استراتيجية المكعبات ، هي استراتيجية تعليمية ممتعة تشبه اللعب في تطبيقها ، مناسبة للمرحلة الابتدائية و المتوسطة و يمكن تطبيقها علي جميع المواد الدراسية
تعمل الاستراتيجية علي إضافة جو من المتعة و الحركة علي لعملية التعليمية ، و تنمي مهارات التفكير العليا لدي الطلاب
تعد الاستراتجية و احدة من استراتيجيات التعليم النشط الذي يعتمد علي تفاعل الطالب في المواقف لتعليمية و اشتراكه في عمل أنشطة تحفزه علي التفكير و تكسبه العديد من المهارات و الخبرات
و نوضح في المقال المزيد من الشرح حول الاستراتيجية و كيفية تطبيقها و فوائد تطبيقها
قد يهمك التعرف علي :
استراتيجية المكعبات
هي استراتيجية تعاونية تعتمد علي العمل الجماعي و تنمية مهارات التواصل لدي الطلاب
تقوم فكرة الاستراتيجية علي مكعب يقوم المعلم بالصاق مجموعة من الأسئلة العامة علي جميع أوجهه مثل قارن بين ، فسر ، عدد و هكذا
تستخدم الاستراتيجية من أجل الوصول لموضوع واحد بأكثر من مهمة مختلفة ، كما تمكن المعلم من تقييم مدي فهم الطلاب للمعلومات المشروحة لهم
و ينصح أن يكون المعلم علي دراية مسبقة بمستويات طلابه قبل البدء في تنفيذ الاستراتيجية ، و اذا لم يكن علي علم بمستويات الطلاب يقوم بعمل اختبار لتحديد عدد الطلاب الأكثر قدرة علي حل الأسئلة بمختلف مستوياتها بسهولة و سرعة
لمعرفة عدد الطلاب ذو المستوي المتفوق و المتوسط ، و الطلاب ذو المستوي الضعيف و معرفة أي عدد في المستويات الثلاثة هو الأكبر
تعرف كذلك علي :
كيفية تطبيق الاستراتيجية
- يبدأ المعلم بتقسيم جميع الطلاب الموجودين في الفصل إلي عدة مجموعات
- تحتوي كل مجموعة علي ستة طلاب فقط بمستويات تعليمية متفاوتة
- ثم يقوم المعلم عدد من المكعبات الكرتونية ، و يقوم بكتابة ستة أسئلة عامة عن الدرس الحالي أو أي درس سابق علي أوجه المكعب الستة
- ثم يقوم بتوزيع المكعبات علي علي المجموعات و يبدأ اللاب بتطبيق الاستراتيجية كالتالي
- يقوم الطالب الأول في المجموعة برمي المكعب علي الأرض بطريقة رمي حجر النرد ، السؤال المكتوب علي الوجه الأعلي للمكعب يكون من نصيبه و يقوم بالإجابة عليه
- ثم يقوم الطالب الذي يليه بالقاء المكعب و يتم تكرار نفس الخطوات حتي يشترك جميع أعضاء المجموعة
- و يمكن أن يتم تبادل المكعببات بين المجموعات في كل مرة يتم القاءه فيها لاضافة جو من الحماس و التشويق
اقرأ أيضاً :
فوائد الاستراتيجية
- تنمي القدرات العقلية و المعرفية لدي الطلاب ، و تنمي قدرتهم علي لبتفكير المبتكر و حل المشكلات
- تقضي علي الجمود الفكري لدي الطلاب ، كما تساهم في القضاء علي مبدأ الاتكالية الذي يعتمد عليه الطلاب في فصول التعليم التقليدية
- تعمل علي إكساب الطلاب جوانب مهنية و جوانب انفعالية و مهارات و خبرات اجتماعية من الصعب اكتسابها في فصول التقليدي مثل التعاون و ضبط النفس و الإبداعي
- تنمي ثقة الطلاب بأنفسهم و ثقتهم بقدراتهم و بمهاراتهم
- تنمي قدرة الطلاب علي التواصل ، و تعمل علي توثيق العلاقات الاجتماعية بين الطلاب و بعضهم و بين الطلاب و المعلم
- تسهل علي الطلاب عملية حفظ و فهم المعلومات ، مما يجعل المعلومات تثبت في عقولهم بشكل أسرع و تبقي مدة أطول تحمل الطلاب قدر من المسئولية سواء كانت المسئولية الفردية أو المسئولية الجماعية