استراتيجية ساعة الأصدقاء ، إنها طريقة تدريس متطورة مناسبة لطلاب المدارس الابتدائية ويمكن استخدامها في أي موضوع أكاديمي ،تهدف هذه التقنية إلى بث روح التجديد والتنوع في العملية التعليمية ، مما يستلزم كسر رتابة العملية التعليمية وترسيخ المعلومات في أدمغة الطلاب.
و تعد الاستراتيجة واحدة من استراتيجيات التعليم النشط ، والتي تشمل جميع التقنيات والعمليات التعليمية التي تهدف إلى تنشيط مشاركة الطالب في عملية التعلم وجعله محور التركيز الرئيسي.
ونوضح في هذا المقال شرح استراتيجية ساعة الأصدقاء وكيفية تطبيقها ومزايا تطبيقها ، وكافة المعلومات المتعلقة بها ، ولمعرفة المزيد حول الاستراتيجيات و الوسائل التعليمية وكافة الخدمات التي تقدمها وسيلتي التعليمية اضغط هنا

استراتيجية ساعة الأصدقاء
هي تقنية تعليمية ممتعة للمجموعات تعمل على تحسين مهارات الاتصال لدى الطلاب بالإضافة إلى قدرتهم على التعاون والمساهمة ، يستخدم هذا النهج لتقييم درجة معرفة التلاميذ وفهمهم للتعاليم والمواد التي تم تقديمها لهم.
و هي طريقة بسيطة تعتمد على قيام المعلم بإنشاء نموذج ورقي للساعة وتوزيعه على التلاميذ ، و تستهدف الاستراتيجية استخدام الطلاب لقدرات القراءة والكتابة ومهارات المناقشة والاستنتاج والتلخيص والالتزام بمعايير العمل وسرعة النجاح من خلال التقنية.

كيفية تطبيق استراتيجية ساعة الأصدقاء
- يقوم المعلم بعمل سلسلة من النسخ الورقية المقلدة لشكل الساعة.
- تسمح النماذج الورقية المطلية بالحرارة بإعادة استخدامها عدة مرات ، ويمكن للمدرس تكليف التلاميذ بإنتاج نماذج ورقية في المنزل كواجب منزلي.
- يقوم المعلم بعد ذلك بتقسيم الفصل إلى أزواج ويعطي النماذج الورقية لكل زوجين.
- قد يعطي المعلم أيضًا للطالب خيار اختيار رفيقه في النشاط.
- يقوم الطالب بعد ذلك بوضع اسمه واسم شريكه داخل نموذج الساعة ، ثم يختار رقم الساعة لبدء التمرين.
- لا يجوز لنفس الزميل أو الزوج أن يكون في نفس المجموعة مع طالب آخر في نفس الوقت.
- ثم يعطي المعلم التلاميذ فترة زمنية محددة للقيام بالمهام الموكلة إليهم ، مثل إكمال تمرين أو مناقشة أفكار الدرس.
- بعد انتهاء الموعد النهائي للنشاط ، يبدأ المعلم في تقدير أداء المجموعات.

مزايا تطبيق استراتيجية ساعة الأصدقاء
- تطور مهارات الاتصال لدى الطلاب ، وتشجعهم على العمل معًا وتبادل المعلومات ومشاركتها فيما بينهم
- تساهم في تنمية قدرات الطلاب العقلية والمعرفية ، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم وقدراتهم
- تساعد التلاميذ على التغلب على الركود الفكري ويساعد في القضاء على مفهوم الاعتماد الذي يعتمد عليه الطلاب.
- تركز التقنية على منح الطلاب الخبرات المهنية والعاطفية والاجتماعية التي يصعب تعلمها في الفصول الدراسية العادية ، مثل العمل الجماعي ومشاركة المعلومات والأفكار والتحكم في النفس.
- تساعد علي تعليم الطلاب كيفية تقدير الوقت واتباع قواعد العمل وإكمال الأهداف بسرعة.
- تعمل علي تحسين قدرة الطلاب على حل المشكلات وإصدار أحكام جيدة.
- تعمل علي تحسين قدرة الطلاب على التواصل بوضوح وببساطة.
- تدرب الطلاب علي الطلاب مسؤولية فردية ومجتمعية أكبر ، مما يزيد من اعتمادهم على الذات ويعزز احترامهم لذاتهم.