الضفدع: هو حيوان برمائي تميزه عينان جاحظتان متباعدتان يعيش حياته ما بين الماء واليابسة ويمتلك عمود فقري وأغشية رقيقة بين أصابعه تعينه على السباحة ويتكاثر عن طريق وضع البيض وتتعرض الضفادع لتغيرات عديدة ملحوظة أثناء دورة حياتها بحيث تتبلور لتصبح في مرحلة النضوج الكامل بالشكل الشائع المتعارف عليه.
مراحل دورة حياة الضفدع
مرحلة البيضة: وهي المرحلة الأولى من حياة الضفدع والتي تبدأ بوضع الإناث البيض في الماء على شكل عناقيد يتآلف كل عنقود من آلاف البيض وتكون مغطاة بهلام ناعم كما تتجه بعض الضفادع لوضع أوراق الشجر على العناقيد لحمايتها من الافتراس هذا وتتصف بعض البيوض بسمات سامة تقلل نسبة تعرضها للافتراس وتظل البيضة في مكان رطب أو في الماء تحت حراسة الضفادع فترة عشرة أيام ثم تفقس الشرغوف.
مرحلة الشراغف: يعيش الشرغوف في الماء ويستخدم الخياشيم للتنفس مثل الأسماك ولا يمتلك أي أرجل أمامية ولا خلفية ولكنه يحظى بزعنفة صغيرة على الظهر تقوم بمساعدته على التنقل والسباحة في الماء هذا وتعتمد الشراغف على النباتات والطحالب في عملية التغذية وتمتد هذه المرحلة أسبوع كامل كما يمكن أن تمتد حتى نهاية فصل الشتاء.
المرحلة الانتقالية: يبدأ الشرغوف بالتحول إلى ضفدع صغير ومن ثم تشرع الأقدام في الظهور والتشكل وتتلاشى الخياشيم لتحل الرئتين محلها وتتباعد الأعين لتوسيع مجال الرؤية والافتراس بشكل أفضل بحيث تبدأ في التغذي على الحشرات والحيوانات رويدًا رويدًا.
مرحلة الضفدع الناضج: يصبح الضفدع في هذه المرحلة أكثر قدرة على مزاولة أنشطة حياته بشكل أفضل حيث يمتلك الضفدع الناضج أربعة أرجل مما يوفر له القدرة على الزحف والقفز والسباحة ورئتين تتيحان له إمكانية تنفس الهواء والبقاء على اليابسة
ويأكل المفصليات والحلزونات بواسطة لسانه الطويل الذي يصل بإحترافية عالية للفريسة ويلتهمها وبعد وصول الضفدع لمرحلة النضوج يمكنه التزاوج وقيام الإناث بوضع البيض ومن ثم تبدأ مراحل دورة حياة تكون الضفدع من جديد.
ومن الجدير بالذكر أن الضفادع تعد وجبة مفضلة للعديد من الحيوانات من أمثال الثعالب والأفاعي كما ويتناولها كثير من الشعوب كطعام محبب.