استراتيجيات تعليم الكبار ،وهي استراتيجية التعليم التي يمكنها التعامل، مع كبار السن الذين تسربوا من التعليم في الصغر لأي سبب من الأسباب، وفي ظل التطور العلمي الحالي في سوق العمل ،تحديدا كانت لديهم الحاجة الملحة في استكمال التعليم في الكبر ،فكان الحل لهم في نظريات التعليم الحديث هو استراتيجيات تعليم الكبار.
أهمية استراتيجيات تعليم الكبار
– تساهم استراتيجيات تعليم الكبار في تذليل الصعوبات في التعلم لكبار السن ،والذين بالفعل يوجد لديهم صعوبة في التعلم، نظرا للأعباء الحياتية التي أثقلت كاهلهم الأعباء الحياتية.
– تقدم استراتيجيات التعلم امكانية التنوع في طرق التعليم لكبار السن، ما يسهل على المعلم التعامل معهم الفروق الفردية بين المتعلمين ،والتعامل وفق القدرات الذهنية الخاصة بهم.
– تعمل طرق تعليم الكبار تساهم في تسهيل مهام المعلم ،وتخلق جو من التنويع في التعامل ،مع المتعلمين يشكل حافز مشجع لاستكمال عملية التعلم.
اقرأ أيضا
أنواع استراتيجيات تعليم الكبار
لا اتفاق في استراتيجيات التعليم للكبار بين الدول وبعضها ،ولكنها تختلف وتتنوع تبعا لظروف البلد من اختلافات جذرية في العوامل الثقافية ،والظروف الاقتصادية والاجتماعية ،والأنماط السياسية التي تسير عليها البلد أو الدولة والفلسفة ،والايدلوجية التي على أساسها تقوم البلد بوضع الاستراتيجية ،ورؤية البلد لأهمية تعليم الكبار ومحو الجهل منهم وتتنوع تلك الاستراتيجيات ما بين
– استراتيجية المحاضرات والمناقشات للتعليم الجماعي للكبار
– استراتيجية الحلقات الدراسية لمجموعات المتعلمين
– استراتيجية الدراسات المستقلة والتي تكون في شكل واضح في التعلم الذاتي أو الفردي في تعليم الكبار
– استراتيجية الدراسة بالمراسلة في تعليم الكبار
– استراتيجية الدراسة عن بعد ،مثل التي تتم من خلال الانترنت عبر الحاسوب الشخصي، ويتغير طريقة وأسلوب كل استراتيجية تبعا للأهداف التعليمية المرجوة من تطبيق تلك الاستراتيجية، وتلخصت تلك الأهداف في شكل محاور لتعليم الكبار.
اقرأ أيضا
أهم المحاور في تعليم الكبار
المحور الأول في تعليم الكبار
يدور على المتعلم والذاتية في التعلم والقدرة التي يمتلكها على تلك الدراسة، والنشاط العقلي والابتكاري والاختيار الحر والتحقيق للأمن الشخصي الذي يحققه التعليم ،ومحو الجهل من المتعلم خاصة وأن هذا النوع من المتعلمين من الكبار أدرك أنه لابد من اتخاذ الخطوة بدافع ذاتي وداخلي ،لذلك فلا يعقل أن يكون في تلك التطورات الحديثة والجهل ،والذي حول مفهوم الامية إلى الجهل بالتكنولوجيا ،والاساليب العلمية الحديثة والمتطورة لذلك انطلق الدافع منه نحو التعلم.
اقرأ أيضا
المحور الثاني في تعليم الكبار
يدور حول تعليم الكبار والخدمة المجتمعية وترتكز في هذا المحور على التحسين للنظام الاجتماعي داخل المجتمع ،والعمل على مواجهة التغيير الاجتماعي، أو التأكيد على الثبات الاجتماعي وله الاهداف الخاصة به، وببناء المجتمع ،وأهمية محو الجهل من الكبار في تلك التنمية.
المحور الثالث من تعليم الكبار
يدور هذا المحور على الخدمة المعرفية ،والاهتمام باكتشاف المجالات المعرفية المتنوعة والجديدة والحديثة والمتطورة ،أو العمل على توسيع الآفاق والرؤية الفكرية، أو مجازاة المعرفة الجديدة والأهداف الخاصة بهذا المحور.
المحور الرابع من تعليم الكبار
يدور المحور الرابع حول أهمية تعليم الكبار في بناء المؤسسات والشركات ،والارتفاع في الانتاج من خلال التنمية الكاملة لكل الكوادر البشرية داخلها ،ومن أهم تلك التنمية هو البداية بتعليم الكبار خاصة مع التطور التكنولوجي الهائل في سوق العمل ،وآليات العمل داخل المؤسسات تبعا لهذا التطور السريع والمتلاحق.