استراتيجية أشاهد و أدون – أهمية استخدامها و كيفية تطبيقها بذل جميع الباحثين في مجال التعليم مجهودا كبيرا من أجل تحسين وتطوير العملية التعليمية وإنتاج استراتيجيات تدريسية حديثة ومتطورة تقضي نهائيا عن فكرة الجمود الفكري الموجود في الاستراتيجيات التقليدية وتعتمد على استخدام الطالب كعنصر فعال في العملية التعليمية ويتم ذلك من خلال تعزيز مهارات التفكير والقدرات العقلية العليا ومن ضمن تلك الاستراتيجيات هي استراتيجية أشاهد وأدون .
استراتيجية أشاهد و أدون – أهمية استخدامها و كيفية تطبيقها
للرد على أي استفسار إليكم هذا الرقم
تتميز تلك الاستراتيجيات بمجموعة من المزايا التي تتمثل فيما يلي :
- تنمية مهارات التفكير الإبداعي عند الطلاب .
- تهدف إلى تعزيز مشاركة الطلاب في الحصة .
- تنمي لدى الطلاب قدرة استخلاص وتدوين الملاحظات .
- زيادة انتباه الطلاب وتركيزهم للمعروض أمامهم .
- تشجيع الطلاب للمشاركة في الحصة والمناقشة أمام جميع الطلاب .
- استخدام كافة الحواس في العملية التعليمية وخصوصا حاسة ( السمع والبصر ) .
- تساهم في تقديم تغذية راجعة فورية للمعلم .
- تبادل الخبرات والمهارات واستفادة الطلاب من بعضهم البعض .
خطوات تطبيق استراتيجية أشاهد وأدون
- يقوم المعلم بتقسيم الطلاب إلى مجموعات صغيرة أو يتم تنفيذ الاستراتيجية وتطبيقها بشكل كامل على الفصل .
- يتم عرض فيديو مرتبط بمحتوى الدرس على شاشة العرض .
- يبدأ الطلاب بالانتباه للمحتوى والتركيز معه .
- يبدأ الطلاب بتدوين ما يشاهدونه فيقوموا بتدوين وتسجيل أكبر قدر من المعلومات .
- عند الانتهاء من عملية التدوين والملاحظة تبدأ عملية المناقشة بين الطلاب والمعلم .
ماهية استراتيجية أشاهد وأدون
هي واحدة من استراتيجيات التعلم النشط التي تعتمد على حاسة السمع والبصر وتقوم على أساس زيادة تركيز انتباه الطلاب وقوة ملاحظتهم لما يشاهدونه فيتم عرض فيديو توضيحي للطلاب عن الدرس ويقوم بمشاهدة ما يوجد به ومن ثم استخلاص وتدوين أكبر قدر من الأفكار والمعلومات حول ذلك الفيديو ويتم مناقشة تلك المعلومات وتعد واحدة من الاستراتيجيات التي يمكن تنفيذها وتطبيقها على جميع المراحل الدراسية ومع جميع الطلاب باختلاف مستوياتهم ومهاراتهم فهي تمنح الفرصة للطلاب للاستفادة بشكل كامل من خبرات ومعارف الطلاب الآخرين .
عوائق استراتيجيات التعلم النشط
- نقص الخبرة عند الكثير من المعلمين التي تقف حائلا أمام استخدام تلك الاستراتيجيات .
- الخوف من مبدأ الخروج عن المألوف فقد يؤدي إلى حدوث ثورة أو انقلاب على المعلم بسبب استخدام ذلك الأسلوب .
- قد تؤدي إلى وجود شيء من الفوضى في البيئة الصفية .
- وجود عدد كبير من الطلاب داخل الفصول الدراسية مما يجعل تنفيذ وتطبيق استراتيجيات التعلم النشط مهمة صعبة .
- قصر المدة الزمنية للحصة الدراسية .
- عدم وجود أدوات مناسبة لتنفيذ تلك الاستراتيجيات .
يمكنكم معاينة الكثير من خلال هذا الرابط هنــــــــــــا .