استراتيجية النحلة والخلية
تعد استراتيجية الخلية والنحلة أحد الإجراءات التدريسية المتبعة لتفعيل دور الطالب وجعله أكثر إيجابية في الموقف التعليمي حيث تدفعه نحو مزيد من التجريب وحب البحث والاعتماد على النفس لفهم وتحصيل المعلومات بإتقان واستثارة رغبته في اكتساب مهارات جديدة وتكوين اتجاهات تتماشى مع متطلبات العصر الحديث وترفع من القيم العقلية والروحية للطلاب وتدريبهم على حب المشاركة وإتقان التواصل مع الآخرين .. وهي استراتيجية سهلة التطبيق لا تستوجب هدر وقت كبير لتلائم مختلف المراحل العمرية والتعليمية وشتى المناهج الدراسية في إطار شيق وممتع.
خطوات تطبيق الاستراتيجية
- يصمم المعلم مجموعة بطاقات على هيئة خلية نحل ذات شكل سداسي.
- يقسم طلاب الصف إلى مجموعات ثنائية العدد.
- توزع البطاقات على الطلاب.
- يقوم المعلم بشرح موضوع الدرس.
- يطرح المعلم بعض الأسئلة التطبيقية على المجموعات الثنائية فلتكن فيما يخص المفاهيم والخصائص.
- يكتب الطلاب المفهوم في مركز الشكل مع كتابة تعريفه وخصائصه … إلخ في الخلايا المجاورة.
- يقيم المعلم الإجابات الخاصة بكل مجموعة مع تصويب الأخطاء وتقديم الدعم والتشجيع اللازم للتطور والتقدم.
مميزات تطبيق الاستراتيجية
- تنمية مهارات التفكير والإبداع لدى الطلاب.
- تيسير استيعاب موضوعات الدروس وترسيخ المعلومات في الأذهان.
- تقوية الروابط الاجتماعية بين المعلم والطلاب وبين الطلاب وبعضهم البعض.
- توليد القدرة على التواصل الفعال والقدرة على التعبير عن الأفكار بوضوح.
- تعزيز قدرة الطلاب على تحمل المسؤولية.
- تشجيع الطلاب على التعاون والاندماج داخل الفصل.
- إكساب الطلاب مزيد من الثقة في قدراتهم ومهاراتهم.
- زيادة الرغبة في التفكير والبحث والتعلم المتقن.
- إتاحة الفرصة لمشاركة الطالب الفعالة في عملية تعلمه وبالتالي تقضي على الجمود الفكري الاتكالية المتعارف عليها في فصول التعليم التقليدي.
- تحفيز الطلاب من ذوي مستويات التحصيل المتوسطة والضعيفة على المشاركة مما يسهم في تحسين مستواهم.