خطوات تطبيق استراتيجية شريط الذكريات ، و هي استراتيجية مستحدثة من استراتيجيات التعليم التعاوني النشط الذي يهدف لتفعيل دور الطالب و تحويل دوره من متلقن للمعلومات لعضو فعال و محور اساسي في عملية تعلمه حيث يتم التعلم من خلال العمل و البحث و التجريب و اعتماد الطالب علي نفسه في الحصول علي المعلومات
و هي استراتيجية تعليمية مسلية ، كما أنها مرنة التطبيق تختلف في طريقة تطبيقها من مادة تعليمية لاخري ، و من معلم لأخر ، و تقوم الاستراتبيجية بتنمية مهارات التفكير العليا لدي الطلاب ، و تتستخدم بهدف تقديم تغذية راجعة للمعلم عن مستوي تقدم الطلاب
و يمكن تطبيق الاستراتيجية علي جميع المواد التعليمية ، و هي مناسبة للمرحلة الابتدائية و المرحلة المتوسطة للطلاب

قد يعجبك التعرف علي :
أهمية استراتيجيات التعلم التعاوني و خطوات تنفيذها و دور المعلم في هذه الإستراتيجية
استراتيجية شريط الذكريات
هي استراتيجية تعليمية ممتعة تضيف لون من المرح و الحماس علي الصفوف التعليمية ، و تعتبر من أساليب التجديد و التنويع في الطرق التعليمية، و هي استراتيجية بسيطة و سهلة التطبيق تستخدم بهدف تقييم مستوي فهم الطلاب للدروس المشروحة لهم و المراجعة علي الدروس السابقة ، و تعتمد فكرتها علي إعداد المعلم لمجموعة بطاقات التقييم المصورة التي تأخذ شكل الفيلم الخاص بالكاميرات باللونين الأبيض و الأسود ، و تضم هذه البطاقات مربعات فارغة للكتابة بداخلها

تعرف كذلك علي :
استراتيجية مثلث الاستماع خطواتها و كيفية تنفيذها و أهم مُميزات و فوائد التعليم النشط بشكل عام
خطوات تطبيق استراتيجية شريط الذكريات
- يقوم المعلم بتجزئة جميع الطلاب داخل الفصل إلي مجموعات
- ثم يقوم بتحضير مجموعة من بطاقات التقييم التي تأخذ شكل الفيلم الخاص بالكاميرات ، و تحتوي علي مربعات فارغة للكتابة بداخلها
- ثم يقوم المعلم بمناقشة موضوع معين ، أو طرح سؤال ما علي الطلاب ، و يطلب منهم كتابة كل ما يعرفوه أو ما سبق و درسوه حول هذا الموضوع في شريط الذكريات و يمهلهم فترة زمنية معينة
- يقوم الطلاب بكتابة جميع المعلومات السابقة التي يتذكروها من الدرس السابق في هذه المربعات
- بعد انتهاء المهلة الزمنية يقوم المعلم بتقييم شريط الذكريات الخاص بكل مجموعة من المجموعات
- و من الممكن تطبيق الاستراتيجية علي الطلاب بشكل فردي أيضاً

اقرأ أيضاً :
أهمية و فوائد استراتيجية التعلم باللعب و أنواع الألعاب التي يُمكن إستخدامها في هذه الإستراتيجية
أهمية الاستراتيجية
- توفر فرص المشاركة لجميع الطلاب ، كما تتيح فرص لاندماج الطلاب أصحاب المستوي الدراسي الضعيف مع الطلاب المتفوقين مما يحفزهم علي تحسين و رفع مستواهم الدراسي
- تنمي مهارات التواصل لدي الطلاب ، و تقوي العلاقات الاجتماعية بين الطلاب و بعضهم و بين الطلاب و المعلمين
- تنمي ثقة الطلاب بأنفسهم ، و تحملهم قدر من المسئولية الفردية و المسئولية الجماعية
- تسهل علي الطلاب فهم و حفظ الدروس ، كما تعمل علي تنمية قدراتهم المعرفية و العقلية
- تعمل علي ترسيخ المعلومات في عقول الطلاب
- تقضي علي الجمود الفكري و مبدأ الاتكالية التي يعتمد عليه الكثير من الطلاب
- تشجع الطلاب علي الإندماج و التفاعل داخل الصف مع المعلم ، كما تنمي رغبتهم في التفكير و البحث و التعلم حد الإتقان
- تنمي مهارات التواصل لدي الطلاب ، و تدربهم علي العمل الجماعي و تقبل الرأي الأخر