استراتيجية الكعكة والشموع تعد أحد الاستراتيجيات المُبتكرة للتعلم التعاوني النشط والتي تعد فلسفة تربوية مصبوغة بروح العصر تسعى لتنمية مهارات التفكير لدى الطلاب وسط أجواء حماسية تشويقية تنمي روح التنافس الإيجابي وتعزز من دور الطالب الفعال في العملية التعليمية وتستفز مهارات العمل والبحث والتجريب لديه وتعد آلية ملائمة للتطبيق على مختلف الصفوف الدراسية وقابلة لتغطية شتى موضوعات المناهج التعليمية.

مراحل تطبيق استراتيجية الكعكة والشموع

• يحضر المعلم مجموعة من البطاقات الورقية المُصممة على هيئة كعكات وشموع (يُفضل استخدام الورق المغلف حراريًا لقابليته للاستخدام المتعدد ).
• يقسم طلاب الصف إلى مجموعات.
• إعطاء كعكة واحدة لكل مجموعة.
• يُكتب سؤال على كل بطاقة من البطاقات على شكل الشموع.
• توضع بطاقات الشموع على طاولة في مقدمة الفصل .
• تبدأ رحلة التنافس الإيجابي بين الطلاب.
• يأخذ طالب واحد من كل مجموعة شمعة في كل مرة ثم يناقش إجابة السؤال المكتوب عليها مع أفراد مجموعته.
• في حين تمكنت المجموعة من تقديم إجابة صحيحة للسؤال تضيف الشمعة للكعكة الخاصة بها لتضيئها. 
• تحاول كل مجموعة الحصول على أكبر قدر مستطاع من الشموع.
• أول مجموعة تتمكن من إضاءة الكعكة الخاصة بها بخمس شمعات تعد المجموعة الرابحة وتستحق مكافئة من قِبل المعلم.

مميزات الاستراتيجية 

• سهولة التنفيذ واتساع مجال التطبيق.
• إضافة جو من المتعة والحماس داخل الفصل.
• تقديم رجع صدى للمعلم عن مدى تقدم طلابه.
• تدريب الطلاب على العمل الجماعي والمنافسة الشريفة.
• القضاء على الاتكالية والجمود الفكري.
• التعبير عن الآراء والأفكار بحرية تامة ووضوح وتقبل الرأي الآخر.
• ترسيخ المعلومات في أذهان الطلاب لأطول فترة ممكنة.
• إكساب الطلاب مهارات الإبداع وضبط النفس.
• تعزيز الذاكرة.
• تنمية الثقة بالنفس.
• غرس مبادئ المسئولية الفردية والجماعية.
• دمج الطلاب في البيئة الصفية وتحفيزهم على المبادرة بالتفاعل مع المعلم.
• توطيد العلاقات والروابط الاجتماعية بين المعلم والطلاب وبين الطلاب وبعضهم البعض.