ما هي استراتيجيات التعلم النشط التي تساعد على بناء عقل الطالب ، بالمعرفة و المعلومات ، بعيدا عن الطرق التقليدية للتعليم التي تعتمد كليا على الصم و التلقين و الحفظ و الإستماع ، ما هي استراتيجيات التعلم النشط و ما هي أهميتها ، و الإيجابيات التي تنتج عنها بشكل ملحوظ على الطلاب .
ما هي استراتيجيات التعلم النشط
استراتيجية التعليم النشط هي طرق خاصة لإشراك الطالب المتعلم في عملية التعليم ، و جعل دوره هو الدور الأكبر و الأهم ، فالإعتماد الكلي في إستراتيجية التعلم النشط على دور الطالب ، و وضعه في مواقف و عرض مشكلات عليه لكي يقوم بحلها ، و التفكير في التخلص من المشكلة ، فهي تتركز على التفكير و بناء عقل الطالب بالمعرفة ، و تنشيط العقل و تنمية مهارة الإبداع لدى الطلاب ، و تغيير طريقة التعليم التقليدية التي تعتمد على الاستماع و الحفظ و التلقين ، و عدم المحاورة و التفكير .

إقرأ أيضا
طريقة تطبيق إستراتيجية التعلم النشط
استراتيجيات التعلم النشط لكي يتم تطبيقها فلابد من إتباع عدة خطوات ، و هما :
– أولا تحديد الهدف من الإستراتيجية التعليمية ، و تعريف الطلاب على إسمها ، لكي يتقبلها العقل .
– طرح الموضوع الخاص بالدرس التعليمي المطلوب ، دراسته و فهمه .
– يجب القيام بتهئية الطلاب الذهنية التي تتناسب مع الطلاب ، و البيئة المحيطة بهم ، لجذب و شد انتباه الطلاب لمتابعة المعلم .
– يقوم المعلم بتحديد المهام التي يتطلب فعلها من قبل التلاميذ .
– يجب تقديم التعليمات الهامة ، و الإرشادات للطلاب على المهام المطلوبة منهم ، مع الحرص على التأكيد من إستيعاب الطلاب ، للتعليمات لقضاء المهام على أكمل وجه .
– السماح للطلاب بالوقت الكافي لكي يقوموا بقضاء المهام المطلوبة منهم .
– متابعة و مراقبة الطلاب من خلال التنقل بينهم لملاحظة سير العمل ، و التأكد من أن الأمور تسير بشكل طبيعي ، و لمساعدة الطلاب إن تم التعسر في شئ خاص بالمهام .

إقرأ أيضا
الهدف من إستراتيجية التعلم النشط
يوجد عدة أهداف لتحقيق استراتيجية التعلم النشط و هي :
– من أهم أسباب التعلم النشط هو الاعتماد على دور الطالب المتعلم ، بالتفكير و تنشيط العقل ، و الإهتمام بدوره أكثر من دور المعلم نفسه ، فعند توضيح و إبراز دور الطالب تصبح منظومة التعليم أكثر تطويرا ، و تتواكب مع التعليم الحديث .
أساسيات استراتيجية التعلم النشط
– البدأ في التعلم عن استعاد الطالب للتعلم ، من حيث قدراته الخاصة و الاستعداد ، و الرغبة في التعلم و الإستطلاع .
– العمل على ربط المنهج التعليمي بإهتمام الطالب المتعلم ، و متطلباته العلمية .
– انتقال عملية التعليم لتكن غير معتمدة على المدرسة فقط ، بل لكي يكن جميع الأماكن صالحة للتعليم مثل الحدائق أو الشارع أو المنزل و غيرها من الأماكن ، و لا يكن الاعتماد الكلي على المدرسة .
– يترك للطالب مساحة للتعلم من البيئة المحيطة به .

إقرأ أيضا
إيجابيات استراتيجية التعلم النشط
للتعلم النشط عدة إيجابيات ، و منهم :
– يعمل على زيادة ثقة التلميذ في نفسه ، عن طريق التناقش و الحوار بدلا من الإستماع و التلقين و الحفظ .
– يساعد على مزج الطالب أكثر في عملية التعليم ووضعه أمام مواقف ، و مشاكل لكي يفكر و يبدع في الحل ، فهو يتركز على المحاورة و تبادل الأفكار بين المدرس و التلميذ .
– يحث التلميذ على التعلم ، و يرفع معدل الذكاء لديه .