مثال علي استراتيجية النصف الأخر ، هي واحدة من الأساليب التعليمية الأكثر روعة لجذب انتباه الطلاب والمساعدة في ترسيخ المعرفة في رؤوسهم ، وتعتبر تقنية النصف ونصف هي إحدى استراتيجيات التعليم التعاوني النشط التي تعتمد على مشاركة الطلاب وإيجابية في الظروف التعليمية.
الغرض من هذه الطريقة هو قياس فهم التلاميذ وتقديم التغذية الراجعة حول تقدمهم ، وهي طريقة جيدة للأطفال في المراحل الأولى من تعليمهم ويمكن استخدامها في أي موضوع.
ونوضح في هذا المقال شرح مثال علي استراتيجية النصف الأخر ، و فوائد تطبيقها وكافة المعلومات المتعلقة بها ، ولمعرفة المزيد حول الوسائل التعليمية و الاستراتيجيات وكافة الخدمات التي تقدمها وسيلتي التعليمية اضغط هنا
استراتيجية النصف الأخر
هي إحدى الممارسات التعليمية المتطورة التي تهدف إلى تحسين العملية التعليمية وزراعة حماس الطلاب للتعلم والدراسة والمعلومات ، تعتمد هذه التقنية على النشاط الحركي للطلاب وتخلق بيئة من الشغف والمتعة للعملية التعليمية ، مما يساعد في احتفاظ الطلاب بالمعلومات.
يتم استخدام الطريقة لاختبار استيعاب الطلاب وتقديم الملاحظات حول تقدمهم ، وبالتالي فهي تستخدم في الموضوعات التي تم تدريسها بالفعل للتلاميذ
يتركز مفهوم الاستراتيجية على مجموعة من البطاقات التي يوزعها المدرب على التلاميذ ، حيث يبحث كل طالب عن النصف المناسب من بطاقته.
مثال علي استراتيجية النصف الأخر
يمكن استخدام هذه الاستراتيجية بعدة طرق وبأنواع مختلفة من الأسئلة ، اعتمادًا على الموضوع الذي تتم دراسته بالإضافة إلى عمر الطلاب ومستوى دراستهم ، اعتمادًا على الفئة العمرية للأطفال ، تصبح هذه المهمة أكثر صعوبة ، فيما يلي بعض الأمثلة عن كيفية استخدام هذه الطريقة:
- عندما يكون التلاميذ صغارًا ، يمكن للمدرس طباعة الصور على بطاقات الأسئلة ثم كتابة ما تشير إليه الصورة على البطاقة الأخرى.
- يمكن استخدامه أيضًا لتعليم الصغار الأرقام والحروف الأبجدية والألوان بطريقة ممتعة تثير اهتمامهم وترسيخ المعلومات في ذاكرتهم.
- يمكن لمدرس اللغة العربية استخدام هذا الأسلوب لتعليم أوزان الآلة عن طريق كتابة اسم الآلة على بطاقة أسئلة واحدة ووزنها على الأخرى ، ثم جعل كل تلميذ يختار الوزن المناسب للآلة التي يحملها.
- يسمح هذا النظام أيضًا للمدرس بكتابة الاسم العلمي لشيء ما على بطاقة واحدة ومعنى العبارة على بطاقة أخرى للمساعي العلمية المعقدة إلى حد ما.
- يمكن أيضًا استخدام هذه الاستراتيجية في فصل الجغرافيا ، حيث يكتب المعلم النسبة المئوية للمحصول في موقع معين على بطاقة واحدة واسم المنطقة على الأخرى ، ويختار الطالب الإجابة الصحيحة.
- يمكن أيضًا استخدام هذه الطريقة من قبل مدرس التاريخ لمساعدة التلاميذ في حفظ المعلومات ، على بطاقة السؤال يضع المدرس حادثة ثم السنة التي حدثت فيها أو اسم المسطرة التي وقعت تحتها حتى يتمكن الطالب من اختيار الإجابة المناسبة وهكذا.
- عندما يكون التلاميذ صغارًا ، يمكن للمدرس أيضًا طباعة الصور على بطاقات الأسئلة ثم كتابة ما تشير إليه الصورة على البطاقة الأخرى.
فوائد تطبيق الاستراتيجية
- تعمل علي تطوير ثقة الطلاب بأنفسهم ومواهبهم ، فضلاً عن دقتهم في الوصول إلى الأهداف.
- تشجيع الطلاب على العمل معًا ويتم إعطاؤهم تعليمات حول التعاون والمشاركة.
- تشجيع الطلاب على البحث عن إجابة السؤال الموجود على البطاقة ، مما يزيد من دافعهم للتعلم والتحقيق.
- إضفاء أجواء ممتعة وحماسية على العملية التعليمية مما يشجع الأطفال على المزيد من الدراسة.
- مساعدة الطلاب في التقييم الذاتي وتحديد الأهداف ، مما يسهل عليهم التكرار والتركيز على أهدافهم.
- تشجيع التلاميذ على إنهاء الجلسة بطريقة إيجابية ، وكسر حاجز الرتابة والملل.
- تقوية العلاقات الاجتماعية بين التلاميذ وتنمية مهارات الاتصال بينهم.
- مساعدة التلاميذ على الاستيعاب الصحيح وتنظيم المعرفة المكتسبة من أجل تحسين الفهم.