استراتيجية الزوايا الأربعة أثبتت الاستراتيجيات التربوية الحديثة فاعليتها حتى الآن في إحداث تغييرات غير مسبوقة في العملية التعليمية، وخاصة استراتيجيات المراحل الأساسية للتعليم، والتي يتم من خلالها تكوين شخصية الطالب، لأن تطبيق الاستراتيجيات المختلفة في المدارس سيساعد في ذلك. اكتساب فرص تعليمية هائلة. واكتساب عدد من المهارات المهمة للطالب. وبالتالي، فإن الشيء الرئيسي الذي يساعده لاحقًا في أن يصبح شخصية ناجحة ومؤثرة بشكل إيجابي في المجتمع.
مفهوم استراتيجية الزوايا الأربعة
استراتيجية “الأركان الأربع” هي إحدى أبسط طرق التدريس وأكثرها حيوية.
والتي يتم من خلالها تعليم الطلاب تقييم الطلاب أيضًا في خطوات ممتعة وديناميكية لكل من الطلاب والطالبات.
وتمتع هذه الاستراتيجية بملائمتها لجميع المراحل الدراسية وتحديدًا مراحل التعليم الأساسي التي يتسم فيها الطلاب بحركة مفرطة.
طريقة تطبيق استراتيجية الزوايا الأربع
غالبًا ما يتم تطبيق إستراتيجية الأركان الأربعة في الفصل الدراسي خلال المراحل التالية:
يحدد المعلم أربع زوايا مميزة في الفصل أثناء الدرس.
بعد ذلك، يسأل المعلم الجميع واحد تلو الأخر في كل من الأسئلة في نظام الاختيار من متعدد.
وإذا كان لهذا السؤال أربع اختيارات للإجابة أو أربع اختيارات وفقًا لطبيعة المادة التدريبية.
ثم يكتب المعلم أربعة ردود على ملاحظات لاصقة ويضع كل منها لاصقًا في أحد الزوايا الأربع للمبادرة.
ثم يمنح الطلاب ثلاث إلى خمس دقائق لتصديق على حل السؤال، وبالتالي الاختيار الذي تم اتخاذه.
يكتب كل طالب إجابته على قطعة صغيرة من الورق، ولا يستطيع أي من زملائه رؤيته.
ثم يطلب المعلم من الطلاب السير إلى الزاوية بالحل الذي اختاروه.
وهكذا؛ يجب أن يكون المعلم مستعدًا لتقديم تقييم واضح ومفهوم لكل طالب.
وهذا يمكن أن يزيد أيضًا من اهتمام الطالب بالعملية التعليمية وحبه للمشاركة المستمرة في الفصل.
فوائد استراتيجية الركائز الأربع
يرى الخبراء التربويون العديد من الإيجابيات عند تطبيق استراتيجية الزوايا الاربعة، على سبيل المثال:
طريقة حركية ممتعة للغاية للطلاب والطالبات تساعد على زيادة سرعة النشاط والتطبيق داخل الفصل.
إنها أيضًا بسيطة وسريعة لمساعدة المعلم على تقييم الطلاب في أي موضوع.
بالإضافة إلى طريقة لتقييم شخصية الطالب وميوله وآرائه ومفاهيمه كما يتم تطبيقها على القضايا الاجتماعية، والمهنة طويلة الأجل، وما إلى ذلك.
لا يستغرق الأمر وقتًا طويلاً ولا يتطلب إعدادات مسبقة؛ أثناء تحديد الزوايا.
ولا يستغرق وضع الملصقات عليها وطرح سؤال وتحديد إجابات الطلاب ما بين 10 إلى 15 دقيقة.
مساوئ إستراتيجية الركائز الأربع
على الجانب الآخر؛ لاحظ البعض أن النظرية الحالية لها بعض العيوب، مثل:
قياس ميل الطالب بشكل غير دقيق إلى أي رأي أو أي سؤال؛ لأنه يستطيع بحماقة قبول أي رأي فوري حتى يصل وقت رد الفعل إلى خمس دقائق.
وهذه النظرية أيضًا لا تعكس المستوى الأكاديمي للطالب؛ لأنه يمكن للطالب اختيار إجابة عشوائية دون التأكد من صحتها.
وهذه بالفعل الإجابة الصحيحة، وبعض الطلاب يكتبون إجابات عشوائية لأنهم لا يستطيعون معرفة السؤال.
ومن ثم، فإن هذه الاستراتيجية ليست مشروعًا تعليميًا دقيق للطلاب.
وتعتمد هذه الطريقة على الكثير من الحركة في الفصل، والتي يمكن أن تشتت انتباه بعض الطلاب ويصبحوا غير قادرين على التركيز.
مثال على تطبيق استراتيجية الزوايا الاربعة
يكتب المعلم مشكلة تتعلق بالمهنة التي يريد كل طالب أن يمثلها في المستقبل.
السؤال محدود وليس عام. على سبيل المثال، يكتب سؤالاً: إذا كنت تعمل كمهندس بعد التخرج، فما التخصص الهندسي الذي تفضل أن تكون فيه؟
ثم يكتب الإجابات المقترحة على السؤال المعطى، وبالتالي غالبًا ما توجد الإجابات هنا: (مهندس مدني، مهندس معماري، مهندس كمبيوتر، مهندس كهربائي).
وبالتالي يتم كتابة الإجابات على ملصقات وتوضع في الزوايا الأربع للفصل.
بعد ذلك يطلب المعلم من الطلاب اختيار واحدة من هذه الإجابات لكل منهم، ويجب أن تكون سرية ولا يستطيع أي من الطلاب الآخرين رؤيتها.
بعد مرور وقت الإجابة على السؤال؛ لا يطلب المعلم من الطلاب أجوبة.
بدلاً من ذلك، سيُطلب من كل منهم السير حتى الزاوية أو الركن حيث يوجد الملصق، مع إجابة مكافئة.
بعد الانتهاء من جميع خطوات الإستراتيجية؛ يمكن للمدرس أن يسأل كل طالب عن سبب اختياره لهذه الإجابة بالذات.
وحتى يكون مستعدًا لفهم شخصية كل طالب عن كثب بطريقة بسيطة ومثيرة للاهتمام في نفس الوقت.
يمكن أيضًا تطبيق هذه النظرية. حول موضوع آخر ذي طبيعة مختلفة للحل.
وبالتالي، مع وقت مختلف مطلوب للإجابة لتقييم مدى استيعاب كل طالب للعقيدة والمعرفة.
يُقال إن بعض المعلمين يفضلون استراتيجية الزوايا الأربعة في بداية العام الدراسي؛ حتى يتمكن من التعرف بسرعة وسهولة على شخصية وعقلية كل طالب.
استراتيجية تعليمية حديثة
تعني الإستراتيجية تنفيذ مجموعة من الخطوات الواعية والموثوقة التي تؤدي في النهاية إلى تحقيق نتائج وأهداف محددة.
وبالتالي؛ يمكن أن يكون مصطلح “استراتيجية” مصطلحًا يمكن أن يمتد ليشمل جميع المجالات العلمية والعملية والاجتماعية أو أي منها.
يعتبر مصطلح “الإستراتيجية التعليمية” من أهم المصطلحات التي حظيت بقبول وشعبية واسعة على مدى السنوات العشرين الماضية.
وخاصة العبارات الطنانة التي تدحض الأساليب التعليمية التقليدية غير المجدية.
والتي تحول الطالب إلى وعاء مليء بالمعلومات التي يجب سكبها. على ورقة اختبار – دون البحث عن أدنى متعة منه.
أما بالنسبة لجميع الوسائل والأساليب التربوية الحديثة، فهي تسعى بنشاط لإحداث تغييرات واضحة في عقلية وتفكير الطالب.
ومساعدته على اكتساب المهارات المختلفة، وخاصة المهارات والأدوات الفكرية التي تجعله مستعدًا لتحليل كل الأشياء والأحداث من حوله.
واختيار العظيم ورفض السيئ، ومن ثم يكون شخصًا إيجابيًا مفيدًا لنفسه ووطنه ودينه ومجتمعه.
أنواع الاستراتيجيات التربوية
يوجد عدد كبير من أنواع الاستراتيجيات التعليمية، مثل:
الإستراتيجية المعرفية
يتم دعم نقل بعض المعلومات المهمة والمفيدة للطالب بطريقة مسلية وفي بيئة مليئة بالمرح بين الطلاب وبالتالي المعلم.
وتساعد المعرفة في الوصول إلى عقول الطلاب بطريقة سلسة وبسيطة في الوقت المكافئ.
استراتيجية تعليمية
بالإضافة إلى ذلك، تهدف معظم الاستراتيجيات التعليمية بشكل أساسي إلى تعزيز الدور التدريسي للمدارس.
لأنها تساعد على تنمية قدرة الطلاب على التعاون مع بعضهم البعض وتقوي روح المنافسة الإيجابية بين الطلاب.
وتزيد من قدرتهم على توضيح آرائهم بحرية. وأهداف تعليمية مهمة أخرى.
استراتيجيات سلوكية
كما أن هناك بعض أنواع الاستراتيجيات التربوية التي يتمثل الغرض الأساسي منها في ضبط سلوك الطلاب.
ومساعدتهم على التخلص من العادات السيئة والأخلاق غير المقبولة.
وكذلك تبريرها بالسلوك الصحيح والأخلاق الحميدة، وهذا غالبًا ما يؤدي إلى بيئة مليئة بالألفة.
والتناغم بين الطلاب وبعضهم وأيضًا بين الطلاب وبالتالي المعلم.