كيفية استخدام استراتيجية مثلث استماع ، تستخدم هذه الاستراتيجية لتنمية بعض المهارات ، ومنها مهارات الاستماع والتحدث ، وهذه الاستراتيجية من أشكال استراتيجيات التعلم النشط ، وتطبق هذه الاستراتيجية على أساس تقسيم الدارسين الى ثلاث محموعات ، و يقوم المعلم بتحديد دور لكل دارس ، فالأول يقوم بدور المتحدث الذى يقوم بالشرح للآخرين ، ويوضح لهم الأفكار والمعانى التى يتضمنها الموضوع ، أما الدارس الثانى فهو الذى يقوم بدور المستمع ، الذى يقوم بطرح الأسئلة على المتحدث ، من أجل استيضاح المزيد من المعانى والشرح ، أما ثالث الدارسين فيقوم بالدور الثالث و هو دور المراقب ، الذى يتابع ويراقب سير التفاعل والأحداث بين رفيقيه ، ويقوم بعمل تغذية راجعة ، لعمل وجهد الزميلين المتحدث والمستمع ، ويقوم بتدوين التعاون والتفاعل الذى تم بينهما ، ثم يقوم بقراءة الملاحظات التى دونها ، ثم يتبادل الثلاثة زملاء الأدوار فيما بينهم .
قد يهمك : استراتيجية القفل و المفتاح
خطوات تنفيذ استراتيجية مثلث الاستماع
يجب أن تمر استراتيجية مثلث الاستماع بعدة خطوات ، حتى يتم تنفيذها على الوجه الأكمل ، وهذه الخطوات هى :
– يقسم المعلم الدارسين الى مجموعات .
– يحدد العلم أدوار الدارسين ، ويعطى لكل دارس دوره الذى سيؤديه .
– دور الدارس الأول هو المتحدث الذى يقوم بالشرح لزملائه ، وتفسير المفاهيم والأفكار .
– أما الدارس الثانى فيقوم بدور المسمتع ، الذى يقوم بتوجيه الأسئلة للمتحدث ، للحصول على المزيد من التوضيح والتفسير للمعانى والأفكار التى يتضمنها الموضوع ، ولتحقيق مزيد من الوضوح وتقريب المعنى لعقول الدارسين .
– أما الدارس الثالث فهو المراقب للأحداث القائمة ، والتفاعل بين زميليه ، ومتابعته لكيفية سير العملية ، ويقوم بتسجيل التفاعل القائم بين الزميلين الآخرين ، وتقديم تغذية راجعة لهما ، ثم يقوم بقراءة ما تم تسجيله ، حتى يتم استعادة الأحداث بسهولة.
– بعد انتهاء دور كل منهم ، يقوم الدارسين بتبادل الأدوار فيما بينهم .
تعرف أيضا على : إستراتيجية المناقشة
دور المعلم فى استراتيجية مثلث الاستماع
هذه الاستراتيجية شأنها شأن استراتيجيات التعلم النشط الأخرى ، يتحول فيها دور المعلم من السيطرة والتحكم ، الى النوجيه وارشاد الدارسين عند حاجتهم اليه ، ومن ضمن دوره المراقبة لعملهم وتشجيعهم .
– يضع المعلم القواعد التى يلتزم بها الدارسون داخل الفصل .
– مساعدة الدارسين على ممارسة بعض الأنشطة التى تسهم فى تنمية مهاراتهم .
– استخدام طرق مختلفة فى التدريس ، حتى يستطيع كل دارس أن يتعلم بالطريقة التى تناسب قدراته .
– ربط الموضوعات التى يتناولها المعلم بالشرح ، بالبيئة المحيط بالدارسين ، للمساعدة فى تحقيق المزيد من الفهم.
– تشجيع الدارسين على التعاون والمشاركة .
– تحفيز الدارسين على التعلم ، والاقبال على المشاركة فى الأنشطة التعليمية .
اقرأ أيضا : استراتيجية التعلم التعاونى
أهمية استراتيجية مثلث الاستماع
– زيادة روح المشاركة والتعاون بين الدارسين ، وتنمية العلاقات الاجتماعية بينهم وبين بعضهم من ناحية ، وبينهم وبين معلمهم من ناحية أخرى .
– تسهيل المواد التعليمية للدارسين ، وجعل العملية التعليمية أكثر متعة ومرح .
– زيادة ثقة الدارسين بأنفسهم ، وزيادة قدرتهم على التعبير عن أنفسهم .
– تشجيع الدارسين على انجاز أعمالهم بجد ، واتقانها .
– تدريب الدارسين على احترام الوقت ، الاتزام به ، مع مراعاة قواعد العمل .
– تنمية مهارات الدارسين ، وتطوير الجوانب الايجابي فى شخصياتهم .
– تشجيع مبادرات الدارسين ، وتطوير روح المسئولية عندهم .
– تعزيز التفاعل الايجابى بين الدارسين ، والاندماج فيما بينهم فى العمل .