استراتيجيات تدريس رياض الأطفال ، داخل مرافق رياض الأطفال ، تعتبر المعلمة هي المحرك الأساسي للعملية التعليمية ، غيرت معايير رياض الأطفال الوطنية طبيعة دور المعلمة وأعطتها مسؤوليات جديدة بناءً على قدرتها على التخطيط الجيد وإدارة الوقت والتنوع واستخدام الأساليب التعليمية المختلفة التي تراعي احتياجات الأطفال وتوفر فرصًا متكاملة لجميع الأطفال وتشجعهم على التفكير النقدي والإبداعي
ونوضح في هذا المقال شرح استراتيجيات تدريس رياض الأطفال وكيفية تطبيقها ، وكافة المعلومات المتعلقة بها ، ولمعرفة المزيد حول الاستراتيجيات و الوسائل التعليمية وكافة الخدمات التي تقدمها وسيلتي التعليمية اضغط هنا
مهارات المعلمة في رياض الأطفال
يجب أن تكون معلمة الروضة على دراية بمجموعة متنوعة من المهارات والخبرات التي ستساعدها في العمل بنجاح مع الأطفال من هذه الفئة العمرية ، بما في ذلك:
- الإلمام بأساليب تعلم الأطفال في ذلك العمر.
- الفروق الفردية بين الأطفال الموهوبين والأطفال العاديين ، وكذلك ذوي الاحتياجات الخاصة ، وكذلك أنماط التفكير المختلفة وأساليب التنمية.
- معرفة الأفكار الأساسية المتعلقة بمواد المنهج ونتائج التعلم ، وكذلك الأهداف العامة لرياض الأطفال.
- اختيار الأسلوب الأكثر قبولاً والأمثل للاستخدام في السيناريوهات التعليمية المختلفة ، مع الاستخدام الفعال للمواد المتاحة ، وكذلك استراتيجيات التعلم المناسبة على مستوى رياض الأطفال.
- العمل على تنمية ذكاء الأطفال والتعرف على الموهوبين وتنمية قدراتهم وتعزيزها.
- استخدام حماس التلاميذ في القيام بالمهام وإشراك أولياء الأمور في هذه الأنشطة التربوية.
استراتيجيات تدريس رياض الأطفال
استراتيجية الأركان التعليمية
إن الطريقة التي يتم بها تنظيم مشاعر وأفكار الأطفال في رياض الأطفال لها تأثير على نموهم ؛ تعمل استراتيجية الأركان التعليمية علي تعزيز احترامهم لذاتهم ، ويشجعهم على التفاعل مع أقرانهم ، وتدعم قدرتهم على التعبير وفهم العلاقات وحل المشكلات ، كما تحفز رغبتهم في الاكتشاف والابتكار.
يسمح تنظيم القاعة وفق نظام الأركان التعليمية بنمو الطفل بشكل متكامل ومتوازن ، ولكن هذا يتطلب من المعلم أن يكون على دراية بالأهداف التربوية بشكل عام ، وأهداف كل روضة ، ومناهج النشاط التي ينخرط فيها الأطفال في مجموعة متنوعة من الأنشطة داخل الزوايا التعليمية
استراتيجية القصة
وتصل أهمية السرد للطفل الذي قد يتبنى أبطالها كنماذج يحتذى بها ويقلد أفعالهم وسلوكهم ، فالقصة مصدر للتعلم وتلاوة الأخلاق والقيم من خلال الصور الذهنية التي يتخيلها الطفل ويعرضها ويقلدها أحياناً.
تنبع أهمية القصة من حب الطفل لها ، لأنها تعبر عما يدور بداخله ، وتوفر متنفسا للضغوط التي يمر بها ، وكذلك إشباع رغباته في الاكتشاف والتخيل ، وتحول الكلمات الواردة فيه في صور ذهنية يخلقها عقل الطفل ، وتصورها كما يتخيلها ، بحيث تظهر المعتقدات والصور عن الأخلاق والقيم العليا دون تدخل الكبار في تعليمه هذه القيم.
استراتيجية التعلم باللعب
اللعب هو أحد الأساليب التربوية التي تؤدي إلى اتصال الطفل بالعالم ، مما يؤدي إلى التعلم ، والتأثير على تنمية السلوك والشخصية ، وتقريب المفاهيم معًا ، والمساعدة في الإدراك ، واستيعاب معانيها.
كما تقدم فرص تعليمية لكل طفل حسب مواهبه وقدراته ، حيث يستخدم بعض المعلمين اللعب كأحد الأساليب العلاجية لمواجهة بعض التحديات التي تواجه بعض الأطفال ، وتعمل علي تعزيز مهاراتهم الاجتماعية ، وتنمية قدراتهم الإبداعية.