مثال علي طريقة حل المشكلات في التدريس ، و تعد طريقة حل المشكلات واحدة من استراتيجيات التعليم النشط الذي يعتمد علي إيجابية الطالب في الموقف التعليمي و يشتمل علي جميع الاجراءات و الممارسات التربوية التي تهدف إي تفعيل دور الطالب في عملية تعلمه
و هي استراتيجية تعاونية تعمل علي تطوير مهارات التفكير لدي للطلاب ، و تعتمد علي العمل الجماعي و تبادل الأفكار و الخبرات بين الطلاب ، و يتم فيها عرض الموضوع المراد دراسته علي الطلاب في هيئة مشكلة و يبدأ الطلاب بالبحث عن حلول مناسبة لها
كما أنها طريقة مناسبة لجميع المراحل التعليمية و العمرية للطلاب ، و يمكن تطبيقها علي جميع المواد الدراسية

قد يهمك التعرف علي :
أنواع المشكلات
المشكلة هي كل موقف غير معهود يسبب للطلاب الشعور بعدم الراحة و التوتر و الحيرة و تشكل عائق في سبيل تحقيقهم لأهدافهم ، مما يدفع الطلاب للبحث عن إيجاد حلول تخلصم من هذا الشعور و تمكنهم من تحقيق أهدافهم
و المشكلة من الأشياء النسبية التي يختلف تقديرها من طالب لأخر ، حيث أن ما يمثل مشكلة لطالب في المرحلة الابتدائية قد لا يمثل مشكلة لطالب في المرحلة الثانوية ، و تنقسم المشكلات لعدة أنواع هي :
- مشكلات واضحة ، أي أن معطياتها و أهدافها تكون واضحة للطلاب
- مشكلات تكون معطياتها و أهدافها غير محددة أو غير واضحة
- مشكلات تكون أهدافها واضحة و محددة و معطياتها غير واضحة
- مشكلات تكون اجاباتها واضحة لاكن امكانية الانتقال إلي الحل النهائي لها غير واضح

تعرف كذلك علي :
مثال علي طريقة حل المشكلات في التدريس
خطوات حل المشكلات
- تحديد المشكلة و الملاحظة
- طرح الأسئلة
- تشكيل الفرضيات القابلة للاختبار
- اختيار حل للمشكلة من الفرضيات و العمل علي تقييمه
مثال لتطبيق الاستراتيجية علي موضوع تلوث البيئة
- الملاحظة : انتشار العديد من الأمراض ، و انتشار العديد من السحب الرمادية
- طرح الأسئلة : ما سبب انتشار الأمراض و السحب الرمادية ؟
- اقتراح الفرضيات : و الفرضيات هي عبارة عن اجابات محتملة للاسئلة ، و تكون الفرضيات في هذه الحالة هو انتشار العديد من المصانع و بسبب عوادم السيارات
- و الحل للمشكلة : هو تركيب مرشحات علي مداخن المصانع للحد من التلوث ، و زراعة العديد من الأشجار

اقرأ أيضاً :
أهمية وفوائد استراتيجية التعلم باللعب وأنواع الألعاب التي يُمكن إستخدامها في هذه الإستراتيجية
أهداف الاستراتيجية
- تحفيز الطلاب علي التعاون و تبادل و مشاركة الأفكار و المعلومات فيما بينهم
- تحميل الطلاب قدر من المسئولية الفردية و المسئولية الجماعية ، و تشجيعهم علي المواجهة و المبادرة
- تكسب الطلاب جوانب مهنية و جوانب انفعالية و مهارات و خبرات قد يصعب اكتسابها داخل فصول التعليم العادي مثل ضبط النفس و التفكير المبتكر
- تنمية القدرات الذهنية و العليمية لدي الطلاب ، و تنمي رغبتهم في التعلم و المعرفة
- تنمية مهارات التواصل لدي الطلاب ، و العمل علي تقوية العلاقات الاجتماعية بين الطلاب و بعضهم و بين الطلاب و المعلم
- تنمية ثقة الطلاب في أنفسهم و في قدراتهم
- تنمية قدرة الطلاب علي التعبير عن أرائهم و أفكارهم بوضوح ، و تحفيزهم علي العمل الجماعي و تقبل أراء الأخرين
- القضاء علي الجمود الفكري لدي الطلاب
- التخلص من مبدأ الاتكالية الذي يعتمد عليه الطلاب في فصول التعليم العادي