استراتيجيه ابحث عن قرينك ، هي إحدى إستراتيجيات التعلم التعاوني والتي تقوم على تنمية مهارات التنشئة الاجتماعية ومهارات الاتصال ومهارات بناء الصف، كما أنها تهدف إلى تجنب الشعور بالملل داخل الدرس .
استراتيجيه ابحث عن قرينك
خطوات استراتيجيه ابحث عن قرينك :
1- أولى خطوات هذه الاستراتيجية هي الاختيار، حيث يقوم المعلم باختيار طالب واحد من كل مجموعة، ويفضل اختيار الطلاب ذوي مستوى الاستيعاب المتدني، ولكن لا يجب أن يشعر الطلاب بذلك حتى لا تهتز ثقتهم في أنفسهم ومراعاة لمشاعرهم .
-يقوم الطالب بالانتقال إلى المجموعات الأخرى في اتجاه عقارب الساعة.
-يبدأ النقاش مع أفراد المجموعة ، ظن أجل الاجابة على سؤال واحد فقط، حيث يقوم المعلم بتحديد الزمن المخصص للإجابة على كل سؤال .
-تقوم المجموعة بالتوقيع على السؤال الذي تمت الإجابة عليه في ورقة الأسئلة .
-يقوم الطالب بالانتقال إلى المجموعة التالية في اتجاه عقارب الساعة، حيث يتم تكرار الخطوات السابقة.
-يعود الطالب مرة أخرى إلى مجموعته الأساسية، بعد أن ينتهي من الأسئلة، ويقوم برفع ورقته، ويعود بصورة تلقائية إلى مجموعته الرئيسية، إذا كان عدد الأسئلة خمسة، واذا كانت المجموعات ست مجموعات.
-بعد انتهاء عمل المجموعات، يبدأ المعلم في إعطاء تغذية راجعة للطلاب، وتكون فردية أو جماعية .
يقوم الطلاب بسؤال المعلم يرد عليه وهذه التغذية الراجعة الفردية،ثم يقوم الآخرون بالرد على اجابته اذا كانت صحيحة فتكون تغذية راجعة جماعية .
اقرأ أيضا
استراتيجية الظّهر بالظّهر
ملاحظات حول استراتيجية ابحث عن قرينك
ليس من شروط الاستراتيجية هو تحديد المجموعة الفائزة ، ولكن الهدف منها هو الوصول إلى المعرفة، والحلول والأفكار، بصورو تعاونية .
تساعد الاستراتيجية على إضفاء روح من المرح والمتعة داخل الفصل
واحدة من استراتيجيات كيجن في التعليم التعاونيولكن تم تعديلها وتطويرها.
استراتيجيات التعلم التعاوني
التعلم التعاوني هو أحد الأساليب التعليمية التي تعتمد على العمل الجماعي بين الطلاب، حيث يتم تقسيم الطلاب ما بين أربعة إلى ستة طلاب لي المجموعة الواحدة، يكون الطلاب ذوي مستويات تعليمية مختلفة،ويحرض الطلاب في كل مجموعة على تحقيق الأهداف التعليمية أز ةلاهف .
اقرأ أيضا
استراتيجية تقييم الأقران
أسباب إهدار فرص الإفادة من قوة عمل المجموعات في المدارس :
1)هناك مجموعة من العناصر التي تساعد على نجاح العمل التهاوني ولكنها تكون غير واضحى ، حيث أن أغلب المعلمين لا يعرفون الفرق بين مجموعات العمل العادية ومجموعات التعلم التعاوني .
2) أغلب المعلمين يفضلون استخدام أنماط العزلة المعتادة التي توجدها البنية التنظيمية حيث يعتبرون هذا النظام المعزول هو ذلك العمل المعزول هو النظام الطبيعي للعالم . كما أن الاعتماد على وسائل التعليم القديمة خذه أدى إلى عدم ادراك المعلمين على أن الشخص بدون مساعدة الآخرين لا يمكنه أن يحقق أي نجاح أو أي يحقق أهداف أو حتى يبتكر عملا جديدا.
3) إن أغلب أفراد المجتمع لا يفضلون استخدام وسائل جديدة ولا يفضلون التغيير في حياتهم ، وخصوصا اذا تطلب ذلك منهم تجاوز الأدوار والمسؤولية الفردية ، فأغلب المعلمون بصفة عامة لا يفضلون تحمل المسؤولية في أداء زملائنا ولا ؤسيعون أن يسمحوا لأحد الطلاب أن يتحمل مسؤولية تعلم طالب آخر .
4 ) يعتبر استخدام المجموعات لإثراء التعلم وتحسينه ،حيث أن أغلب المجموعات ليست ناجحة في عملها ، ويعتبر العمل في مجموعات عمل معقدا بالنسبة للمعلمين، فيما يخص قدرتهم على استخدام المجموعات بشكل فاعل أم لا ،
5)يتطلب استخدام المجموعات التعلمية التعاونية من المعلمين تطبيق كل الوسائل المعروفة عن المجموعات الفاعلة بطريقة منضبطة ، ما يؤدي إلى وجود مخاوف كثيرة لدى العديد من الطلاب .