الوسائل التعليميه و زيادة الإنتباه ، حيث إن استخدام الوسائل التعليمية في التحفيظ غالباً ما يؤدي إلى إثارة حاسة أو أكثر من حواس المتعلم مما يدفعه إلى التركيز الدقيق والتدقيق في متابعة أحداثة التحفيظ ويزيد من نشاطه ويظهر ذلك في نتائج حفظهم ويكفينا أن نلاحظ مدى الاهتمام والانتباه الذي يظهر علي الطلاب عندما يدخل عليهم المعلم حاملا بعض الأدوات أو الأجهزة التعليمية فذلك يزيد من حماسهم ورغبه في التعلم ونسبه الإنتباه والتيقظاثناء الحصه الدراسيه ويؤثر ايضا علي مدي حبيهم للماده التي يدرسونها وايضا حبهم للمدرس والمدرسه الذين يذهبون اليها على عكس المعلم الذي عادة ما يقتصر على تكرار الآيات القرآنية على طلابه مما يؤدي الي خفض نسبه التركيز لدي الطلاب وشعورهم بالملل اتجاه الدراسه والحفظ .
قد يهمك أيضا : دور الوسائل التعليمية في عملية التعليم والتعلم
الوسائل التعليميه تزيد من نسبة الحفظ
عند الاقتصار على الطرق اللفظية في تحفيظ القرآن الكريم نلاحظ أنّ هناك نفور من بعض الطلاب عن متابعة التحفيظ أو الانتباه فلا يثبت هذا الشعور بمجرد استخدام الوسيلة التعليمية وكان السبب وراء ذلك هو أنّ الوسائل التعليمية تولد الحاجات الأساسيه الكامنة للتحفيظ كما أنها تراعي الفروق الفردية بين المتعلمين من حيث توفير أنسب الوسائل لإثارة حواسهم وحثّهم على حفظ القرآن الكريم كما أن الوسائل التعليمية تزيد من انتباههم ومن ثمّ تزيدمن كميّة ما يقومون به من حفظ الآيات القرآنية .
تعرف أيضا علي : كيفية تطبيق استراتيجية أعواد المثلجات
الوسائل التعليميه تتغلب على البعدين الزماني والمكاني
هناك العديد من الأحداث التي جرت مثل : المعارك الإسلامية أو إهلاك الله تعالى للقوم الكافرين كما أنّ هناك أحداثاً لا تزال تحدث بصورة مستمرة حالياً ولكن في مناطق بعيدة مثل مناسك الحج والعمرة ومثل هذه الأحداث ذات الزمن البعيد أو ذات المكان البعيد تقوم الوسيلة التعليمية بتمثيل تلك الأحداث إلى الطالب بدلاً من أن يذهب هو إليها وهذا من المستحيلات وبهذا تتغلب الوسائل على مشكلات البعد الزماني كما تتغلب على مشكلات البعد المكاني وتوفر للطلاب في غرفة الصف مادة التعلم صوتا وصورة وألواناً بتقنية ذات جودة عالية كما لو كانت تلك الأحداث تقع الان أمام الطلاب