منوع
استراتيجيات جديدة لتدريس العلوم
مايو
استراتيجيات جديدة لتدريس العلوم ، إن لاستخدام الاستراتيجيات التربوية الحديثة تأثير مفيد ومؤثر على المتعلمين في العديد من مراحل تعليمهم ، مما يدل على جديتهم في تزويدهم بمجموعة متنوعة من المهارات والمعلومات ذات الصلة بمستواهم العقلي
فُرض التعليم الحديث من الأساليب والطرق الحديثة التي يتم تدريسها ، مع مراعاة الفروق الفردية والاختلافات الكثيرة بين الطلاب والطالبات ، وكذلك التمايز بينهم من حيث المواهب والسمات ، والخصائص التي تظهر خلال العملية التعليمية.
ويشمل ذلك استخدام الاستراتيجيات التعليمية ، والاهتمام بالتعليم الذي يلبي الاحتياجات المختلفة للمتعلمين مع استيعاب قدراتهم المختلفة ، واستخدام أنماط التعلم والتدريس المتمايز في الفصول الدراسية لمراحل التعليم المختلفة ، من أجل تحقيق أهداف العملية التعليمية وتحفيز المتعلمين علي التعلم و كسب المعرفة
ونوضح في هذا المقال شرح استراتيجيات جديدة لتدريس العلوم وكيفية تطبيقها ، وكافة المعلومات المتعلقة بها ، ولمعرفة المزيد حول الاستراتيجيات و الوسائل التعليمية وكافة الخدمات التي تقدمها وسيلتي التعليمية اضغط هنا
مبادئ استخدام استراتيجيات التعليم النشط
- تضمين جميع الطلاب في عملية اختيار ترتيب المهام والقاعدة
- تقييم الطلاب لأنفسهم وأقرانهم
- جعل من الممكن للمدرس والطلاب التواصل في جميع الاتجاهات.
- محاولة تزويد المتعلم بأكبر قدر ممكن من المساعدة في تحقيق الذات وإدراكها بكل الطرق
- منح الأطفال القدرة على إدارة وقتهم والشعور بالاستقلالية.
- إشراك المعلم للطلاب في تحديد أهداف المنهج ،وإنشاء بيئة ممتعة ومريحة ومطمئنة أثناء فترة التعلم
- ربط الحياة التعليمية للطالب بالواقع من أجل تلبية احتياجاته واهتماماته
- تعزيز قدرة الطالب على النمو بشكل مستقل ، يجب أن يكون المعلم والطالب مرنًا في تفاعلاتهما
- اختيار المعلم الطريقة التي تناسب مهارات تلاميذه ويجب أن تكون جذابة من أجل الحصول على أفضل النتائج الممكنة.
استراتيجيات جديدة لتدريس العلوم
استراتيجية العمل الجماعي
تعرف أيضًا باسم التعلم التعاوني ، وتتضمن تقسيم الطلاب إلى مجموعات صغيرة من ثلاثة إلى أربعة أشخاص تم تكليفهم بمسؤوليات محددة (أهداف مشتركة) ويجب أن يعتمدوا على التعاون (تبادل المعرفة والمهارات) لإكمال العمل المطلوب.
و من أبرز أهداف استراتيجية العمل الجماعي ما يلي :
- تبادل الأفكار (المحادثة) وتشجيع الطلاب على قبول آراء الآخرين.
- تعزيز الشعور بالمساءلة والتعاون بين الطلاب.
- تطوير تفاعلات صحية بين الطلاب
- تشجيع الطلاب علي التعلم الذاتي
- تدريب الطلاب علي مهارات حل المشكلات واتخاذ القرارات
استراتيجية الكرسي الساخن
إنها مشابهة لـ “كرسي الاعتراف” ، و هي عبارة عن نهج يتضمن طرح أسئلة محددة على الطالب من أجل تطوير مجموعة متنوعة من القدرات ، وأهمها صياغة الأسئلة ومشاركة الأفكار والقراءة
يعد وضع الكراسي أو الطاولات في حركة دائرية ووضع “الكرسي الساخن” في وسط الفصل الدراسي من أهم العناصر في تطبيق استراتيجية الكرسي الساخن.
بعد أن يحدد المعلم موضوع الدرس ، مرحلة طرح الأسئلة المرتبطة به ، الأسئلة التي يفضل أن تكون مفتوحة بالعديد من الردود ، ثم يقوم بتقسيم الفصل إلى مجموعات صغيرة ، يمكن تطبيق نهج الكرسي الساخن في نظام المجموعة.
تُستخدم هذه الطريقة لاستكشاف موضوع أو مشكلة واسعة من خلال مطالبة الطلاب بالنظر في موضوع من وجهات نظر متعددة ثم مناقشة وجهات النظر المختلفة.
