استراتيجيات تعليم الأطفال ذوى صعوبات التعلم ، تختلف الاستراتيجيات التى تستخدم لتعليم الأطفال ذوى صعوبات التعلم عن تلك المستخدمة لتعليم الأطفال العاديين ، حيث يعانى هؤلاء الأطفال من بعض الصعوبات نتيجة وجود بعض الاضطرابات الداخلية ، الناتجة عن حدوث خلل بسيط فى بعض وظائف الجهاز العصبى ، مما يؤدى لحدوث مشاكل وصعوبات فى تعلم وفهم المهارات الأساسية كالقراءة والكتابة ، ولكن عند اتاحة الفرصة ، وتقديم طرقا علمية فى التدريس لهؤلاء الأطفال ، وتكون هذه الطرق مناسبة لقدراتهم ومهاراتهم ، فسوف يتجاوز هؤلاء الأطفال تلك الصعوبات ويثبتون جدارتهم فى التعلم والتلقى والتحصيل و تحقيق النجاح المرجو منهم .
تعرف على : إستراتيجية القفل والمفتاح
أهم أسباب صعوبات التعلم
ترجع بعض صعوبات التعلم عند الأطفال لعدة أسباب منها :
-العامل الوراثى ، حيث تلعب الجينات والعوامل الوراثية دورا كبيرا ومهما فى عملية التعلم ومهاراتها ، فمثلا حالة (الديسلكسيا) أو معاناة صعوبة كبيرة فى القراءة ، اذاكانت تواجه أحد الوالدين ، فان احتمال اصابة الأبناء بهذه الحالة كبير .
– حدوث خلل وظيفى بسيط فى وظائف الدماغ .
– يؤدى سوء التغذية الى حدوث اصابة فى الجهاز العصبى المركزى ، مما يؤثر على التعلم وقد يؤدى الى تعثر التعلم وحدوث صعوبات تعوقه .
قد يهمك : استراتيجيات تعليم الأطفال ذوى صعوبات التعلم
بعض استراتيجيات تعليم ذوى صعوبات التعلم
1- استراتيجية الربط الحسى :
يقوم المعلم بعرض المهارة أمام التلاميذ على السبورة ، ثم ربط هذه المهارة بأشياء ملموسة ومحسوسة للتلاميذ من صور أو دفاتر أو مجسمات أو مكعبات ..، ثم يقومالتلميذ بتنفيذ هذه المهارة ، عن طريق هذه الأشياء المتوفرة لديه ، ثم يقوم بتكرار هذه المهمة عدة مرات ، حتى يتم الربط بين المهارة وبين الأشياء المحسوسة .
2- استراتيجية تحليل المهارة :
يقوم المعلم بوضع المهارة على السبورة ، ثم تقسيمها لمهارات متسلسلة فرعية ويقوم بعرضها على السبورة ، ثم يقوم المعلم بتوضيح وتطبيق كل المهارات الفرعية فى صورة متسلسلة ، حتى يصل بها فى النهاية الى تطبيق المهارة الأساسية ، بعد ذلك يأتى دور التلميذ فى تطبيق هذه المهارات الفرعية ليصل لتطبيق المهارة الأساسية فى النهاية .
3- استراتيجية النمذجة:
يقوم المعلم بعرض المهارة وتوضيحها على السبورة ، ثم يقوم بشرحها للتلميذ ، وتطبيقها مع تفسير خطواتها بالحديث والشرح ، ثم يأتىدور التلميذ فى تطبيق المهارة مع الحديث و الشرح ، ثم يقوم بتنفيذ تطبيقات أخرى على نفس المهارة تحت اشراف المعلم وبمساعدته .
اقرأ أيضا : استراتيجية الترديد اللفظى
4- استراتيجية الترديد اللفظى :
يقومالمعلم بعرض المهارة على التلميذ ، ثم يقوم بشرحها له ثم قراءتها أمامه ، بعد هذه الخطوة يقوم التلميذ بتكرار المهارة وقراءتها عدة مرات أمام المعلم ، ثم يقوم بتنفيذ أكثر من تطبيق أمام المعلم على نفس المهارة .
5- استراتيجية الحواس المتعددة :
يكتب المعلم المهارة أمام المتعلم على السبورة ، مراعيا استخدام لونا مميزا ، فى الوقت الذى يقوم التلميذ فيه بالمشاهدة ، ثم يقوم المعلم والتلميذ بقراءة المهارة سويا ، ثم يقوم المتعلم بتتبع المهارة بأصابعه ، مع النطق بالمهارة فى الوقت نفسه ، ثم يكرر هذه الخطوة عدة مرات ، ويقوم بكتابتها أكثر من مرة فى ورقة مع نطقها وحده بدون مساعدة .
6- استراتيجية تبادل الأدوار :
يقوم المعلم بالشرح مع الاتفاق مع التلميذ على التركيز جيدا ، لأن التلميذ سيقوم بتنفيذ دور المعلم ، وسيقوم بالشرح بدلا منه ، فيقوم المعلم فى البداية بالشرح ، مع تفسير الأشياء الغير مفهومة للتلميذ ، ثم يقوما بتبادل الأدوار ويقوم التلميذ بتنفيذ دور المعلم ، ويقوم المعلم بالقيام بدور التلميذ .