شرح استراتيجية البحث عن النصف الأخر هي استراتيجية تعليمية ممتعة تعتبر واحدة من تقنيات التعليم النشط الذي أصبح أسلوبًا شائعًا للتعلم في السنوات الأخيرة ، ويهدف إلى إشراك الطالب في العملية التعليمية بحيث لا يكون فقط متلقيًا للمعرفة ، بل يساهم أيضًا في سعيه واكتشافها. عملية التعليم
تعتمد استراتيجية البحث عن النصف الأخر على النشاط الحركي للأطفال وتعطي أجواء بهيجة وحماسة للعملية التعليمية ، مما يجعلها من أهم الاستراتيجيات التربوية الأساسية لمرحلتي التعليم التمهيدي والابتدائي.
ونوضح في هذا المقال شرح استراتيجية البحث عن النصف الأخر ، وكيفية تطبيقها و فوائد تطبيقها وكافة المعلومات المتعلقة بها ، ولمعرفة المزيد حول الوسائل التعليمية و الاستراتيجيات وكافة الخدمات التي تقدمها وسيلتي التعليمية اضغط هنا
شرح استراتيجية البحث عن النصف الأخر
إنها استراتيجية تعلم نشطة ممتعة تعتمد على النشاط الحركي للطلاب ، حيث يقف الطلاب في دائرة داخل حجرة الدراسة ، ويعطي المعلم لهم مجموعة من البطاقات ، يحتوي نصفها على أسئلة والنصف الآخر يحتوي على إجابات ، ويطلب من الطلاب إكمال البطاقات.
يمكن استخدام هذه الطريقة الرائعة في جميع الموضوعات من خلال جعل الطلاب يبحثون عن النصف الثاني من البطاقات التي لديهم ، ومن يجدها يعود إلى ركن من الفصل حتى انقضاء المهلة الزمنية للتمرين.
كيفية تطبيق استراتيجية البحث عن النصف الأخر
هذه الطريقة سهلة التنفيذ ولا تكلف الكثير من المال ، حيث أن كل ما تحتاجه هو مساحة يمكن للطلاب التنقل فيها وبعض البطاقات الورقية مع طباعة الأسئلة عليها ، مع بطاقات كافية للجميع للمشاركة والعثور على النصف الآخر ، فيما يلي مراحل تنفيذ هذه الخطة :
- يكون المعلم مسؤولاً عن إنشاء البطاقة وكتابة الأسئلة والأجوبة المتعلقة بالدرس الذي خطط له مسبقًا للطلاب من أجل تقييم مستوى معرفتهم بالمادة.
- بعد ذلك ، يقوم بإنشاء مخطط دائري يصور اتجاهات التلاميذ.
- ثم يقوم بجمع وتسليم البطاقات إلى التلاميذ.
- ثم يُطلب من كل طالب قراءة السؤال المكتوب على بطاقته ثم تبادل البطاقات مع زملائه في الفصل للحصول على الحل.
- يتم تكرار هذه المرحلة حتى يكمل كل طالب نصف بطاقته.
فوائد تطبيق استراتيجية البحث عن النصف الأخر
- تحث الطلاب على إنهاء الفصل بشكل جيد ، وكسر حاجز الرتابة والملل.
- تعمل علي تشجيع الطلاب على البحث عن إجابات للأسئلة الموجودة على البطاقات ، مما يعزز رغبتهم في الدراسة والبحث.
- تساهم في تنمية ثقة الطلاب بأنفسهم وقدراتهم ، فضلاً عن دقتهم في تحقيق الأهداف.
- تعمل علي تقوية العلاقات الاجتماعية للطلاب وتحسين مهارات الاتصال لديهم.
- يتم تشجيع الطلاب على التعاون ويتم توفير إرشادات حول كيفية المشاركة والتعاون.
- تعمل علي رعاية مواهب الطلاب وصفاتهم الشخصية.
- تساعد الطلاب في التقييم الذاتي وتحديد الأهداف ، مما يسهل عليهم التكرار والتركيز على أهدافهم.
- من المرجح أن يدرس الأطفال أكثر إذا كانت العملية التعليمية أكثر إمتاعًا وعاطفة.
- مساعدة الطلاب على استيعاب وترتيب معارفهم بشكل صحيح من أجل تحسين الفهم