استراتيجية أعواد المثلجات خطوات تطبيقها 

استراتيجية أعواد المثلجات ، تعتمد  هذه الاستراتيجية على استخدام أعواد المثلجات، حيث يتم كتابة أرقام الطلاب في كشوف المتابعة والغياب الخاصة بالفصل، أو أسماء جميع الطلاب بالكامل، ثم يتم يقوم المعلم باختيار اسم الطالب بشكل عشوائي ، ويقوم بسؤال هذا الطالب حول أي جزء من موضوع سبق شرحه . 

تعرف على
استراتيجية التفكير الإبداعي

استراتيجية أعواد المثلجات 

تستخدم استراتيجية أعواد المثلجات بهدف تشجيع الطلاب على التفاعل والاستمتاع والمشاركة في المناقشات مع المعلم داخل حصة الفصل، وتعتبر هذه الاستراتيجية من الطرق التي يمكن استخدامها في الأسئلة المفتوحة ، حيث تزيد من انتباه الطلاب، وتشجعهم على مشاركة الأفكار مع زملائهم حول الدرس . 

اقرأ هنا
استراتيجية الاتصال بمصادر التعلم

خطوات تطبيق استراتيجية أعواد المثلجات 

-يقوم المعلم بكتابة اسم أو رقم كل طالب في كشف الفصل على عود من أعواد المثلجات .

– يتم وضع أعواد المثلجات داخل علبة في بداية الفصل . 

-يقوم المعلم بشرح طريقة سير الاستراتيجية وكيفية إجرائها . 

– يقوم المعلم بسحب عود من الأعواد الموجودة في العلبة بطريقة عشوائية، عند بدء المناقشة مع الطلاب 

-يقوم الطالب الذي تم رفع اسمه بالإجابة على السؤال الذي يوجهه له المعلم . 

– بعد أن يجب الطالب بصورة صحيحة يقوم المعلم بإعادة العود مرة أخرى في العلبة، حتى يدرك الطالب أنه قد يوجه له سؤال آخر مرة أخرى ، ثم يقوم المعلم باستكمال شرح الدرس . 

ملاحظات حول تطبيق الإستراتيجية 

من الأفضل ربط هذه الاستراتيجية بإعطاء الدرجات، والطالب الذي يحصل على أعلى الدرجات يقوم المعلم بإعطاء هدايا ، حتى ولو كانت مكافأة أو هدية بسيطة تشجيعا للطلاب . 

-لا ينصح باستخدام.هذه الاستراتيجية مفي الأسئلة الموضوعية، ولكن يفضل استخدامها مع الأسئلة الموضوعية، حيث أنها تكون فعالة بشكل أكبر مع للأسئلة المفتوحة . 

اقرأ أيضا
استراتيجية التعلم الذاتي 

مميزات استراتيجية أعواد المثلجات  

-تزيد من تركيز الطلاب داخل الدرس ، حيث يكون كل طالب متوقعا أن يوجه له السؤال خلال الشرح . 

-تشجيع الطلاب على الاستماع الفعال الدرس والتفاعل مع المعلم . 

-تزيد من تفاعل الطلاب وحماسهم خلال الدرس . .

-تتناسب هذه الاستراتيجية مع المرحلة الابتدائية والمرحلة المتوسطة . 

مفهوم استراتيجيات التعليم :

تعتمد العملية التعليمية بالكامل على مجموعة من الاستراتيجيات الحديثة، منها استراتيجيات التعليم الغير مباشر، والتعليم التفاعلي، والتعليم الذاتي، إلى جانب تطوير الاستراتيجيات التقليدية التي تقوم على التعليم المباشر . 

استراتيجية التعليم التفاعلي   

تقوم هذه الاستراتيجية على التفاعل بين المعلم والطالب والمادة العلمية، ويمكن تطبيقها عن طريق وسائل متنوعة مثل التعلم الإلكتروني والتعلم التعاوني،  والعصف الذهني . 

التعليم التعاوني   

يقوم على عدة استراتيجيات ، يتم تقسيم الطلاب بها إلى مجموعات صغيرة، والعمل على المشاركة والتفاعل الايجابي المتبادل بينهم، حيث يشعر كل طالب بمسؤوليته عن تعلمه وتعلم الآخرين بهدف تحقيق أهداف التعلم . 

اقرأ هنا
استراتيجية القصة وشروطها وخطواطها وأهم عيوبها ومميزاتها

التعليم الالكتروني   

هي استراتيجية تساعد على دعم عملية التعلم باستخدام الوسائل التعليمية التكنولوجية الحديثة، والهدف منها هو تطوير عملية التعلم من الاقتصار على التلقين فقط إلى تنمية مهارات الطالب وتشجيعه على التعاون والتفاعل داخل الدرس ، وتعتمد هذه الاستراتيجية على استخدام تطبيقات الحاسب الإلكتروني والوسائط المتعددة وشبكات الانترنت  في نقل المعارف والمعلومات . 

العصف الذهني   

هي أحد الطرق الحديثة التي تساعد على تشجيع التفكير الإبداعي لدى المتعلمين ، وتشجيعهم على إخراج الطاقات الكامنة لديهم، والسماح بإخراج جميع الأفكار والآراء ، وزيادة التفاعل في العملية التعليمية، ويقوم المعلم بعرض موضوع معين ، ويشجع الطلاب على استعراض أفكارهم واقتراحاتهم بهدف حل المشكلة، ثم يقوم المعلم بمناقشة هذه الأفكار مع الطلاب وتحديد المناسب من بينها د، وتعتمد هذه الاستراتيجية على حرية التفكير والتركيز على إيجاد أكبر قدر من الأفكار و بناء الأفكار طبقا لأفكار الآخرين  .