أساليب التعليم ،مجال التعليم بشكل عام أحد الركائز الهامة في بناء المجتمعيات لذلك له شكل خاص من الاهتمام أيضا ،ويوكل له الخبراء التربويين جزء كبير من الاهتمام بالتطوير لما يعرف أنه أساليب التعليم، والتي تعتبر هي الطريقة والأسلوب الذي يتبعه المعلم ويسير ،وفق خطته داخل الغرفة الصفية في تقديم المحتويات الدراسية لهم.
أساليب التعلم الحديثة
أسلوب المحاضرة
واحد من أقدم الأساليب التعليمية والأكثر انتشارا وشيوعا بين المتعلمين ،وواحد من الأساليب التعليمية التقليدية القدمية والحديث أيضا، حيث أنها لها دور هام في تقديم المحتويات التعليمية للمتعلمين ،خاصة في الغرفة الصفية التي تحتوي على أعداد طلابية كبيرة ولها شكل سردي في تقديم المعلومة ،ويكون دور المتعلم فيها استقبال المعلومة أو المناقشة والحوار مع المعلم بشكل تفاعلي.
اقرأ أيضا
أسلوب المناقشة
هو واحد من أساليب التعليم الحديثة التي تساهم في توصيل المعلومة للمتعلم بشكل جماعي، وتعمل على المشاركة بين المتعلمين في شكل النقاش الخاص بالمحتويات التعليمية، ويكون دور المعلم فيها الإشراف على أداء المتعلمين ،ويقوم المعلم في هذا الأسلوب بتقديم مصادر الأغلب للمتعلمين للبحث عن المعلومات الخاصة به لإجراء المناقشة حوله وتكوين فكرة مبدئية عن موضوع التعلم، وتحت إشراف المعلم وأسلوب المناقشة يقدم للمتعلم تنمية المهارات الخاصة بالتواصل، والثقة بالنفس ورح العمل الجماعي .
اقرأ أيضا
أسلوب المشروع
يقوم المعلم في هذا الأسلوب بتطبيق المعلومات النظرية في المنهج القائم على فكرة المشروع التعليمي ،وهي طريقة تعليمي تعمل على بناء المهارات العقلية للمتعلم العليا ،ومهارات التفكير العليا و الابداع والتطبيق للتعليم أيضا يقدم للمتعلم ترسيخ المعلومات بشكل أعمق وعدم نسيانه للتعلم والفهم الصحيح والدقيق لها ،وتنمي مهارات التحليل والاستنتاج لدى المتعلم.
اقرأ أيضا
أسلوب حل المشكلات
يقوم المعلم في هذا الأسلوب بتقديم للمتعلمين مشكلة تعليمية متعلقة بالمواد التعلمية الخاصة، بالمحتوى الدراسي المستهدف به وعلى المتعلمين التفكير في وضع الحلول الابتكارية والابداعية لتلك المشكلة، وتنمية مهارات البحث والتساؤل والتجريب ،ويقوم المعلم بدور المشرف على تطبيق العملية التعلمية ويعطي للطلاب لمحات عنها ،وأن يقودها هو ويفتح لهم الطريق أمام التفكير بشكل صحيح.
أسلوب الرحلات الميدانية
يقوم المعلم بجمع الطلاب أو المتعلمين إلى رحلة ميدانية واقعية ،تخص موضوع التعلم كالرحلة إلى المتحف أو الرحلة إلى المختبرات العليمة ،وفيها يتم التطبيق العملي للمواد الدراسية المطروحة لهم وخروج المتعلم مع المعلم عن الجو التعليمي التقليدي، واستعراض المعلومات لهم بشكل عملي والعمل على تقوية العلاقات بين المعلم والمتعلم في جو من البهجة والمرح التعليمي .
أسلوب التعليم التعاوني
هو أسلوب تعليمي يقوم فيه المعلم بعمل تقسيمات طلابية مصغرة، في شكل مجموعات طلابية على أن تجتمع كل المجموعات على الهدف التعليمي المشترك بينهم، وتحسين المستويات التحصيلية الدراسية لهم والعمل على أن يقدم الأسلوب للمتعلم على تحمل مسؤولية تعليمه ،ومسؤولية تعلم قرين التعلم وتساهم في اكتساب المتعلم إلى المهارات الاجتماعية والمهارات السلوكية في التعامل المجتمعي فيما بعد، والتعلم التعاوني كأسلوب له التأثير الإيجابي على التحصيل الدراسي وفق الباحث التعليمي الدكتور سبنسر كاغانان ،وأثبت ذلك في أكثر من 500 بحث تربوي ، ويندرج تحت هذا الأسلوب مجموعة كبيرة من استراتيجيات التعلم يمكن أن تخلق جو من التنوع بينها داخل الغرفة الصفية، وفي الحصة الواحدة التعلمية الواحدة، لمراعاة مبدأ الفروق الفردية بشكل ناجح.