مفهوم استراتيجية النصف الآخر
استراتيجية النصف الآخر هي أحد الآليات المتبعة لتطبيق تجربة تعلم نشط وخلق أجواء صفية مليئة بالنشاط والمرح والمتعة بحيث يتعاون الطلاب في تشكيل دائرة معا في الصف وتوزع مجموعة من الكروت عليهم بعضها يضم تساؤلات والبعض الآخر أجوبة ومن ثم يبحث كل نصف عن الآخر الذي يكمله وتعد هذه الاستراتيجية هي الأكثر ملائمة للتطبيق عند الأخذ في الاعتبار طبيعة المحتوى التعليمي والهدف من الحصة والمستوى التحصيلي للطلاب لتحقيق النتائج المرجوة.
ويمكن أن تطبق هذه الاستراتيجية في بداية الدرس كنوع من التمهيد أو التطبيق على درس سابق أو في نهايته لعرض وتنظيم الأفكار.
خطوات تطبيق استراتيجية النصف والنصف الآخر
- يقوم المعلم بتصميم مجموعة من البطاقات بعدد طلاب الصف.
- يُراعى أن يتضمن نصف عدد البطاقات مجموعة من الأسئلة على أن يشمل النصف الآخر الإجابات عليها أو نصف للصور والنصف الآخر وصف يشير إليها.
- يقف طلاب الصف على شكل دائرة بين كل طالب وآخر مساحة جيدة تسمح له بالحركة.
- يوزع المعلم البطاقات المعدة مسبقا عليهم بشكل عشوائي.
- يطلب المعلم من كل طالب البحث عن البطاقة المكملة لبطاقته.
- يقوم كل طالب بقراءة السؤال ليكمل زميله الإجابة عنه.
- يقع تصويب وتقويم الإجابات وترسيخ المعلومات الصحيحة وتلاشي الخاطئة وإعادة تصويبها على عاتق المعلم.
- عند عثور كل طالب على النصف الآخر المكمل لبطاقته يخرج من الدائرة ويتنحى جانبًا لحين إنهاء الاستراتيجية.
مميزات استراتيجية النصف والنصف الآخر
- تحفيز الطلاب على التعلم في ظل أجواء ممتعة غير اعتيادية.
- تعليم الطلاب قواعد الالتزام بالدور والمحافظة على النظام والالتزام بقواعد العمل.
- تنمية مهارة الإنصات للطرف الآخر واحترام أفكاره وآراءه.
- تدريب الطلاب على بناء الأسئلة والربط بينها وبين الإجابات
- تحقيق تناغم واتساق بين المعلومات المختلفة وربط الجديد منها بالمعارف القديمة.
- غرس مبادئ تقدير واحترام الوقت في نفوس الطلاب.
- تحسين قدرة الطلاب على التركيز والاستفادة مما درسوه.
- الربط بين الصورة والكلمة أو المعلومة.
- تحفيز الطلاب على التعلم وإثارة رغبتهم في إتقان العمل.
- توطيد العلاقات والروابط الاجتماعية بين المعلم والطلاب وبين الطلاب وبعضهم.
- تعزيز القيم الإيجابية
- تطوير القدرة على النقاش وإدارة حوار مثمر
- تنمية الثقة بالنفس والآخر.
- دمج الطلاب في العملية التعليمية وحثهم على الانخراط وزيادة الإنتاج واشراكهم في الحصول على المعلومة عوضا عن الاكتفاء بتلقيها.
- إتاحة الفرصة للمعلم لتقييم مستويات الطلاب أول بأول والعمل على تطويرها وتحفيزهم على التقدم.