وسائل علمية ، والتي تختلف في جوهرها من محتوى علمي إلى آخر ،ولكنها ركيزة هامة في التقريب، والتوصيل للمفاهيم العلمية التي يشملها ذاك المحتوى العملي، بما يناسب فئة المتعلمين العمرية، وتتنوع وسائل عليمة ،وتختلف بداية من الشكل التقليدية للوسيلة التعليمية ،وصولا إلى الوسائط التكنولوجية العملية الحديثة، والتي قدمها المجال التقني للجانب التربوي، فقدم التوضيح والتسهيل الكبير في تقديم شروحات المواد العلمية.
وسائل علمية
تتنوع الوسائل التعليمية في كل فروع العلوم والمعارف ،ولكنها تتميز في المواد العملية ،بتحويل المادة العلمية المجردة إلى ما هو محسوس أو واقعي، ووضع التفسيرات الواقعية لنظرية عليمة، أو حادثة كونية أو مفاهيم عليمة للمتعلم ،ومن أهم تلك الوسائل التعليمية المجسمات التعليمية التي يتم تصنيعها ،من الخامات المتوفرة في بيئة المتعلم، ما يعمل على ربطه بما يحيط به من بيئة وطبيعة ،وتعزيز الارتباط بالواقع البيئة لفهمه أكثر
اقرأ أيضا
توظيف الوسيلة التعليمية في المادة العلمية
واستغلال الجانب الواقعي هذا في تبسيط المادة العملية من أجزاء عين الإنسان، أو الهيكل العظمي لجسم الإنسان في علوم الإحياء أو التشريح الحيواني ،أو التعريف بالتفاعلات الكيمائية والنووية ،أو شرح المركبات الكيمائية، وكذلك علوم الفضاء من التكوينات الفضائية من نجوم وكواكب ،أو استخدامها في التعريف بالهندسية، والتحليلات الفراغية بشكل أبسط وأسهل ،أو تبسيط ماهية العدد من خلال العداد في مادة الرياضيات، أو شرح المساحات للأشكال المنتظمة والغير منتظمة.

اقرأ أيضا
الوسائل العلمية الحديثة
استغلت التربية الحديثة كل الوسائط التكنولوجية الحديثة ،وانتشار الأجهزة المتطورة، والتي منها الآيباد والتابلت والحواسيب المحمولة المتقدمة ،واستغلالها في تبسيط المادة العلمية ،والتعريف بأساليب التفكير العمل ،والقدرة على استخلاص المعلومة بالمشاركة الفعالة للمتعلم ،والبحث الذاتي الذي يعمل على زيادة ترسيخ المعلومة بشكل يسهل استعادتها وقت الحاجة إليها ،وعرض وتطوير وبرمجة مجموعة من البرامج وعرضها على المتعلمين ،في مختلف المرحل العمرية ،والتي منها استخدام الألواح المتقدمة في عرض الظواهر الكونية ،أو التفاعلات الكيمائية بشكل سهل وبسيط والتعريف بالأجهزة العملية الحديثة ،بشكل يوفر على المعلم كثرة الشرح والتوضيح، وبذل المزيد من الجهد والوقت مع المتعلم