كتاب الوسائل التعليمية ، هو كتاب تم اطلاقه عام 2013 ، للكتاب الدكتور سمير الخريسات ، والدكتور محمد الرياحنة ، يوضح فيه الكاتبين مفهوم الوسائل التعليمية ، والمراحل التي تخص تطورها ، والتصنيفات لها ويستعرض كتاب الوسائل التعليمية مجموعة من الوسائل بالشرح ، وهم الشفافيات واللوحات التعليمية ، والأشرطة السمعية ، والبرمجيات الحاسوبية .
الباب الأول من كتاب الوسائل التعليمية
يستعرض الكاتب في الباب الأول مفهوم الوسائل التعليمية ، ومتى بدأت في التوظيف في العملية التعليمية ، وأنها أحد الأدوات والثوابت ، والتي تعين الشخص الدارس على اكتساب المزيد من الخبرات ،والمهارات والمفاهيم ، وحتى إدراك المتعلم للحقائق ، والمعلومات بشكل توضيحي على أن يعمل إثارة حواس المتعلم ، والمساهمة أيضا في اكتسابه المزيد من الخبرات اللازمة ، والمطلوبة للرسالة التعليمية ، والهدف العام منها ،وبرز مفهوم الوسائل التعليمية عامة بعد الحرب العالمية الثانية ، وتحولت لمنهج أساسي في المؤسسات التربوية .
إقرأ أيضا
التطور التاريخي للوسيلة التعليمية
يؤكد الكاتب على أنها قديمة مع خلق الإنسان ، وهي مظاهر الاتصال في اللغة، أو النقوش والرسومات ، والمجسمات وقسمها الكاتبين إلى المرحلة الأثرية القديمة .
– والمرحلة الحضارية الإسلامية من خلال الاتباع للمنهج الرباني، في تعدد طرق التدريس ،وعرض المعرفة واستخدام الطرق العلمية الاستقرائية .
– و مرحلة النهضة الحديثة ، وهي النهضة التي حدثت في العالم بعد الثورة الفرنسية ، وظهور الطباعة على يد جوهان نورتبرغ ، وادخال الأجهزة والآلات في صناعة الكتب ، وعمل المزيد من النسخ ، ما ساهم على توسع أفق العالم في استخدام الوسيلة التعليمية .
إقرأ أيضا
دور الوسائل التعليمية في تحسين عملية التعليم والتعلم
يقدم كتاب الوسائل التعليمية المساهمة المتنوعة ، والتقنية الهامة ، والتي حديث من خلال الوسائل التعليمية ، في برامج التدريب والتعلم ، مشيرا بذلك إلى أدبيات المجال ولكن في المجتمع العربي بشكل عام ، يؤكد الكاتبين على ، الأمر لم يتعدى استخدام الوسائل التعليمية التقليدي ، لو وجد ذلك ولا يوجد لها تأثير مباشر على عملية التعلم ، ويلخصا دورها في:
– إثراء التعليم التي اكدت الأبحاث ، أن لها دور جوهري في ذلك نعبر إضافة الأبعاد والمؤثرات والبرامج ، لتساهم في توسيع الخبرات ، وتيسير المفاهيم وتخطى الحدود الجغرافية والطبيعية .
– اقتصادية التعليم ، حيث أن الوسيلة التعليمية تحقق أهداف التعلم بشكل فعال ، مع التوفير في الوقت والجهد والتكلفة والمصادر .
– استثارة اهتمام المتعلم وإشباع الحاجة للتعلم ، وتحويلها إلى معنى محسوس وواقعي ، ووثيق الصلة بالأهداف للمتعلم والتعلم كاملا .
– المساعدة على زيادة الخبرة للمتعلم ، ما يجعله مستعد للتعلم بشكل أفضل بل ومثالي .
– العمل على اشتراك الحواس للمتعلم في عملية التعلم ، لأن ذلك يرسخ التعلم ويعمقه بشكل أفضل ، ويساهم في إيجاد علاقات راسخة و وطيدة بين المتعلم ، ما ينتج عنه بقاء أثر التعلم .
– المساعدة على تحاشي الوقوع في اللفظية ، وهي أن يستخدم المعلم ألفاظا كثيرة لتوضيح المعاني ، أو المفاهيم وربما ذلك يؤدي به إلى الأخطاء في المعاني ، بينما تساهم الوسيلة على تقريب المعنى ، وتوضيحه بشكل يوفر الكثير من اللفظية على المعلم .
– التنويع للوسائل التعلمية ، يساهم في تكوين مفاهيم سليمة للمتعلم .
– العمل على زيادة ايجابية المتعلم بالمشاركة ، واكتساب المزيد من الخبرات .
إقرأ أيضا
أجيال الوسائل التعليمية
يستعرض كتاب الوسائل التعليمية ، اجيال الوسائل التعليمية ويصنفها من الجيل الأول ، وحتى الجيل الرابع والذي يصل بها إلى الوسائط الحديثة والحاسوب التعليمية ، والتقنيات التعليمية الجديدة والمختبرات ، والتعلم الذاتي والتعلم المبرمج والحاسبات اليدوية والآلية ، والحاسبات الشخصية ، ومن ثم يقدم تصنيف للوسائل التعليمية بالاعتماد على الحواس ، أو بناءا على طريق الحصول عليها ، أو بناءا على طريق العرض ، أو حتى من خلال عدد المتعلمين .