استراتيجية القفل و المفاتيح هي استراتيجية تعليمية من استراتيجيات التعليم النشط التي تتمثل في كل الأساليب والطرق التربوية التي تجعل من الطالب محور الدرس ، وأنه ليس مجرد مستمع ومتلقي ، بل هو الدعامة الأساسية التي يبنى عليها الدرس ، وهو الركيزة الأولى
أظهرت الاستراتيجية قيمتها ومكانتها من خلال تجربة الطالب ، ليس فقط التلاميذ في مرحلة معينة ، ولكن الطلاب في جميع المراحل ، حيث يتم تنفيذ الطريقة بسهولة خلال أي وقت من الحصة ، ستجد بالتأكيد التلاميذ منجذبين وحاضرين بشكل كامل ، حيث ستلاحظ كمدرس مستوى الشغف الذي ينبض في قلوبهم ؛ للتفاعل مع الأسئلة التي تطرحها عليهم.
وقد تم إثبات أهمية وكفاءة هذه الاستراتيجية من خلال الأبحاث والاختبارات التي تضررت بالطرق التقليدية ، و نوضح في المقال المزيد المعلومات حول شرح استراتيجية القفل و المفاتيح و خطوات تطبيقها و أهميتها
ولمعرفة المزيد حول الاستراتيجيات و الوسائل التعليمية و الخدمات التي تقدمها وسيلتي التعليمية اضغط هذا الرابط w.mta.sa

استراتيجية القفل و المفاتيح
استراتيجية القفل و المفاتيح من أهم استراتيجيات التعلم النشط ، تهدف لتنويع العملية التعليمية ، وكذلك المصادر والمحتوى المستخدم ، من أجل تحقيق الهدف السامي المتمثل في تطوير الطالب على المستويين الشخصي والأكاديمي ، وكذلك بناء قدراته لتحقيق النجاح والتميز
تعتمد فكرة الاستراتيجية علي بطاقات ورقية علي شكل الأقفال و المفاتيح يقوم بإعدادها المعلم ، فيقوم المدرب بعد ذلك بطرح أسئلة أساسية تشمل الفصل بأكمله وسوف تساعد وتحفز التلاميذ على الفهم والاستيعاب ، ثم يكتب المعلم الإجابات على هذه الأسئلة على المفاتيح ويكتب الأسئلة على الأقفال

خطوات تطبيق استراتيجية القفل و المفاتيح
- يقسم المعلم الفصل إلى مجموعات متساوية في البداية ، مع مراعاة التنوع من حيث التفاعل والمشاركة ، وكذلك المستوى العام للطلاب.
- يقوم المعلم بإنشاء مجموعة من النماذج على شكل أقفال ومفاتيح ، مع كتابة الأسئلة على الأقفال والإجابات مكتوبة على المفاتيح ، مع عدد الأقفال الذي يساوي عدد المفاتيح.
- يقوم المعلم بعد ذلك بتثبيت الأقفال على السبورة ونشر المفاتيح على الطاولة في حجرة الدراسة المخصصة له.
- يختار المعلم طالبًا من كل مجموعة بناءً على الرؤوس المرقمة أو المشاركة في الاتصال الفردي أو ترشيح المجموعة لطالب معين لتمثيلهم.
- يقوم المعلم بعد ذلك بإرشاد التلميذ لاختيار أحد أقفال السبورة.
- يبحث الطالب بعد ذلك بين المفاتيح الموزعة على الجدول المخصص لحل السؤال ، وإذا نجح ، يأخذ المفتاح ويضعه في ميدالية المجموعة الخاصة به.
- يحسب المدرب المفاتيح في كل مجموعة في نهاية الجلسة لتحديد المجموعة الفائزة بأكثر الإجابات دقة.

أهداف استراتيجية القفل و المفاتيح
- تهدف استراتيجية القفل والمفتاح إلى تقديم محتوى تعليمي للطلاب في شكل أشكال وأشكال ، وهي مادة مرئية بامتياز تساعد الطلاب في الفهم والفهم ، فضلاً عن تقديم محتوى الدرس بطريقة جذابة يسهل فهمها واكتساب المعرفة والاستفادة منها.
- تعزز هذه الطريقة ثقة التلاميذ بأنفسهم بشكل كبير في فترة زمنية قصيرة.
- تحاول هذه الاستراتيجية تحسين ذكاء التلاميذ باستخدام تقنيات التحفيز والتفكير.
- بالنظر إلى التفاوتات العقلية والمعرفية بين الطلاب في مجموعة واحدة ، فإن العمل معًا كفريق واحد والتفكير والمشاركة مع بعضهما البعض مناسب لنقل المعرفة وتطوير العمل الجماعي.
- نظرًا لأن المعلم يختار قفلًا بسيطًا ويحث هؤلاء التلاميذ على المشاركة والرد ، فإن هذه الطريقة مفيدة وجيدة للطلاب ذوي المستوى المنخفض وذوي التحصيل المنخفض
- عندما يكون قادرًا على الإجابة بشكل صحيح ، فإنه يكتسب الثقة وسعادة غامرة ، وسيعمل أكثر في المستقبل ليكون قادرًا على المشاركة وتقديم إجابات دقيقة على أساس ثابت
- الهدف من نهج القفل والمفتاح هو تنوع الأساليب التعليمية والإجراءات من أجل ضمان تحقيق الفوائد.