استراتيجية سكامبر

استراتيجية سكامبر

استراتيجية سكامبر تستند فلسفة سكامبر على فكرة مساعدة الطلاب على اكتساب أفكار جديدة أو بديلة ومساعدة الطلاب على طرح الأسئلة التي تجبرهم على التفكير خارج النص. وهذا يساعد على تطوير مهاراتهم وقدراتهم على التفكير الإبداعي والنقدي. ويأتي الاسم من بداية الحرف الأول من كلمة SCAMPER (تبديل، إضافة،  تغيير،تكييف، حفر، استخدامات أخرى، حذف، عكس، إعادة ترتيب).

وهي فلسفة تقوم على العديد من الركائز، وهي أن تدريب الخيال بطريقة مرحة وممتعة.

 وأداء إجراءات نفسية باستخدام قائمة مراجعة الحوافز يعزز الإبداع والخيال.

وغالبًا ما يتم ذلك إما من خلال توفير البرامج والأنشطة المصممة لإظهار التفكير بشكل مستقل عن المناهج التقليدية. وكمنهج موحد كبرنامج إثراء مستقل لحدث إبداعي، أو عن طريق تقديم الأنشطة بشكل غير مباشر. وتطوير استراتيجيات الإبداع والعرض التقديمي ضمن محتوى منهج عادي.

استخدام استراتيجية سكامبر

استراتيجية سكامبر
استراتيجية سكامبر

 من خلال التدريب باستخدام استراتيجية سكامبر  يتم تعلم العمليات العقلية خلال هذه الإحالة.

عند استخدام استراتيجية سكامبر يتم اختيار بعضها وفقًا لطبيعة الدرس المقدم وبالتالي المهارة المطلوبة.

وهذا يشير إلى أن استخدام الإستراتيجية سيعتمد على ما يناسب موضوع الدرس.

الأبداع هو أحد الموضوعات التي شغلت الإنسان منذ العصور القديمة، لأنه مهم جدًا طوال حياة البشرية بأكملها.

ومن خلال النظر إلى الماضي بعين مميزة، يمكنك حشد الجهود واستخدامها في المستقبل.

مفهوم العملية الإبداعية:

هي طريقة لخلق أفكار جديدة غير مسبوقة، وتتميز هذه الأفكار بالجدية والابتكار والأصالة.

وتساعد هذه الأفكار في كشف المشكلة التي يواجهها البشر في القرن الحادي والعشرين.

 وكيف يبدو الكوكب نتيجة ثورة علمية وثقافية ممتازة، والتي تبدو ظاهرة بشكل عام في أطراف الحياة.

حيث نتاج طبيعي لتغيرات وتطور الحضارة، وتمر الإنسانية بمراحل عديدة من العصور البدائية إلى الوقت الحاضر.

ولذلك يلعب الإبداع دورًا حاسمًا وبارزًا في هذه الحضارة المتعاقبة، وكان العمود الذي يقف عليه الإنسان في مواجهة الطبيعة.

أهمية التعلم باستخدام استراتيجية سكامبر

استراتيجية سكامبر
استراتيجية سكامبر
  • تنمية الخيال وخاصة الخيال الإبداعي للطلاب.
  • فتح أفق للتفكير خارج الصندوق بين الطلاب.
  • تكوين روح جماعية وزيادة تركيز انتباه الطلاب.
  • زيادة الثقة بالنفس وخلق طموحات عالية لدى الطلاب.
  • تثير الفضول وتحمل المخاطر وتفضيل الصعوبة بين الطلاب.
  • تزويد الطلاب وتعليمهم طرق توليد الأفكار المتضمنة في إستراتيجية سكامبر.
  • تنمية مهارات التفكير لدى الطلاب بشكل عام والتفكير الإنتاجي بشكل خاص.
  • تسمح للطلاب بالحصول على أفكار إبداعية حول التحديات التي يواجهونها.
  • مساعدة الطلاب على تلخيص الخبرات من عدة مواقف حياتية بعد عرضها عليهم في نوع من السياق.

تاريخ الإستراتيجية:

بدايًة قدم Alex An spoon مقترح لتوليد الأفكار والكلمات أو الجمل الأولية، والتي تشكل الأحرف الأولى منها كلمة سكامبر.

 لتصبح استراتيجية داعمة أثناء جلسات ضعف الذاكرة.

 قدم ريتشارد دي ميل كتاباً بعنوان “ضع أمي على السقف” عام 1967، ويهدف هذا الكتاب إلى تنمية خيال الأطفال.

 بعد ذلك بوقت، وخاصة في عام 1970، قدم فرانك ويليامز وزملاؤه، الذين عملوا مديراً لمشروع المدارس الوطنية، مجموعة من الأساليب التي تهدف إلى تشجيع التعبير الإبداعي لدى الأطفال.

 كانت هذه الأساليب مدعومة ببعدين رئيسيين أسماهما العمليات المعرفية وهما الأصالة والمرونة والطلاقة والميل إلى التفاصيل.

 وما أسماه بالعمليات العاطفية *الفضول والاستعداد للتأثير على المخاطر وتفضيل الحدس والتعقيد*.

خطوات قبل تنفيذ الاستراتيجية
استراتيجية سكامبر
استراتيجية سكامبر

يجب أن يكون المدرب على دراية جيدة بالبرنامج وقراءة محتوى البرنامج واللعبة بعناية.

 أن يكون مكان الاجتماعات التدريبية مناسباً وملائم للمعلم وبالتالي المتعلم.

 يمكن للمدرب خلال الاجتماع التدريبي تقديم عرض تقديمي قصير عن الإبداع وأهميته.

 وتبسيط مصطلحاته وأفكاره، ومن ثم الاطلاع بسرعة على قائمة توليد أفكار SCAP.

ضرورة التأكد من أن كل طالب قد تعلم تعليمات البرنامج بعد شرحها لهم، ومن ثم لعب إحدى الألعاب التدريبية.

دور المعلم في استراتيجية سكامبر

1- يقوم المدرس بتعريف اسم اللعبة ثم يقدم مقدمة مختصرة أو مقدمة لها.

2- يقوم المدرس بتوفير بعض الوسائل التعليمية والأدوات المساعدة مثل الصور أو النماذج حسب اللعبة المحددة التي سيلعبها الطلاب.

3- يسأل المعلم الطلاب إذا كانت هناك أي أسئلة يحتاجون للإجابة عليها، ثم يقول المدرب، ماذا يفكر الناس أثناء لعب اللعبة، ثم يذكر اسم الرياضة.

4- يجب استرجاع تعليمات البرنامج قبل بدء الرياضة أو تجديد أي جزء منها كلما دعت الحاجة لذلك.

5- البدء في قراءة نص اللعبة بشكل صريح، وفي ختام هذه اللعبة أو أحد أجزائها.

 يوجه المدرب الطلاب إلى بطاقة النشاط المقابلة في دليل الطالب لتشكيل التطبيقات المقصودة.

استراتيجية سكامبر

يوصف برنامج سكامبر بأنه برنامج إجرائي يساعد على تطوير الإبداع من خلال الخيال باستخدام أساليب التفكير غير القياسية.

ويتضمن مجموعة من عشرين لعبة تختلف في المحتوى وتشارك فقط في أساليب العرض.

ويستخدم هذا البرنامج على نطاق واسع في العديد من المدارس.

مزايا وقدرات التفكير الإبداعي:

  1. الأصالة:

إنها قدرة الشخص على ابتكار أفكار جديدة وفريدة من نوعها والابتعاد عن الأفكار المألوفة، لأن الأصالة هي جانب من جوانب العملية الإبداعية.

  1. المرونة:

المرونة هي القدرة على الانتقال بمرونة من فكرة إلى أخرى حسب الموقف.

وهناك أنواع من المرونة، بما في ذلك المرونة التلقائية والمرونة التكيفية.

وفي العصر الحالي، اتحد الإبداع مع احتياجات الحياة، لأن قوة البلدان في القرن الحادي والعشرين تقاس بإبداع الأشخاص ذوي العقلية الإبداعية والنشطة، والقادرة على التفاعل مع الأشخاص المعاصرين.

المعرفة والتكنولوجيا المتقدمة، لأن تسريع المعرفة البشرية يجب أن نوكبها بسرعة للاستفادة منها.

 ونساعد في تنميتها، وهذا لا يحدث إلا في وقت ظهور ثروة لشخص يتمتع بدرجة عالية من الإبداع والابتكار.

– الطلاقة:

إنها القدرة على الحصول على أهم كمية من الأفكار لسحبها وإفلاتها في فترة زمنية قصيرة.

وهناك أنواع عديدة من الطلاقة، بما في ذلك الطلاقة والطلاقة الفكرية.

هذا الموقع يستخدم ملفات الارتباط المباشر الكوكيز
× تحدث معنا