مايو
شرح استراتيجية المناقشة والحوار ، تحاول تقنية المناقشة والحوار جعل عملية التدريس والتعلم نشاطًا تشاركيًا حيث يتحدث الطلاب مع بعضهم البعض حول موضوع أو مشكلة أو مفهوم رئيسي ،أحيانًا ، ولكن ليس دائمًا ، لإيجاد إجماع أو حل
يُعرف تبادل الأفكار بين شخصين أو أكثر حول موضوع أو مشكلة مركزية باسم المناقشة ويتم في سياق الفصل الدراسي ، تتعلق المحادثات في الغالب بالأنشطة التي يقوم المعلم بتسهيلها أو يقودها للفصل بأكمله.
يبني الطلاب على أفكار بعضهم البعض ويقدمون اقتراحات في جلسة مناقشة جيدة التخطيط والتنفيذ ، المناقشات قابلة للمقارنة بالعصف الذهني من حيث أنها تجمع وتشارك المعرفة الجماعية للطلاب لصالح المجموعة.
ونستعرض في هذا المقال تعريف التعليم النشط ، و شرح استراتيجية المناقشة والحوار ، و أهميتها في العملية التعليمية ، ولمعرفة المزيد حول الاستراتيجيات و الوسائل التعليمية و كافة الخدمات التي تقدمها وسيلتي التعليمية اضغط هنا
شرح استراتيجية المناقشة والحوار
هي استراتيجية فلسفية قديمة استخدمها في البداية الفيلسوف سقراط في جهوده لتعليم طلابه وتشجيعهم وتقديم المشورة لهم
يعتمد أسلوب المناقشة على تشجيع الطلاب على الانخراط في الدراسة ، والاستقصاء ، والتفكير النقدي من خلال طرح الأسئلة والتعبير عن الأفكار وتقديم إجابات مباشرة لهم دون خوف أو قلق ، اعتمدت هذه التقنية أيضًا على الطلاب المشاركين في إعداد الدرس ، مثل جمع المواد وإجراء البحوث وتحليل موضوع المناقشة باتباع العديد من الإجراءات الأساسية ، مثل: (التقويم ، التحضير ، المناقشة)
خطوات استراتيجية المناقشة
هناك العديد من الاستراتيجيات للمناقشة ، لكي يتم وصف الشخص بأنه مناظر كفء يمكنه التعامل مع الخطاب بشكل صحيح ، يجب أولاً أن يكون مستعدًا للمناقشة ، وهي المرحلة الأولى التي يجب مراعاتها بعناية والتركيز عليها ، و أن يكون شعور القلق والتوتر غائبان تماما عنه
التعرف على موضوع المحادثة وفهمه ، وهو المقصود بالمفاهيم الأولية التي يدور حولها النقاش ، وكذلك متابعة كافة الأفكار ووجهات النظر التي يتم طرحها في المناقشة أو التي يجب مناقشتها ، يشير هذا إلى أهمية النقاش الذي يوفر فرصة للمستمعين لتقديم أسئلتهم وآرائهم ، والتي سيتم الرد عليها بعد ذلك.
إنها أيضًا واحدة من أهم طرق النقاش للتركيز على القضية الأساسية ، من الضروري إبقاء النقاش في المسار الصحيح والامتناع عن تقديم أفكار إضافية لا علاقة لها بالموضوع الأولي للمناقشة أثناء المناقشة.
مميزات استراتيجية المناقشة والحوار
- تعميق ومساعدة استيعاب الحقائق العلمية المقدمة للمتعلمين والتلاميذ.
- رفع ثقة المتعلمين وقدرتهم وتعزيزها من خلال زيادة فعاليتهم ومشاركتهم في السيناريو التعليمي.
- تزويد المتعلم بالمعرفة والإثراء الثقافي والإعلامي.
- توفير الفرص للمتعلم للاستماع والتفكير والتواصل الشفهي مع معلمه وأقرانه.
- تطوير جو تنافسي وتعاوني بين الطلاب والمتعلمين ، مما يقضي تمامًا على الملل والرتابة أثناء التعلم.
- خلق بيئة مواتية لتوليد الأفكار المتطورة والجديدة.
- مساعدة المعلم في تحديد واكتشاف الخصائص المميزة لدى طلابه.
- خلق بيئة يتفاعل فيها الطالب والمدرس بقوة.
- إتاحة الفرصة للمتعلمين للتعبير عن أنفسهم ، وعرض أفكارهم وآرائهم ، ثم تبادل الأفكار لأساليب الملاحظة والشرح.
- إنشاء قنوات اتصال جديدة لم تكن متوفرة في الفصول الدراسية من قبل.
- يكتسب المتعلمون مجموعة متنوعة من القدرات نتيجة لتقنية المحادثة هذه ، بما في ذلك (التلخيص والشرح ، وبناء الآراء والأفكار ووجهات النظر ، والتمتع بآداب الحوار وتعلمها ، بما في ذلك احترام رأي الآخرين).
