وسائل تعليمية لذوى صعوبات التعلم ، هناك بعض الوسائل التعليمية التى تصمم خصيصا ، للطلاب الذين يعانون صعوبات فى التعلم ، فهؤلاء الطلاب قد تواجههم بعص الصعوبات فى تلقى المعلومات وفهمها ، اذا قدمت لهم هذه المعلومات بنفس الوسائل التى تقدم للطلاب ذوى القدرات العادية ، لذلك يجب أن تقدم المناهج التعليمية لهؤلاء الطلاب ، بطرق أبسط ، وبشكل جزئى ، أى تقسم المادة العلمية الى عدة أجزاء ، تتناسب مع قدراتهم العقلية ، ومع سرعة فهمهم واستيعابهم للمعلومة ، وبالتالى فان الوسائل التعليمية تعتبر شيئا رئيسيا فى التعامل مع الطلاب ذوى صعوبات التعلم .
صعوبات التعلم هي الحالات التي يظهر فيها الطلاب خلال المراحل الدراسية الأساسية ، والتي تواجه صعوبات كبيرة في تنفيذ المفاهيم التعليمية الأساسية من القراءة أو الكتابة أو الفهم أو النطق أو الوعي أو حل مشكلات الرياضيات ، الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم غالبًا ما يكون لديهم إعاقات عقلية أو حديث أو سماع أو بصيرة أو اضطرابات عاطفية أو بطيء في الفهم والفهم . تجدر الإشارة إلى أن العديد من أولياء الأمور يصبحون مرتبكين بين صعوبات التعلم والتأخر في التعلم أو انخفاض المستوى التعليمي للطالب ، ربما بسبب عدم الرغبة في الدراسة أو عدم وجود الآباء والأمهات المشجعين أو غيرها من المشكلات النفسية .
من الواضح أن مشكلة الأطفال ذوي صعوبات التعلم تكمن في العمليات الذهنية الأساسية ، ولا ترتبط أبدًا بالذكاء ، على عكس مَن يعاني من تأخر التعلم الذي ربما ينطق الحروف بشكل صحيح وقد يتمكن من القراءة ولكن لديه قلة استعياب للأمور والدروس بسبب الذكاء المتدني لديه .
– التحصيل الدراسي للطالب ، للطالب الذي يعاني من صعوبات في التعلم يعاني من صعوبات في المواد التي تتطلب منها المهارات الأساسية مثل القراءة أو الكتابة وحل المشكلات .
– من الغريب أن معدل الذكاء لكل من يواجه صعوبات في التعلم لديه معدل ذكاء مرتفع ، حيث يصل إلى الحد الطبيعي البالغ 90 أو قد يتجاوزها .
– التركيز على التفاعل في العملية التعليمية ، وتحفيز الطلاب على التفاعل في الفصل ومشاركة أفكارهم .
– ربط المعلومات التي يتلقاها الطالب بأشياء حسية موجودة في بيئته ، مثل ربط حرف الألف بالعصا ، وربط الحرف الياء بالبطة ، وربط الحرف التاء بالوعاء ، وبالتالي تسهم هذه الأشياء في تحفيز عقله .
– استخدام المكعبات والمواد الصلبة والصور المختلفة .
– استخدام الأثاث في الفصول الدراسية .
– التركيز على التمارين التي تمس الاختلافات بين الصور والأشكال .
– التعليم من خلال اللعب ، الطفل ، مهما كانت قدراته ، يلعب من أجله مهم ومثير للجدل .