مهارات التعلم الذاتي
مهارة التعلم الذاتي عند التحدث عن مهارات التعلم الذاتي لا بُدّ من توضيح مفهوم التعلم الذاتي، حتى يتمّ فَهم مهارات التعلم الذاتي، وقد عُرّف التعلم الذاتي على أنه نوع من أنواع التعلم الذي يكون فيه دور الطالب دور المسؤولية في عملية التعليم أيضا، وعلى المتعلّم أن يحاول الحصول على المعلومة وأن يقوم بالبحث عن المعلومة من المصادر المختلفة، ويعتبر التعلم على الإنترنت أفضل أجزاء التعليم الذاتي؛ لأنّ الطالب يكون عليه مسئولية اختيار الدورات التعليمية من بين كثير من تلك الدورات، ومتابعة العملية التعليمية لوحده، من غير أحتياج إلي شخص مشرف على عملية التعليم بشكل مباشر، ومتابعه النتائج الخاصة بها وتحديد إن كانت ملائمة للمحتوي الذي يبحث عنه، وقد اكتسب التعلم الذاتي شهرةً كبيرة على منصات البحث في ظلّ توفّر الإنترنت.
مهارات التعلّم الذاتي
يحتاج المتعلم إلى مجموعة من القدرات و المهارات؛ حتى يتستطيع ممارسة التعلم الذاتيّ داخل جامعته أو كُليّته، وهذه المهارات هي:
1..يستغل مواعيد الدراسة بشكلٍ جيد
2..التعليم المستقلّ، والابتعاد عن سيطرة المدرس.
3..التخطيط، وجدولة الأنشطة.
4..يستعين بما تم تعلُّمه في السابق.
5..يستخدم الوسائل التعليميّة المختلفة.
6..يجيب عن الأسئلة المتعدّدة.
7..يشارك الرأي.
8..يعمل بالاعتماد على سرعة المتعلّم الذاتية.
9..يتعامل مع المنهج المقرر، والمعلومات التي يتمّ الحصول عليها دون الأحتياج إلى مساعدة المدرس
مهارات أساسية مطلوبة
بالإضافة إلى هذه المهارات، يجب على المتعلّم أن يمتلك مهارات اجتماعيّة مختلفة؛ ليتمكّن من التعلم الذاتي في إطار المجتمع، ومن هذه المهارات:
*يجيد التواصل، والتعايش مع الآخرين.
*يقدر على اتخاذ القرارات، والتفاوض مع الآخرين.
*تقوية إحساس المتعلم بقيمته الذاتية.
*يقدر على تحقيق النجاح. مثل مهارة الابتكار والإبداع.
*يستطيع التأقلم و التكيف مع الأوضاع المتغيّرة.
التعلم الذاتي وخصائصه
–أخذ الفروق الفردية بين الأفراد المتعلمين بعين الاعتبار، والتي تمثل ميولهم في التعلّم، وقدراتهم.
–إمكانية تقييم للأفراد لذاتهم، وبالتالي اكتشاف نقاط ضعفهم، ومحاولة تصحيحها.
–التعليم خارج إطار المدارس والجامعات، كزيارة المتاحف، والبحث في المكتبات.
–اكتساب التعلم الذاتي من الخبرات المختلفة للفرد.
–الخلط ما بين وعي المتعلم، والإرادة الذاتية.
–وجود فرص البحث للمتعلّم؛ لأنّه لا يستقبل المعلومات فحسب، بل يبحث عنها، ويجمعها.
–زيادة الدافعية نحو التعلم.
–الاهتمام بدور المدرس في التعليم، ودوره كمرشد.