استراتيجيات التعلم الحديثة ، هى مجوعة من الأساليب والطرق الحديثة وتقنيات التنشيط داخل الفصل الدراسى، والتى تتغير مع الوقت وفقا لعدة معايير من أهمها الموقف التعليمى بالنسبة للطالب أو المعلم، كما أن هذه الاستراتيجيات تكون مناسبة لتحقيق هدف الموقف التعليمى، وتستخدم فى الأساليب والطرق الذى يستخدمها المعلم وذلك لتحديد الأهداف التربوية والسلوكية أيضا، سعيا لوصول الطالب الى مستوى أفضل فى التعليم، ويجب فى هذه الاستراتيجيات أن يراعى الفروق الفردية وتكون مرتبطة بنوع التعليم وأهدافه.
قد يهمك : إستراتيجيات التعلم الحديثة
أهم استراتيجيات التعلم الحديثة
هناك العديد من استراتيجيات التعلم الحديثة، ومن أهم هذه الاستراتيجيات:
استراتيجية العصف الذهنى
هى استراتيجية تهدف الى التفكير من جميع الاتجاهات والاحتمالات، وذلك للوصول الى الحرية للطالب والحصول على أكبر عدد ممكن من الآراء والأفكار لايجاد حلول لأى مشكلة تواجههم أو حول موضوع معين، ومن أهداف هذه الطريقة من التدريس مايلى:
1- أن يكون المعلم فعالا ونشطا مع الطلاب فى المواقف التعليمية.
2- تبادل الآراء والمعلومات والأفكار بين المعلم والطلاب، والاستفادة منها بأكبر قدر ممكن.
3- تعويد الطلاب على احترام الآخر أثناء التحدث وفى أخذ القرارات.
تعرف على : استراتيجية الحوار والمناقشة
استراتيجية الحوار المناقشة
تقوم هذه الاستراتيجية على دفع الطلاب نحو التقدم فى التفكير والمناقشة ولغة الحوار بين الآخرين، وتدفعهم نحو طرح الأسئلة والاجابة عليها بكل ثقة، ومشاركة آرائهم فى اعداد الدرس، والاهتمام بجمع المعلومات والبحث عنها وتحليلها بثلاث خطوات رئيسية وهى:
– الاعداد.
– التقويم.
– المناقشة.
تعرف أيضا على : استراتيجية التفكير الإبداعي
استراتيجية التفكير الإبداعى
تتضمن هذه الاستراتيجية عدة مهارات أساسية ومن أهمها وأبرزها المرونة، والحساسية، والإفاضة، والطلاقة، وهذه المهارات لحل المشكلات والأشئلة الذكية التى يقوم بطرحها المعلم، والخيال والعصف الذهنى.
استراتيجية التعلم بالنمذجة (التعلم الاجتماعى)
وهى استراتيجية تساعد الفرد على اكتساب أنماط واستجابات سلوكية حول موقف اجتماعى، وهذا يكون خلال الملاحظة والانتباه مثل تعلم الطفل للغة عن طريق التقليد أو الاستماع، فإن هذه الاستراتيجية تعتمد على طريقة توضيحية للتدريس وتقوم على التجارب والوسائل، مثل تعلم الكتابة والقراءة وبعض التطبيقات العلمية الأخرى.
استراتيجية التقويم البنائى التدريسية
تعتمد هذه الاستراتيجية على مجموعة من المبادئ والتطبيقات، ومنها:
1- تقوم هذه الاستراتيجية على مبدأ التقويم البنائى المرحلى، والذى يتم فى أثناء تأدية المعلم واجبه التعليمى للموقف التعليمى التعلمى.
2- تعتمد هذه الاستراتيجية على تطبيق أخذ التغذية المرتدة الراجعة للمعلم والمستوحاة عن طريق جمع المعلومات من الطلاب ومدى فهمهم وتعلمهم.
3- تشخيص المعلومات المستوححاة من تفكير الطلاب لكى يتعرفوا على حاجاتهم، والاعتماد على ماتوصلوا اليه من خبرات وجمع معلومات، وذلك للتخطيط لتعلمهم القادم.
اقرأ أيضا : استراتيجية التعلم التعاونى
استراتيجية التعلم التعاونى
وتقوم هذه الاستراتيجية على تقسيم الطلاب الى مجموعات صغيرة، تكون من 3-4 أفراد، هؤلاء الأفراد يكونوا مسؤولين عن أهداف محددة أو أهداف مشتركة بينهم، ويجب على الطلاب أن يعتمدوا على التعاون المتمثل فى النشاطات المتعددة داخل الفصل الدراسى، وتبادل الأفكار والآراء بينهم وأيضا تبادل المعلومات لكى تتحقق المهمة التعاونية بنجاح.
أهداف هذه الاستراتيجية:
تنمية روح التعاون وروح المسؤولية لدى الطلاب.
تشجيع الطلاب على أسلوب التعلم الذاتى، واعتمادهم على أسلوب التعلم النشط.
تبادل الأفكار بين الطلاب والمعلم، والحث على تقبل آراء وأفكار الآخرين (الطريقة الحوارية).
تدريب الطلاب على حل المشكلات وايجاد حلول لها، والقدرة على اتخاذ القرارات المناسبة.
بناء علاقات ايجابية وطيبة بين الطلاب (احترام الآخر).
احترام رأى الآخرين والاستماع لهم أثناء تحدثهم.