض سؤال عام و يعطي مهلة للطلاب للتفكير و التوصل للإجابة

تعتمد الاستراتيجية  إلي قيام كل  طالب بالتفكير الفردي أولاً و تدوين الملاحظات و أفكاره وحده بدون مساعدة ، ثم بعد ذلك مشاركة أفكاره مع زميله ، ثم مشاركة أفكاره مع مجموعته

خطوات تطبيق الاستراتيجية

1. يقوم المعلم بتقسيم الطلاب لمجموعات رباعية
2. يقوم بطرح سؤال و إعطاء مهلة زمنية للتفكير في الإجابة ، و يشرح المعلم خطوات تطبيق الاستراتيجية للطلاب
3. يقوم الطلاب بثلاثة خطوات قبل الإجابة ( التفكير الفردي – التفكير مع زميل – مشاركة الإجابة مع المجموعة ) كما الآتي :

أولا التفكير الفردي : يقوم الطالب بالتفكير بصمت لمدة من الزمن يحددها المعلم ، لا يتحدث مع زميله أو يساعده أو يطلب منه المساعدة ، يستخدم الورقة و القلم لتدوين أفكاره

ثانياً التفكير المزدوج : يقوم كل طالب بمشاركة أفكاره و مناقشة الإجابة مع زميله و التوصل و الاتفاق معاً علي الاجابة النهائية قبل عرضها علي المجموعة

ثالثاً المشاركة : يشارك الطالب الإجابة مع المجموعة الرباعية التي ينتمي إليها و يتناقشو في الإجابة و يتفقوا معاً علي الإجابة النهائية قبل مشاركة الإجابة مع الصف

4. يقوم المعلم بالإختيار عشوائياً عدداً من الطلاب لتلخيص مناقشاتهم و تقديم إجاباتهم 

قد يهمك التعرف علي : الفرق بين طريقة التدريس واسلوب التدريس واستراتيجية التدريس وكيف أنهم ليسوا سيان

أهداف استراتيجية فكر – زاوج – شارك

تهدف الاستراتيجية علي مساعدة التلاميذ علي بناء معارفهم من خلال مناقشتهم الثنائية و الجماعية

تنمي مهارات التواصل عند الطلاب و توثق العلاقات الاجتماعية بين الطلاب و بعضهم و بين الطلاب و المدرسين

تزيد من دافعية الطلاب للتعلم و تنمي ثقتهم بأنفسهم و قدراتهم  و تتيح فرصة المشاركة للجميع

تتيح للطالب فرصة التفكير الفردي ، و تنمي قدرة الطالب علي المناقشة  و الحوار و التعبير بوضوح عن رأيه

دور المعلم في تطبيق الاستراتيجية 

طرح أسئلة أو مشكلة ذات نهاية مفتوحة لاستثارة تفكير الطلاب

منح الطالب وقت للتفكير  في الإجابة  بمفرده دون الاستعانة بأحد

يقوم المعلم بدور الاشراف علي ما يدور داخل الفصل و يرشد و يوجه الطلاب للإجابة الصحيحة

يوزع الطلاب إلي مجموعات النقاش ، و يحرص علي أن يكون هناك تباين في مستويات الطلاب داخل كل مجموعة 

مميزات الاستراتيجية

تنمية مهارات التفكير العلمي و تنمي القدرات العقلية و تطور مهارات البحث و الاطلاع

تساهم في القضاء علي الجمود الفكري

تضيف لون من الحركة و النشاط و المتعة علي العملية التعليمية مما يعمل علي كسر الممل الذي يصاب به الطلاب أثناء الدراسة

تدرب الطلاب علي تحمل المسئولية الفردية و المسئولية الجماعية ، كما أنها تساعد علي بقاء المهارات و المعارف عند الطالب لفترة أطول

اقرأ كذلك : تعريف وخصائص وأهداف استراتيجية التعلم الفردي وأهم أنماط هذه الإستراتيجية الرائعة