الأنماط المختلفة لاستراتيجيات التعلم التعاوني في التدريس

استراتيجيات التعلم التعاوني في التدريس

استراتيجيات التعلم التعاوني في التدريس ، حيث أن في ظل التطور الحديث في العلوم التربوية، والتعليمية أكدت على أهمية الاستراتيجيات التعليمية الحديثة في التطور الناتج النهائي، لعمليات التربية والتعلم المختلفة، بما فيها استراتيجيات التعلم التعاوني في التدريس ، والتي يندرج تحتها مجموعة اخرى من الاستراتيجيات المتنوعة، لخدمة أفضل ونتائج متخصصة أكثر في التعلم.

مفهوم استراتيجيات التعلم التعاوني في التدريس

التعلم التعاوني هو الأسلوب التعليمي الذي يقوم على تقسيم المتعلمين، إلى مجموعات صغيرة غير متجانسة ،وبها مستويات مختلفة للمعرفة ،والتي تبدأ مجموعتها من أربعة إلى ستة متعلمين داخل المجموعة الواحدة ،ويتعاون التلاميذ في داخل تلك المجموعات في هدف تعليمي واحد، أو مجموعة من الأهداف التعليمية.

التعلم التعاوني ليس مجرد ترتيب في طريقة الجلوس، بل هي تأدية كاملة للمتعلم بما عليه من دور داخل عملية التعلم، ،ويتم من خلالها بناء الدروس التعليمية ،في عمل تعليمي ناجح في تعزيز المشاركة الإيجابية لدور المتعلم ،في شكل عناصر متناسقة داخل العملية التعليمية التعاونية.

مفهوم استراتيجيات التعلم التعاوني في التدريس
مفهوم استراتيجيات التعلم التعاوني في التدريس

اقرأ أيضا

استراتيجيات التعليم النشط – استراتيجية اشارة المرور

أشكال استراتيجيات التعلم التعاوني في التدريس

استراتيجية ترتيب المهام المتقطعة

هي استراتيجية تقوم على تقسيم الطلاب لمجموعات صغيرة ،وتتكون من ثلاثة إلى خمسة طلاب داخل الغرفة الصفية في شكل تفاعلي ،والتنسيق الكامل فيما بينهم لإتقان العملية التعليمية ،واعطاء الاختبارات والتعزيز ،على أن تكون شاملة لكل عناصر المهمة التعليمية.

أشكال استراتيجيات التعلم التعاوني في التدريس
أشكال استراتيجيات التعلم التعاوني في التدريس

اقرأ أيضا

خطوات تطبيق استراتيجية أشاهد و أدون

استراتيجية تقسيم الطلاب إلى فرق بحسب مستوى التحصيل

تقوم الاستراتيجية على مبدأ التعاون من ذوي التحصيل المتدني، والمتوسط بين المتعلمين ،سواء كانوا الأفراد المرتفعين التحصيل ،لتحقيق هدف واحد أو مهمة واحدة  من المهام التعليمية ،على أن يصل الكل لمستوى الاتقان المتقارب والمستويات التحصيلية، ويتم تنسيق المجموعة من أربعة إلى خمسة متعلمين ،بشكل متفاوت في القدرة التحصيلية.

استراتيجية فرق الألعاب التعليمية

هي استراتيجية قائمة على تعزيز التنافس بين أعضاء المجموعات التعليمية، في شكل مسابقات أو ألعاب تعليمية تنافسية تعزز الثقة بالنفس، والمشاركة الجماعية، والمشاركة الفعالة في عملية التعلم ،كما تنمي وتشجع المتعلمين الضعاف في عملية التحصيل في المشاركة ،والأخذ باليد بهم للارتقاء بأنفسهم، والشعور بالتميز بين أقرانهم، وعلاج الخجل أيضا والمشاركة المجتمعية.

استراتيجية التفريد من أجل الفريق

هي استراتيجية قائمة على الدمج بين تفريد التعلم ،وبين التعلم الجماعي، لتكون نتاج من التلاقي الفكري لهما، يحترم فيها المتعلمين انجاز المهام في الفرق التعليمية ،من خلال التقسيم إلى مجموعات متكونة من أربعة إلى خمسة متعلمين، ودراسة الوحدات التعليمية بطرق فردية، في إطار مجموعة من الأنشطة التعليمية التي تتضمن الاتقان، وتكون الاختيارات تشخيصية للمتعلمين المكلفين بها.

 

استراتيجية التفريد من أجل الفريق
استراتيجية التفريد من أجل الفريق

اقرأ أيضا

استراتيجية الكعكة و الشموع .. استراتيجيات التعليم النشط

استراتيجية لنتعلم معا

واحدة من استراتيجيات التعلم التعاوني لإنتاج المجموعات التعليمية، في عمل أو مهمة واحدة لتدور المناقشات، والتبادل المعلوماتي.

– وتبادلها بين المتعلمين ،وتتم من خلال التقسيم المعتاد للمجموعات التعليمية.

– والتكليف بإنجاز عمل واحد بالاشتراك الجماعي لهم، والعمل على تقديم المكافأة والتعزيز للمجموعات بناءا على العمل بشكل جماعين

– ويتقدم الجميع لاختبارات نهائية فردية ،واعطاء المجموعات على أساس ذلك التعزيز المطلوب.

استراتيجية البحث الجماعي

تقوم الاستراتيجية على استخدام قدرات المتعلمين، على عملية البحث والاستقصاء، ليتم التعليم من خلال ذلك عمل تعاوني يسمح، لهم بالتعلم، بناءا على توجيهات المعلم وأشرافه وإرشاده، وتتم بتقسيم المتعلمين إلى الفرق التعليمية ،وتحديد الموضوع البحثي، والتخطيط لمهام التعلم والتحليل للمعلومات ،والتلخيص لما تم جمعه ،وعرضها على باقي الزملاء داخل مجموعة التعلم، واجراء التقويم اللازم لها تحت اشراف المعلم

هذا الموقع يستخدم ملفات الارتباط المباشر الكوكيز
Open chat
مرحبا 👋
كيف يمكننا مساعدتك