تعريف استراتيجية ما وراء المعرفة هي واحدة من استراتيجيات التعليم النشط الذي يعتمد علي إيجابية الطالب في الموقف التعليمي ، و يهدف إلي تفعيل دور الطالب و تحوليه إلي محور أساسي في عملية تعلمه
و الاستراتيجية هي مجموعة من المهارات العقلية المنظمة ، تعتمد الاستراتيجية علي استخدام الخبرات و المعلومات السابقة لدي الطلاب لمواكبة عملية التفكير ، حيث أنها تسيطر علي جميع النشاطات العقلية الخاصة بالتفكير و المناقشة و حل المشكلات
تتناسب الاستراتيجية مع جميع المراحل التعليمية و العمرية المختلفة للطلاب ، و يمكن تطبيقها علي جميع المواد الدراسية

قد يعجبك التعرف علي :
أهمية استراتيجيات التعلم التعاوني وخطوات تنفيذها ودور المعلم في هذه الإستراتيجية
تعريف استراتيجية ما وراء المعرفة
هي استراتيجية تعليمية تعرف بكونها وعي الطالب و معرفتة لأنماط التفكير العليا التي يستخدمها و ادراكه لأساليب التحكم و السيطرة الذاتية علي محاولات التعلم التي يقوم بها من أجل تحقيق أهدافه التعليمية
كما أنها تعد من أهم العمليات العقلية المنظمة التي تحفز الطلاب علي اكتساب معلومات و معارف جديدة ، يعتمد المعلم في استخدامها علي التخطيط و التنفيذ و التنظيم و تقويم المعلومات التي تعلمها طلابه
مما يعني أن الطالب يتحمل مسئولية تعلمه كاملةً عن طريق استخدامه لمعلوماته و معتقداته في عمليات التفكير بهدف تحويل المفاهيم و الحقائق التي تعلمها إلى معاني يمكنه استخدامها في حل ما يتعرض إليه من مشكلات أثناء عملية تعلمه

تعرف كذلك علي :
استراتيجية مثلث الاستماع خطواتها وكيفية تنفيذها وأهم مُميزات وفوائد التعليم النشط بشكل عام
مراحل تنفيذ الاستراتيجية
1.مرحلة التخطيط : و التي تقوم علي
- تحديد و معرفة الهدف المراد تحقيقه
- تطبيق الاستراتيجية الملائمة لتحقيق الهدف
- تريبب الخطوات اللازمة لتحقيق الهدف
- عمل قائمة بالأخطاء و العقبات المتوقع وجودها
- تحديد طرق مناسبة لمعالجة العقبات المحتملة
- تنبؤ النتيجية المرغوب تحقيقها
2. مرحلة المراقبة و التحكم : تعتمد هذه المرحلة علي
- تسليط الضوء علي الهدف المراد تحقيقه و الاهتمام به جيداً
- تحديد مدة زمنية لتحقيق الهدف من خلالها
- المحافظة علي العمل المنظم و اتباع تسلسل خطوات العمل المحددة
- عمل جدول زمني لمعرفة متي يجب الانتقال للعملية التالية
- التأكد من اختيار العملية المناسبة لتحقيق الهدف
- اكتشاف الأخطاء و العقبات
3. مرحلة التقييم : تعتمد هذه المرحلة علي المقارنة بين النتيجة المحققة و الأهداف الموضوعة و تتضمن
- تقييم إلي أي مدي تم انجاز الهدف
- تقييم كفاءة و دقة النتيجة المحققة
- تقييم إلي أي مدي كانت الأساليب المستخدمة ملائمة
- تقييم طرق معالجة الأخطاء و المشكلات
- تقييم مدي فاعلية الاستراتيجية التي تم اختيارها

اقرأ أيضاً :
كيفية تطبيق استراتيجية العمل الجماعي وأهم مُميزات وعيوب وأهداف هذه الإستراتيجية التعليمية
أهمية الاستراتيجية
- تنمي ثقة الطلاب بأنفسهم و بقدراتهم و بمهاراتهم ، و تنمي قدرتهم علي التفكير
- تحول الصف الدراسي إلي بيئة تفاعلية استقصائية تقوم علي المناقشة و الحوار بين المعلم و الطلاب
- تعتمد الاستراتيجية علي القراءة و تجعلها عاملاً رئيسياً في الفهم سواء داخل الفصل الدراسي أو خارجه
- كما أنها تستند علي المعرفة السابقة بعتبارها عامل رئيسي في الفهم القرائي الذي ييسر علي القارئ إمكانية الوصول علي المعني من خلال تنظيم المعرفة السابقة التي تتناسب مع المعلومات و المفاهيم الجديدة
- تحمل الطلاب مسئولية تعلمهم
- تنمي قدرة الطلاب علي التواصل ، و تعمل علي توثيق العلاقات الاجتماعية بين الطلاب و بعضهم و بين الطلاب و المعلم
- تقضي علي الجمود الفكري لدي الطلاب
- تنمي رغبة الطلاب في البحث و الاطلاع و المعرفة