كيفية تحضير الدروس وفق استراتيجية التعلم التعاوني

نماذج تحضير دروس وفق استراتيجية التعلم التعاوني، نماذج تحضير الدروس تعد من الطرق والوسائل التي تقوم بدعم العملية التعليمية وتعمل على تحويل التعليم إلى مرحلة الإبداع وتنمية المهارات والتفاعل بدلا من مرحلة التلقين، وتعرف بأنها تتماشى وفق نظام تعليمي يعتمد على التفاعل حيث يقوم فيه المتعلم باستعمال تكنولوجيات المعلومات والاتصال، وتكمن أهمية النماذج في كونها تحل مشاكل الإقبال الكبير على التعليم والانفجار المعرفي، ومن الممكن تكوين نماذج تحضير دروس وفق استراتيجية التعلم التعاوني أو عدد من الاستراتيجيات الأخرى مثل إستراتيجية حل المشكلات وغيرها.

قد يهمك ايضا: وسائل وتكنولوجيا التعليم

نماذج تحضير دروس وفق استراتيجية التعلم التعاوني

نماذج تحضير دروس وفق استراتيجية التعلم التعاوني

  • يتم تنفيذ إستراتيجية التعلم التعاوني على 5 مراحل مختلفة، التعارف، والبلورة، والإنتاجية، والإنهاء.
  • مرحلة التعرف، يتم في مرحلة التعارف تفهم المشكلة أو المهمة المطروحة
  • تحديد معطياتها والمطلوب عمله إزاءها والوقت المخصص للعمل المشترك لحلها.
  • مرحلة بلورة معايير العمل الجماعي، يتم الاتفاق على توزيع الأدوار وكيفية التعاون
  • تحديد المسؤوليات الجماعية وكيفية اتخاذ القرار المشترك
  • وكيفية الاستجابة لآراء أفراد المجموعة والمهارات اللازمة لحل المشكلة المطروحة .
  • مرحلة  الإنتاجية، يتم الانخراط في العمل من قبل أفراد المجموعة والتعاون في إنجاز المطلوب منهم.

تعرف ايضا على: افكار لعمل لوحات تعليمية

  • مرحلة الإنهاء وهي المرحلة الأخيرة، يتم فيها كتابة التقرير إن كانت المهمة تتطلب ذلك
  • أو التوقف عن العمل وعرض ما توصلت إليه المجموعة في جلسة الحوار العام.
  • تعمل على خلق جو وجداني إيجابي خاصة للطلبة الخجولين الذين لا يرغبون في المشاركة أمام الصف
  • إضافة إلى  العمل على تطوير مهارات التعاون والمهارات الاجتماعية
  • الأمر الذي يهيئ الطلبة للعمل في أطر تعاونية في عدة وظائف في حياتهم المستقبلية.

نماذج تحضير دروس وفق استراتيجيات مختلفة

يمكن تحضير العديد من الدروس وفق الاستراتيجيات التعليمية المختلفة والتي تتمثل في:

  • استراتيجية التعلم القائم حول المشكلات
  • استراتيجية التدريس الاستقرائي
  • استراتيجية الخرائط المفاهيمية
  • استراتيجية التدريس الاستقرائي
  • الوسائل المبتكرة

استراتيجية التعلم القائم على المشكلات

  • يجب أن يشعر الطالب بالمشكلة وتحديدها: حيث لا بد أن تكون المشكلة حقيقية، وذات صلة بحياة الطالب
  • أن تتناسب مع مستوى تفكير الطالب، ويتم تحديد المشكلة في صورة سؤال محدد ودقيق الصياغة وواضح.
  • يقوم الطالب بجمع المعلومات المتصلة بالمشكلة التي تختلف مصادر المعلومات
  • تتنوع حسب طبيعة المشكلة، والمصادر لا تقتصر على شيء أو فرد واحد بل هناك مصادر عديدة تتمثل في:
  • المعلم، وخبرات الطالب السابقة، والمعلومات المتوافرة في كتب العلوم المقررة، ومكتبة المدرسة، والإنترنت.
  • يقوم الطالب بصياغة الفروض وهي حلول مؤقتة للمشكلة، يمكن أن يتم قبولها أو تعديلها أو رفضها من جانب المعلم.

اقرا ايضا: انشطة تعليمية لصعوبات التعلم

  • ينبغي أن يكون الفرض نابعا من المشكلة ومتصلا بها، وأن يتم صياغته في صورة جملة سببية، وأن يكون قابلا للاختبار.
  • يختار المعلم صحة الفروض، ويتم بإتباع خطوات علمية منظمة، والحكم على الفروض المصاغة.
  • الاستنتاجات والتعميمات، عقب إصدار الحكم على الفروض بالقبول أو الرفض، يتم التوصل إلى النتيجة، التي تمثل حلاً للمشكلة.
  • تعمل الإستراتيجية على تحديد فاعلية الإستراتيجية وفقا الاختيار الصحيح لمهام التعليم وتطبيق الشروط كاملة
  • تقوي من تفاعل الطلاب مع مهام التعليم ومع بعضهم البعض.

استراتيجية التدريس الاستقرائي

  • يقوم المعلم  بتحضير الأمثلة ويسجلها على السبورة ثم يقوم بعرضها بوسيلة من الوسائل المناسبة.
  • بعض المعلمين يعتمدون على أفواه الطلاب للحصول على الأمثلة وهي طريقة مقبولة.
  • عقب الانتهاء من الاستقراء يعمل المعلم على مناقشة الأمثلة مع الطلاب للوصول إلى درجة إدراك الطلاب لاقتراحاتهم ومنظورهم للأمر.
  • الخطوة الأخيرة من تنفيذ الإستراتيجية هي صياغة القاعدة النهائية.
هذا الموقع يستخدم ملفات الارتباط المباشر الكوكيز
Open chat
مرحبا 👋
كيف يمكننا مساعدتك