مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب، أصبحت مصادر المعرفة والعلم متوفرة لكل الطلاب في الآونة الأخيرة، يرجع ذلك بسبب تنوعها وسهولة الوصول إليها للطرق سهلة دون الاعتماد على معلم في كثير من الأحيان وإثر ذلك التطور أصبح دور المعلم لا يقتصر على توصيل المعلومة إلى الطلاب فقط، بل تعدى ذلك بمراحل عديدة فهو حمل على عاتقه مسؤولية بناء شخصية الطالب والباحث والمفكر وتوسيع أفاقه ورغم ذلك يظهر الكثير من الفروق الفردية للطلاب في الفصل لذلك يتم اللجوء إلى الاستراتيجيات التي تعمل على مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب ففي أغلب الاستراتيجيات يتم التقسيم إلى مجموعات متفاوتة داخليا في الفروق الفردية فيعمل الطالب النجيب على دفع الطالب المتوسط إلى الأمام ومن أمثلة تلك الاستراتيجيات إستراتيجية التعلم التفاعلي، وإستراتيجية التعلم الالكتروني، وإستراتيجية العصف الذهني وغيرها من الاستراتيجيات.
قد يهمك ايضا: استراتيجيات التعلم التعاوني في الرياضيات
مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب
- خلال التعليم يجب على المعلم مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب، ولا يتم ذلك إلا بمعرفة المعلم جيدا لطلاب الفصل الذي يقوم بالتدريس له.
تتمثل تلك الاستراتيجيات التي تراعي الفروق الفردية في:
- استراتيجية التعليم التفاعلي
- استراتيجية التعليم الالكتروني
- استراتيجية العصف الذهني
- استراتيجية التعليم التعاوني
- استراتيجية التعليم الإبداعي
- استراتيجية أعواد المثلجات
- استراتيجية الرؤوس المرقمة
- استراتيجية التدريس التبادلي
- استراتيجية الكرسي الساخن
- استراتيجية التعلم المتمركز حول المشكلات
استراتيجية التعليم التفاعلي
- استراتيجية التعليم التفاعلي بنيتها الأساسية قائمة على التفاعل بين الطلاب والمعلم والمادة العلمية.
- حيث يتم تطبيق ذلك المفهوم من خلال عدة وسائل منها التعليم التعاوني والتعليم الالكتروني والعصف الذهني.
- فالتعليم التفاعلي يقوم على أساسه كل تلك الاستراتيجيات.
استراتيجية التعليم الالكتروني
- تعد وسيلة من وسائل دعم عملية التعليم وتحويل دفتها من التلقين إلى الإبداع والتفاعل
- تنمية المهارات وتهدف إلى إيجاد بيئة تفاعلية تتوافر فيها التطبيقات التي تجمع كل الأشكال الالكترونية للتعلم.
- حيث تعتمد على التطبيقات الحاسبات الالكترونية وشبكات الاتصال والوسائط التي تملك القدرة على نقل المعلومات بطرق متعددة
- تضم تطبيقات عبر الويب وغرف للتدريس افتراضية يقوم الطلاب بالانضمام إليها عقب انضمام المعلم أولا.
- يتم تقديم محتوى دروس عبر الإنترنت والأشرطة السمعية والفيديو وتمكن الطالب من الوصول إلى مصادر التعليم في أي وقت دون الحاجة إلى شخص لاستشارته أو الاستعانة به.
تعرف ايضا على: استراتيجيات التعلم النشط في الاجتماعيات
استراتيجية العصف الذهني
- هي من أحدث الطرق لتطوير طريقة التعليم التقليدية فهي تهدف إلى تنمية الفكر وروح الإبداع وتروج للحرية عن طريق إطلاق الطاقات الكامنة عند المتعلمين.
- الحرية تسمح كل الآراء والأفكار سيان بمشاركة المعلم الذي يقوم بالتفاعل عن طريق عرض مشكلة
- يقوم الطالب بالتفكير فيها أولا ثم يفكر في كيفية حلها ويقوم بعرض الحلول.
- يعمل المعلم على تجميع المقترحات ومناقشتها مع الطلاب
- ثم يقوم بتحديد الحل الأنسب ويعتمد هذا الأسلوب بشكل كامل على إطلاق الحرية الخاصة بالتفكير.
- تقييم التجربة عقب انتهائها حيث تقوم التجربة بتوليد أكبر قدر من الأفكار ويجب التمهيد للدرس أولا
- ثم سرد السؤال وترك فترة للطلاب للتفكير بذهن صافي فتلك الطريقة التي يعتمد عليها العصف الذهني.
استراتيجية الرؤوس المرقمة
- يتم تقسيم المتعلمين إلى مجموعات متباينة في المستويات التعليمية، تحمل كل مجموعة عدد ثابت من الطلاب، لا يتجاوز 5 أو 6 طلاب.
- يتم إعطاء كل مجموعة رقما معينا في البداية ثم يزيد الرقم بالتدريج المجموعة الأولى تحصل على رقم 1، ثم 2 وهكذا.
- يعطى كل متعلم رقما يثبت معه ويحفظه بدلًا من اسمه مع حفظ رقم المجموعة من قبل الطالب.
- يقوم المدرس بطرح بعض الأسئلة التي قام بتجهيزها بصورة عامة، ثم يحدد رقم المتعلم الذي يراد له أن يجيب.
- يحدد المدرس رقم المجموعة ثم يخصص المتعلم المعني بالسؤال وهكذا، وفي النهاية يحسب المعلم أكثر مجموعة حصدت نقاط وتكون هي المجموعة الفائزة.