الوسائل التعليميه والدور السيكولوجي لها

الوسائل التعليميه والدور السيكولوجي لها

 الوسائل التعليميه والدور السيكولوجي لها في تطوير القدرات الذهنية لدى الطالب للنهوض بالعملية التعليمية وتقريب الطالب من التعليم بشكل ميسر وسهل

اولا التمثيل :

1-     من خصائص لعب الدور هو قيام المتعلم بتمثيل الدور دون إعداد مسبق لتمثيل الدور حيث يترك للمتعلم  ممساحه من الحرية في التعبير عن الدور الذي يتقمصه دون ان يحس بأي قيود

2-     يقوم لعب الدور على تقمص شخصيات واقعية ومن خلال البيئة التي يعيش فيها المتعلم وأن يتناول مشكلات من أرض الواقع تهم المشاهدين وتجذب انتباههم.

3-     يعتمد لعب الدور على نتائج التمثيل التي تتلو ذلك من أنشطة ومناقشات وتبادل في وجهات النظر .

4-     أن يكون المشاهدون على دراية بالموضوع الذي اختير لتقمص الدور 

 ثانيا: استخدام لعب الأدوار وتقمص الشخصيات في المجال التربوي. 

يعتبر لعب الدور وتقمص الشخصيات من الوسائل التعليمية التي تستخدم في تحقيق الأهداف التعليمية والانفعالية والنفسيه واالحركيه و يتيح لعب الدور الفرصة للمتعلم أن يعايش المشاعر والعواطف والأحاسيس للشخصية التي يتقمصها لذا يجب على المعلم الذي يستخدم أسلوب لعب الأدوار مراعاة أمور  مهمه من أهمها : ـ

1-    اختيار المعلم للمادة التعليمية المناسبة لتمثيل الدور .

2-    تهيئة بيئة تتوافر فيها كافة الأجهزة والأدوات اللازمة لتمثيل الدور .

3-    توزيع الأدوار على الممثلين كل حسب قدراته ورغباته وميوله.

4-    تحديد أساليب التمثيل ، مثل الحديث المسموع أو ما يجول في الخاطر أو الحوار بين المتعلمين وغيرها من الأساليب .

الوسائل التعليميه والدور السيكولوجي لها
الوسائل التعليميه والدور السيكولوجي لها

ثالثا: الزيارات الميدانية :ـ 


الزيارات الميدانية أو الرحلات التعليمية هو القيام برحلة منظمة من قبل المعلم والمتعلمين مخطط لها مسبقا من اجل تحقيق هدف تعليمي معين  و مشاهدةالمعلومات على ارض الواقع  حيث تعمل الزيارات الميدانية على تزويد الطلبة بالخبرات التي من  الصعب الحصول عليها عن طرق التدريس التقليدية حيث تتيح للمتعلم فرصة الاتصال المباشر الحقيقي  مع الأشياء على طبيعتها وبذلك يكون المتعلم المفاهيم الواضحة والصحيحة عن الأشياء  فتسهم الزيارات الميدانية في تنمية الوعي البيئي والاجتماعي وتوجيه القيم والاتجاهات نحو السلوك المرغوب فيه لدى المتعلمين .

وتعزز الزيارات الميدانية عملية الإدراك والفهم والاتصال المباشر بالأشياء ويقوي عملية التذكر ويقلل من عوامل النسيان وبقاء أثر التعلم مدة طويلة . أن الزيارات الميدانية من الوسائل التي يستمتع فيها المتعلم وتتيح له فرصة المشاركة والتفاعل والاعتماد على النفس وتجعل منه فردا معتمدا على ذاته. 

هذا الموقع يستخدم ملفات الارتباط المباشر الكوكيز
Open chat
مرحبا 👋
كيف يمكننا مساعدتك