استراتيجية لعب الأدوار و عيوب تطبيقها ، استراتيجية لعب الأدوار هي استراتيجية تعليمية مبتكرة و ممتعة للطلاب تعمل علي تنمسة مهارات التفكير لديهم و تنمي قدرتهم علي التواصل ، و هي استراتيجية مناسبة للمرحلة التمهيدية و المرحلة الابتدائية
و هي واحدة من استراتيجيات التعليم النشط الذي يعتمد علي إيجابية الطالب في المواقف التعليمية ، و يضم جميع الممارسات و الاجراءات التي تهدف إلي تفعيل دور الطالب و جعله محور أساسي في عملية تعلمه

قد يهمك التعرف علي :
استراتيجية لعب الأدوار
هي استراتيجية تعليمية مبتكرة ، تعد واحدة من أساليب التجديد و التنويع في الطرق التعليمية ، و هي استراتيجية جماعية التطبيق تحث الطلاب علي التعاون و المشاركة
و تعتمد فكرة الاستراتيجية علي تمثيل الطلاب لمجموعة من الأدوار للشخصيات التي تساعد علي غرس القيم و المعتقدات الايجابية في عقولهم
قد تكون تلك الشخصيات لأبطال محببة في نفوس الطلاب ، و يمكن أن تكون لمهن يتمني الطلاب أن يمتهنوها في المستقبل ، أو ما يحدده لهم المعلم في ضوء المناقشة التي يقوم بها معهم
كيفية تطبيق الاستراتيجية
- في البداية بقوم المعلم بتحديد الموضوع المناسب الذي يصلح لتطبيق الاستراتيجية بهدف تنمية مهارات التواصل لدي الطلاب ، و ترسيخ المعلومات و المعتقدات الايجابية في عقولهم
- يراعي أن يكون الموضوع أو الموقف التعليمي الذي يحدده المعل لتطبيق الاستراتيجية مرتبط بواقع الطلاب
- يقوم المعلم بتوضيح الاستراتيجية و كيفية تطبيقها و الهدف من تطبيقها للطلاب ، و يطلب منهم التطوع فيها
- و يشترط أن يكون دور الطلاب تطوعياً و ليس اجبارياً
- يبدأ الطلاب بحفظ أدوراهم و التدريب عليها ، و يجب علي الطلاب الالتزام بالقضية التي يناقشها موضوع الدرس
- يقوم الطلاب بتمثيل الموضوع بشكل شامل و عرض جميع جوانبه بدون اغفال أي منها
- يلتزم باقي طلاب الفصل بدور المشاهدين مما يضيف جو من المتعة و المرح علي داخل الفصول التعليمية
- بعد ذلك يقوم المعلم بتقييم أداء الطلاب

تعرف كذلك علي :
أهمية الاستراتيجية
- تشجع الطلاب علي الإندماج و التفاعل داخل الصف مع المعلم
- تساهم في تعديل سلوك الطلاب و تكسبهم الكثير من القيم و الاتجاهات
- تحمل الطلاب قدر من المسئولية الفردية و المسئولية الجماعية
- تساهم في اكتشاف مواهب الطلاب أصحاب القدرات الابداعية ، و معرفة ميولهم
- تنمي ثقة الطلاب بأنفسهم و بقدراتهم و بمهاراتهم

اقرأ أيضاً :
عيوب الاستراتيجية
- يعتمد نجاح الاستراتيجية علي قدرة المعلم علي النقاش الحر مع طلابه ، و قدرته علي ضبط سلوك الطلاب داخل الفصل ، كما يشترط أن يتمتع المعلم بالقدرة علي التفكير الابداعي و الابتكار
- يمكن أن تفقد الاستراتيجية قيمتها التعليمية إذا استخدمت من قبل معلم غير واعي فتتحول إلي وسيلة ترفيهية أكثر من كونها تعليمية
- غير قابلة للتطبيق علي جميع المواد الدراسية ، مثل مادة الرياضيات التي تعتمد كلياً علي القوانين و النظريات و بالتالي تعتبر غير قابلة للتمثيل
- تحتاج إلي وقت طويل لتطبيقها ، حيث يلزم لتطبيقها تدريب الطلاب علي أدوارهم ، و كتابة النص أو سيناريو التمثيل ، و إعداد المسرح ، و تنظيم صفوف المشاهدين و هكذا
- صعوبة تطبيقها في الفصول ذات الأعداد الكبيرة