استراتيجية أصابع الكف الخمسة هي طريقة أكاديمية تساعد الطلاب في تعلم قدرات معينة مثل الاستماع والتوصل إلى الاستنتاجات والتلخيص والتوقع واكتساب مجموعة واسعة من المهارات ، مثل إدراك الطلاب وتنمية مهارات التفكير لديهم ، و تعتبر الاستراتيجية و احدة من الأساليب الجديدة في التدريس التي تعمل علي إضافة لون من المرح و المتعة علي العملية التعليمية
كما تعتبر واحدة من استراتيجيات التعليم النشط الذي يهدف إلي تفعيل دور التلاميذ في المواقف التعليمية ، تعتمد فكرة الاستراتيجية علي نموذج لمخطط كف اليد الذي يشتمل علي خمسة أصابع مكونة من خمسة أسئلة وهذا النهج يبني خمسة أسماء للأسئلة باللغة العربية مثل (متى ، من ، ماذا ، لماذا ، كيف) ، ويمكن أيضًا إدراج العديد من علامات الاستفهام ، بما في ذلك (أين) ، و تساعد الاستراتيجية الطلاب في الحصول على درجات أكاديمية أعلى
و نوضح في هذا المقال كافة المعلومات المتعلقة باستراتيجية أصابع الكف الخمسة ومميزاتها ، و كيفية تطبيق الاستراتيجية ، ولمعرفة المزيد حول الاستراتيجيات و الوسائل التعليمية و الخدمات التي تقدمها وسيلتي التعليمية اضغط هذا الرابط w.mta.sa

استراتيجية أصابع الكف الخمسة
هي واحدة من تلك الاستراتيجيات التي تساعد المتعلم علي اكتساب المعرف وإتقان العديد من القدرات و المهارات ، في نفس الوقت ، استخدم خمسة أسماء استفهام أساسية مثل متى؟ لتنمية قدرة الطلاب علي التنبؤ وتحسين الاستفادة من قدراتهم على طرح الأسئلة
و تتمثل الأسئلة في : من ؟ ، ماذا ؟ لماذا ا؟ كيف ؟وعندما يحتاج المعلم إلى وضع هدف أكاديمي محدد ، يسمح للطلاب باستخدام أداة الاستفهام “أين؟”
يمكنك استرداد النتيجة السابقة عن طريق الإجابة على 5 أسئلة ، مما يشجع الطلاب على إنتاج بيانات دقيقة وإنجاز المهام المطلوبة منهم في هذا المخطط ، و كتابة ملخص الدرس أو المهمة في في راحة أيديهم
وتتخذ الاستراتيجية نموذج ورقي لشكل خمسة أصابع في الرسم التخطيطي ، يتم إعطاء هذه النتيجة من قبل التلاميذ في الفصل بمساعدة معلمهم.
يمكن للمدرس استخدام استراتيجية واحدة أو أكثر في الدرس ، ويتم تحديد الطريقة التي يستخدمونها من خلال النسيج التعليمي أو المواد التي يقدمونها ، حيث يجب علي المعلم بأن ينوع في استخدام الأساليب التعليمية وألا يؤمن بأسلوب واحد لشرح كل شيء

مزايا استخدام استراتيجية أصابع الكف الخمسة
- تسمح للمتعلم بطرح أسئلة مختلفة في رأسه والتحقق والعثور على إجابات لنفسه طوال عرض المعلم للدرس.
- غرس الشعور بقيمة الذات لدى التلاميذ والقدرة على التعرف على الواجبات وأداءها.
- غرس في الأطفال شعورًا بالانخراط ، فضلاً عن التعاون في الممارسات الصفية الممتازة الأخرى
- في نطاق أسلوب التدريس ، تساعد هذه الاستراتيجية أيضًا في توليد وظيفة المشاركة الإيجابية بين المعلم وبالتالي الطالب.
- لأن الطالب يطرح الأسئلة ويجيب عليها من خلال شرح المعلم للدرس ، فهذا يساعد على تزويد المتعلم بعمق في اللغة ومحادثة جارية.
- يقوم الطلاب بعد ذلك بكتابة متغيرات الدرس الأولية على راحة أيديهم حتى لا ينسوا أهمية الإحصائيات التي أنشأها كل طالب.
- نظرًا لأن الطالب هو جوهر أسلوب التدريس ، فإن الخيال المبتكر والبصيرة التدريبية تعتمد على تفكيره
- تشجع الطالب على اكتساب المعلومات من أجل زيادة استقلاليته وإكسابه المهارات اللازمة لمتابعة أهدافه التعليمية طويلة المدى
- تعمل الاستراتيجية علي تعزيز أهمية التعاون والعمل الجماعي.
- يحتاج الطلاب إلي المخطط عند تحديد الأهداف ، ويطلبها المعلم أثناء تدريس درس ، وتكتسب هذه الاستراتيجية أهمية في مجموعة متنوعة من المجالات
خطوات تطبيق استراتيجية أصابع الكف الخمسة
- في البداية يقوم المعلم بتحديد الدرس المراد تطبيق الاستراتيجية عليه ، ثم يقوم بتدريب الطلاب علي رسم مخطط كف اليد
- بعد ذلك يقوم الطلاب بكتابة أدوات الاستفهام علي كل إصبع من أصابع اليد و التي تتمثل في ، من ، وكيف ، وماذا ، ولماذا ، وأين
- ثم يقوموا بكتابة المكونات والمفاهيم المهمة حول الموضوع المطروح بشكل جيد.
- بعد ذلك يقسم المعلم التلاميذ إلى خمس مجموعات تتكون كل منها من خمسة أفراد
- ويقوم المعلم بعد ذلك بإرشاد التلاميذ إلى مراجعة عناوين الدروس مرة أخرى وإبرازها.
- يجب أن يتضمن كل منهم أسئلة تتحدى تصوراتهم المسبقة حول موضوع الدرس ، ونتيجة لذلك ، الأشياء التي يرغبون في تعلمها أو الأماكن ذات الأهمية ، أو أي شيء من هذا القبيل.
- بعد انتهاء الطلاب من كتابة جميع الطلاب أسئلتهم على أيديهم ، يراجع المعلم الدرس ويطلب من الجميع التركيز على إيجاد إجابات للأسئلة الموجودة في كل إصبع.
- بعد أن يسأل المدرس سؤال الدرس يقوم بتوضيح الأفكار الأولى لمنطقة الخمس أصابع بمساعدة الطالب ، يتم بعد ذلك التحقق من الرسوم البيانية ذات الأصابع الخمسة.
- بعد ذلك يدعو المعلم كل مجموعة للتفكير في الأسئلة وتقديم إجابات إضافية لكل مجموعة.

دور المعلم في تطبيق استراتيجية أصابع الكف الخمسة
- اعتمادًا على عدد التلاميذ في الفصل ، يتم تقسيم الطلاب إلى خمس مجموعات ، كل مجموعة مكونة من خمسة أفراد.
من وجهة نظر المعلم ، يعد تحديد الرقم خيارًا مرنًا - يكلف المدرس الطالب بدراسة الدرس والاهتمام بالعنوان وطرح خمسة أسئلة عنه.
- يجب على التلاميذ طرح هذه الأسئلة حتى يتمكن المعلم من تحديد الوقت لإنهاء المهمة ومساعدة طلابه في تحقيق الهدف الذي يتوافق مع هذه التقنية.
- بعد أن يكمل الطلاب الفترة الزمنية المحددة ويقومون بتقييم الأسئلة التي تلقوها ، يقدم المعلم درسًا ويشجع التلاميذ على التركيز من أجل العثور على إجابات للأسئلة.
- يمكن للمدرس عرض مقطع فيديو أو تشغيل مقطع صوتي لتوضيح المادة ، ويتوقع من التلاميذ الاستماع والمتابعة.
- يدعو المعلم الطلاب إلى تلخيص ومناقشة الإجابات على الأسئلة بالمفاهيم الرئيسية.
- في الدقائق الأخيرة من النشاط ، يطلب المعلم من كل مجموعة مراجعة كل ما تعلموه حتى الآن والإجابة على خمسة أو ستة أسئلة.
- يعيد المعلم ذكر النقاط المهمة ، ويجيب على الأسئلة بمهارة ، ثم يختتم الفصل

أهمية استراتيجيات التعليم النشط
- تعد مشاركة المعلم أمرًا بالغ الأهمية في عملية التعلم النشط لأن المعلم يساعد الطلاب بشكل تدريجي ويعدهم لتولي واجبات جديدة ، ويسعى جاهداً لمنحهم المهارات والسمات الحياتية ، وتصبح وظيفة المعلم وظيفة التوجيه والإرشاد.
- زيادة التعاون عبر جميع الأنشطة ومعلمي المواد ، مما يساعد في تعزيز التعلم النشط
- تدريب الطلاب علي اتباع إجراءات وقواعد العمل من أجل تنمية المواقف والقيم الإيجابية.
- تنويع مناهج التدريس لتلبية متطلبات كل طالب مع مراعاة الفروق الفردية
- تحفيز الطالب على أن يكون أكثر إنتاجية وتنوعًا في عمله ، وكذلك لتحسين قدراته البحثية والتفكير النقدي.
- استخدام الأدوات والأنشطة التعليمية التي تتناسب مع ظروف الطلاب وقدراتهم التعليمية ، بحيث تتغير المواعيد والمسؤوليات المطلوبة منهم ، ويمكن لكل طالب أن يعيش حسب مواهبه وقدراته.
- يجعل المعلمون أكثر انخراطًا في عملهم نتيجة للتعلم النشط ، مما يجعل التعلم أكثر متعة ويعزز التفاعلات الاجتماعية بين المعلمين والطلاب.
- يجب أن يكون المعلم على دراية بنقاط القوة والقيود لدى الطلاب وأن يعمل على مساعدتهم على النجاح في المواد التي تزداد صعوبة