وسائل تعليمية لأطفال التوحد: مرض التوحد هو مرض يصيب العقل ويصيب شخصًا ما ويصعب التحدث معه ومع الآخرين، وفي الأشخاص الذين يعانون من هذه المشكلة، لا تعمل منطقتان من الدماغ في نفس الوقت.
ويعاني معظم المصابين بالتوحد، وخاصة الأطفال، من بعض المشاكل في التعامل مع الآخرين داخل المحيط الخارجي.
ولذلك ترسلهم أسرهم إلى المدارس متخصصة لتلقي تعليم خاص عن طريق اتباع أساليب الأبوة الإيجابية الخاصة بالحالة الصحية لهم.
الأعراض الخاصة بمرض التوحد
نحن قادرون على تقديم معدات أكاديمية للأطفال المصابين بالتوحد.
وهناك علامات وأعراض لمرض التوحد تتكون الأعراض التالية:
- مشاكل كبيرة في تطوير قدرات المحادثة غير اللفظية، والتي تشمل التحديق الفوري داخل العينين وتعبيرات الوجه ولغة الجسد.
- لا يستطيع الطفل أنشاء صداقة مع الأطفال من نفس العمر.
- عدم القدرة على التواصل للمتعة مع الآخرين وأداء العديد من الوظائف أو الأنشطة.
- عدم القدرة على التواصل العاطفي: قد يجد الأشخاص المصابون بالتوحد صعوبة في فهم مشاعر البشر المختلفة، والتي تشمل الألم أو التعاسة وأيضًا المشاعر الأخرى المختلفة.
- القدرة على الكلام متأخرًا أو بدون أي ظرف من الظروف.
- فإن تفوق هذه الأعراض عليهم يصل إلى حوالي 40٪. من الاستخدام النمطي والمتكرر لبعض العبارات في اللغة، وخاصة تلك التي كان يستمع إليها طوال الوقت مؤخرًا.
- ومن غير المألوف التركيز على عامل واحد فقط ، مثل مجرد التحديق في عجلات السيارة بدلاً من السيارة بأكملها.
وسائل تعليمية لأطفال التوحد
مساعدات التدريب للأطفال المصابين بالتوحد قبل أن تبدأ في تدريب طفل مصاب بالتوحد، من المهم أن تتخلص من أي شيء يثير غضبهم وتوتره:
استخدم ولاحظ بعض ألعاب الفيديو المبتكرة لمساعدتهم على زيادة كفاءاتهم الحركية.
وعلى سبيل المثال، استخدام الفقاعات كتجربة حسية، واستخدام حقل به بعض الفاصوليا لحث الطفل على لمسها.
وألعاب مختلفة يمكن للأم إنشاؤها بنفسها أو الاستعانة في الكتب والمواقع الإلكترونية المتعلقة بالتوحد.
الغناء وتلاوة الشعر للأطفال المصابين بالتوحد، وهذه الهواية غالبًا ما تكون مدحًا لهم وطريقة لتشمل الرياضات الجسدية مثل القفز والانتقال من منطقة إلى أخرى.
الرسم على الورق واستخدام هذه المقاربة لتدريب الطفل على المشاعر المختلفة.
والتي تشمل البكاء والغضب والسرور من خلال رسم دائرة على الورق ومطالبة الطفل بجذب المشاعر التي يريدها في تلك الدائرة العلوية.
تعليم الرقص لتنمية التكامل الحسي للطفل، وبالتالي زيادة تنسيق أفعاله مع إيقاع المسار.
ممارسة ترفيه الوجه مع الطفل لمساعدته على التعرف على تعابير الوجه ومشاعره من خلال استخدام أوراق اللعب المختلفة.
يقترح استخدام الدمية لتدريب الصغار على التعبير عن مشاعرهم وتحفيزهم على التفاعل مع الآخرين من خلال لعب الأدوار بالدمى والعرائس.
وسائل تعليمية لأطفال التوحد
وشهر إبريل هو شهر التوعية بالتوحد، نتشارك معك بعض التقنيات لعلاج التوحد في المنزل.
منذ أوائل سبعينيات القرن الماضي، شُخصت الولايات المتحدة شهر أبريل على أنه شهر التعرف على التوحد.
وتستخدم مؤسسات الدفاع عن التوحد هذه الفرصة الخاصة لتثقيف الجمهور العام حول التوحد والقضايا ذات الصلة داخل مجتمع التوحد.
ويعتبر كل من الاضطراب الطفيفة هي من أعراض التوحد.
والتوحد من المصطلحات اليومية لمجموعة من القضايا المعقدة لتحسين الدماغ.
إنها تتميز بمستويات مختلفة من الصعوبة في التفاعل الاجتماعي، والمحادثة اللفظية وغير اللفظية، والسلوك المتكرر.
ويؤثر اضطراب التوحد على أكثر من مليوني إنسان في الولايات المتحدة وعشرات الملايين في جميع أنحاء العالم.
ارتفعت التكاليف سنويًا خلال السنوات القليلة الماضية دون أي تفسير.
مراقبة المواد التي تساعد الأطفال المصابين بالتوحد
هناك العديد من الأنشطة والمواد المتاحة التي يمكن أن تكون مصممة خصيصًا لتلبية احتياجات الأطفال المصابين بالتوحد حتى يتمكنوا من المساعدة في تعزيز مهاراتهم الاجتماعية.
ومحادثاتهم والتفاعل مع البيئة المحيطة بهم.
ويمكن استخدام الألعاب العادية ومواد غرفة الدراسة وحتى الأشياء العائلية كأدوات مساعدة لتدريب الأطفال المصابين بالتوحد.
إليكم بعض الأفكار:
الأسطح المنسوجة: فكر في بناء الكتل، وألعاب لينكولن الخشبية، والكرات المطاطية، والألغاز المزخرفة، وأي شيء يحفز المبتدئين عن طريق اللمس.
يمكن للأطفال المصابين بالتوحد أيضًا زيادة القدرات الاجتماعية من خلال العمل مع شريك لبناء الهياكل وربط الأشكال لإنشاء عناصر جديدة.
توفر الأشياء اللمسية إمكانية مرئية لاكتساب المعرفة وتعزيز التنسيق بين اليد والعين وفي نفس الوقت تلبية احتياجاتهم الحسية.
الموقتات والساعات: تساعد كل من أجهزة ضبط الوقت والساعات تساعد الأطفال المصابين بالتوحد على التعرف بدقة على ما يمكن توقعه بين الرياضات اليومية.
وتسهيل الانتقال بينهم وتساعد الموقتات، على وجه الخصوص، الأطفال على العيش على المسار الصحيح حتى اكتمال التحدي.
توفر العين المثبتة بأذرع التوجيه مساعدة مرئية للأطفال لتعلم الوقت.
ولا يجب أن تكون هذه العناصر فاخرة باهظة الثمن. مؤقت المطبخ أو حتى مؤقت الرمل يرسم بشكل جيد.
ألعاب اللوح وألعاب الورق: نظرًا لحقيقة أن الأطفال المصابين بالتوحد يجدون صعوبة في التحدث اجتماعيًا.
فإن لعب ألعاب الطاولة يوفر فرصة لطفلك لبناء القدرات الاجتماعية وتوسيع نطاق تجربة التعاطف مع الآخرين.
حتى ألعاب الفيديو السهلة مثل Cross Fish تعلم الصغار أن يتناوبون ويلهموا التفاعل الاجتماعي.
يمكن تعليم العديد من المواهب المهمة من خلال هذه الألعاب؛ الانتصار، والإسقاط، واتباع الإرشادات، والعمل في مجموعة هي أفكار أساسية للأطفال المصابين بالتوحد.
التوعية بمرض التوحد
لمجرد حقيقة أن شهر أبريل هو شهر التعرف على التوحد لا يعني أنه يجب علينا تأجيل التركيز على التوحد حتى 12 شهرًا القادمة.
استمر في رفع مستوى الوعي حول الأطفال المصابين بالتوحد من خلال ارتداء اللون الأزرق ومساعدة الأعمال المجاورة التي تقترح طرق التعامل مع مرضى التوحد.
قم بالتسجيل في Autism Speaks للحصول على طرق أفضل لتكون جزءًا من الوعي بالتوحد على مدار العام.